"علماء الصومال" تدعو تركيا للوساطة بين مقديشو و"الشباب"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: دعا رئيس هيئة علماء الصومال بشير صلاد تركيا للوساطة بين حكومة مقديشو ومقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" المعارضة، مشيدًا بالدعم التركي "الجاد" للصومال.
وفي تصريح خاص لمراسل الأناضول، قال صلاد "تركيا دولة كبيرة، تستطيع أن تلعب دورًا في كيفية احتواء الأزمة الصومالية وإنهائها من جذورها". واعتبر أن "حكومة أردوغان (رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان) أمامها خيارات مفتوحة للوساطة بين المتقاتلين لتقليل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الشعب الصومالي"، مشددًا على أن "القرن الأفريقي لا تربطه علاقات بتنظيم القاعدة لا من قريب ولا من بعيد". وردًا على سؤال حول إمكانية التفاوض مع الحركة المسلحة، أكد صلاد أن "دخول مفاوضات مع حركة الشباب المعارضة أمر في غاية الأهمية ولا يعد صعبًا، فإن الحل يكمن في حلحلة الأوضاع المتأزمة عبر الطرق الدبلوماسية السلمية". ورفض الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤخرًا فكرة التفاوض مع حركة الشباب "لأنهم باتوا مطلوبين دوليًّا". غير أن رئيس هيئة علماء الصومال رأى أن "هذا القرار سيزيد الطين بلة لأن حركة الشباب قد انحسر نفوذهم على المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، مما يجعلهم قوة خفية، لا يمكن استهدافها عسكريًّا، ومن ثم فإن التفاوض معهم أنجع سبل لحل الأزمة الصومالية". وحثّ صلاد الحكومة الصومالية، في تصريحاته التي أدلى بها على هامش دورة نظمتها هيئة علماء الصومال أمس بعنوان "حوار حل النزاعات سلميًّا"، على "دخول مفاوضات مع قيادات حركة الشباب وتوفير ضمانة لسحبهم من قائمة الإرهاب". وفي الختام، أكد أن "تركيا هي الوحيدة الجادة في عملها الإنساني والإسلامي والأخوي في الصومال وهذا أمر واضح للعيان".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف