أخبار

غضب في جنوب افريقيا بسبب اغتصاب مراهقة والتمثيل بها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جوهانسبورغ: اثار حادث اغتصاب فتاة مراهقة والتمثيل بجسدها موجة نادرة من الغضب في جنوب افريقيا الذي لا تثير حوادث العنف الجنسي فيها اهتماما في غالب الاحيان.

وعثر على الفتاة انين بويسين (17 عاما) مقطعة الاطراف في موقع بناء في بلدة بريداسدروب الجنوبية الغربية خلال عطلة نهاية الاسبوع، وتوفيت في المستشفى لاحقا.

وتردد ان جماعة من الرجال اقتادوها من بين صديقاتها بينما كانت متوجهة الى منزلها، ويشتبه في انهم قاموا باغتصابها، الا ان الشرطة لا تزال تحقق في الحادث.

وجاء في بيان للرئيس جاكوب زوما ان "البلاد باكملها في حالة غضب على الانتهاك الفظيع وتدمير حياة شابة .. وهذا الفعل صادم ووحشي وغير انساني البتة. وليس له مكان في بلادنا".

وتشير الاحصاءات الى ان البلاد شهدت خلال العام الماضي وحده نحو 65 الف حادثة اعتداء جنسي.

الا ان الشرطة تقول ان عدد حالات الاغتصاب التي يتم التبليغ عنها لا تتعدى 36 حالة.

وقالت خالة الفتاة "لقد اغتصبوها اولا ثم شقوا بطنها من رجليها. كسروا رجليها .. وبقروا بطنها واخرجوا كل اعضائها الداخلية بما فيها امعاؤها ورئتاها وكل شيء".

واضافت لفرانس برس "لو انهم كانوا يريدون اغتصابها، لماذا لم يفعلوا ذلك فقط ويتركوها تعيش. اعتقد ان الامر يتعدى الاغتصاب".

وقيل ان احد المهاجمين من اصدقاء الفتاة وتعرفه عائلتها.

وصرحت والدة الفتاة لصحافية محلية ان الفتاة تعرضت للتشويه لدرجة انها لم تتعرف عليها سوى من حذائها.

وقالت الصحافية نوماويثو سولواندل ان والدة الفتاة قالت ان "جميع اصابع يديها كانت مكسورة، وان ساقيها كسرتا وفتح بطنها بحيث كان يمكن رؤية امعائها كما قاموا بنحرها".

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الصحة فايزة ستين اصابت الفتاة بانها "مروعة".

ودلت دراسات على ان اكثر من ربع الرجال الجنوب افريقيين اعترفوا باغتصاب امرأة او فتاة.

وقالت بومزا وليامز المتحدثة باسم الحكومة ان "تكرار مثل هذه الاعمال الوحشية غير مقبول ولن يتم التهاون بشانه. يجب ان يتوقف ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف