السفير الاميركي في تركيا ينتقد القضاء ويثير غضب الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: دانت الحكومة التركية الخميس ملاحظات ادلى بها سفير الولايات المتحدة الذي انتقد طول احتجاز ضباط وشخصيات متهمين بالتآمر، على ذمة التحقيق.
ونقلت وكالة الاناضول عن نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ قوله ان "على السفراء ان يهتموا بالشؤون التي تعنيهم ولا يعبروا عن آراء من شانها ان تشكل تدخلا في شؤون تركيا الداخلية والقضائية".
وانتقد السفير الاميركي فرانسيس رتشاردون الثلاثاء خلال لقاء مع صحافيين اتراك، احتجاز مئات الضباط المتقاعدين واخرين ما زالوا في الخدمة بمن فيهم قائد سابق لاركان الجيش، وصحافيين وجامعيين ونواب، منذ 2008، للاشتباه في انهم حاولوا قلب النظام الاسلامي المحافظ.
وشدد خصوصا على "نقص الشفافية والوضوح في الاتهامات" الموجهة الى المشتبه فيهم الامر الذي يثير اصلا جدلا في تركيا.
من جانبه قال حسين شلق نائب رئيس الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الاسلامي) ان السلطات التركية "ستوجه تحذيرا لرتشاردون" خلال لقاء متوقع عصر الخميس في وزارة الخارجية.
وقال ناطق باسم السفارة ان اللقاء يندرج في اطار "اتصالات عادية ومتكررة" مع السلطات التركية.
وتحدث رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مؤخرا عن احتجاز الضباط ملمحا الى ان حكومته قد تصحح هذا الوضع الذي اعتبر ان فيه خلل، عبر اصلاح تشريعي.