أخبار

معارض تونسي يطالب القضاء بتتبع صفحات على فيسبوك تحرض على اغتيالات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: طالب رئيس حزب معارض في تونس القضاء بالتطبيق الفوري للقانون على اصحاب صفحات فيسبوك نشروا قوائم باسماء معارضين وصحافيين وحقوقيين تونسيين وحرضوا على "قتلهم" مثلما حصل مع المعارض اليساري البارز شكري بلعيد الذي اغتيل بالرصاص الاربعاء امام منزله في العاصمة تونس.

وقال عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد (وسطي) في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي ان هذه الصفحات "تدعو الى القتل ولم تتوقف" عن ذلك حتى بعد اغتيال بلعيد (49 عاما).

واضاف ان "بعض" هذه الصفحات تابع ل"انصار الحكومة والحزب الحاكم (حركة النهضة الاسلامية) الذين لا يفرقون بين مساندة الحكومة بطرق شرعية وغير شرعية" محذرا من اثارة "الفتنة" في البلاد.

وتابع ان هذه الصفحات تبدأ بتشويه الشخصيات المستهدفة عبر "بث الاكاذيب حول حياتهم الشخصية" قبل ان تمر الى التحريض على قتلهم.

ودعت صفحات فيسبوك محسوبة على متشددين دينيين الى عدم دفن شكري بلعيد في مقابر المسلمين لانه "ملحد وكافر وعدو لله".

في المقابل نشر نشطاء انترنت حوارا تلفزيونيا سابقا مع شكري بلعيد قال فيه ان والده حفظه القرآن منذ صغره وانه (بلعيد) حفظ بدوره القرآن لابنته.

ويتهم معارضون حركة النهضة بتجنيد "ميليشيات الكترونية مأجورة" لتشويه معارضيها السياسيين فيما تنفي الحركة هذه الاتهامات باستمرار.

ويقول مراقبون ان هذه "الميليشيات" تتعمد تقديم معارضي الحكومة وخاصة من اليساريين والعلمانيين ك"كفار" و"اعداء للاسلام" لافقادهم اي شعبية في تونس التي يدين سكانها بالاسلام.

وفي وقت سابق، نشر ائمة مساجد متشددون بعضهم محسوب على حركة النهضة، خطبا مسجلة على فيسبوك "كفروا" فيها معارضين للحكومة بينهم شكري بلعيد.

وعادة ما تتعرض الشخصيات السياسية التي يتم تكفيرها الى اعتداءات بالعنف اللفظي واحيانا المادي في الشوارع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف