وزير الداخلية اللبناني يدعو إلى التخفيف من الخطاب حول الأوضاع السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دعا مروان شربل وزير الداخلية والبلديات اللبناني القوى السياسية في بلاده الى التخفيف من الخطاب السياسي حول الاوضاع في سوريا، كي لا تنتقل الحرب الى لبنان.
وقال شربل في تصريح صحافي له اليوم ردا على سؤال حول الاوضاع في سوريا، ان "اهم ما يجب ان نعرفه هو التخفيف من الخطاب السياسي كي لا تنتقل الحرب الينا". ولفت الى ان الموضوع المطروح على الساحة اللبنانية هو "هل سيغادر السوريون النازحون لبنان، في حال ذهب النظام في سوريا او بقي؟".. مؤكدًا ان مشكلة النازحين من سوريا سواء كانوا سوريين ام فلسطينيين يجب ان تكون مسؤولية دولية.
وذكر" ان عدد السوريين الموجودين اليوم في لبنان يقارب المليون، بينهم 250 او 300 الف نازح، اضافة الى العمال والذين نزحوا من سوريا، وهم ميسورون، فاستأجروا المنازل والفيلات او أقاموا في الفنادق".
وقال انه "أمام لبنان، في هذه القضية، 3 خيارات: اما اقفال الحدود اللبنانية - السورية أمام النازحين أو ترحيل قسم منهم او ارسال المال لنا من المجتمع الدولي للاهتمام بهذه القضية الانسانية".. لافتا الى أن "الاراضي السورية الشاسعة استقبلت في الماضي لبنانيين نازحين، خصوصا في الحرب الاخيرة في يوليو/تموز 2006، لكن اراضي لبنان محدودة، من هنا يتعذر على لبنان استقبال نازحين اكثر".
واكد ان موضوع النازحين من سوريا هو انساني، وعلى لبنان ان يعالجه بانسانية، ولو لفترة معينة، مشيرا الى ان مؤتمر الكويت اقرّ للبنان مبالغ قد تساعد بعض الشيء على ايجاد بعض الحلول. وتشهد الساحة اللبنانية جدلًا بين القوى السياسية اللبنانية بين مؤيد ومعارض للنظام السوري، حيث تصاعدت حدة الخطاب السياسي وسط اتهامات متبادلة بين قوى الرابع عشر والثامن من اذار/ مارس/ بدعم مسلح للثورة في سوريا.
عن كيفية تعاطيه مع الملفات الامنية في لبنان، قال شربل: "لا اتعاطى مع الملفات الامنية من موقع الضعيف او الخائف، ذهبت الى مناطق عدة لأحلّ المشاكل بالحسنى، وانا لا اعمل بالقضايا الامنية سياسيًا، ولا ادخل السياسة بالموضوع الامني. علينا التحسب لكل شيء، اننا نمر باخطر المراحل، وانا اقول اذا وقعت الواقعة بين السنة والشيعة انتهى الطائف، والفريقان يعرفان الخطر المحدق بهما. اذا اختلفا عسكريا فهما على يقين ان ما من رابح سيكون بينهما. انا مرتاح لقيادتي الطائفتين اللتين تعرفان جيدا تأمين التوازن المطلوب لتفادي الحرب بينهما".
واعتبر انه ما دام الخطر في طرابلس شمال لبنان او في عرسال شرق لبنان او في صيدا جنوب لبنان لا ينتقل الى بيروت، ويبقى محصورا، فلا خوف على لبنان من تهديد امنه واستقراره.. معربا عن آمله بأن تنتهي كل التهديدات والمناوشات في كل المناطق اللبنانية.
ويشهد لبنان توترات امنية متنقلة من صيدا الى طرابلس، واخرها حادثة عرسال، حيث تعرّض الجيش اللبناني الى كمين مسلح اثناء قيامه بملاحقة احد المطلوبين امنيًا، اسفر عنه مقتل اثنين من عناصر الجيش، وجرح آخرين، اضافة الى مصرع الشخص المطلوب امنيا .
وقد تجلت خلال هذه التوترات صبغة الصراع المذهبي بين الفرقاء اللبنانيين، في حين عملت القوى الامنية اللبنانية على اتخاذ تدابير صارمة منعًا لتفاقم الاحداث وتوسعها.
في سياق آخر، وحول قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز في سوريا قال شربل: "قطعنا شوطا كبيرا لاطلاق الباقي من المخطوفين، ولكن علينا ان نخفف من التحدث في هذه القضية اعلاميا"، معلنا" ان هناك اكثر من عمل لحل هذه القضية"، مشيرا الى جهود رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
واضاف: "سأتكلم بكل تفاصيل هذا الموضوع عندما يعود المخطوفون بسلام وامان". وكانت سوريا افرجت عن اثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا، والذين اختطفتهم مجموعة سورية مسلحة قرب الحدود التركية في شهر مايو/ايار الماضي. وكان من المعلن أن تتم إعادة الباقين الى ذويهم في اخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
التعليقات
التهدئة
محمد البحر -اللي بيسمع السياسيين اللبنانيين بيعتقد أنهم رصينين ورازنين، بس الحقيقة أنو ما في كلمة بتطلع من واحد منهم إلا بإيعاز من جهة خارجية، ومثلما لمسنا لما اجتمع أمين الجميّل وجنبلاط وغيرهم مع الرئيس الفرنسي قال لهم الأخير أنو الشغلة مالها آخر ، وأنو لو طلعت روحنا بسوريا ما راح نقدر نزحزح الحكومة، وأنو ما في غير حل واحد وهو أن يجلس قادة المعارضة مع ممثلي الحكومة ويشوفوا كيف بدنا نحلها، منشان هيك دخيلكن خلوا لنا لبنان على جنب قبل ما يروح بجريرة سوريا، وكمان الجماعة انتبهوا أنو الحكومة الأميركانية ما عاجبها تحول المعارضة من سوريا نحو جبهة النصرة وأتباعها ، ومو عاجبها تشوف لحيات طويلة بلبنان لأنو بتخاف لبنان يصير مقر للقاعدة ، وهيك بيصير عندها حزب الله من جنب والقاعدة من جنب ثاني، وفوق هذا وكلو الجماعة شافوا إنو إذا ظلوا السوريين يكفتوا على لبنان بينتهي لبنان كدولة للمسلمين والمسيحيين و كإبن مدلل لفرنسا وأميركا ، يعني بالمشبرحي الكل قال للجماعة بلبنان اسكتوا ، ومنشان هيك الكل عاملين حالهن رصينين وغيورين على الوطن، ولبنان راح يدفع الثمن عاجلاً أو آجلاً لأنو بلد ضعيف ، ومهما قالوا قوته بضعفه ما راح تزبط معهن، فالخيط بينقطع من الجزء الضعيف فيه، والمفارقة إنو الأطراف المسيحية واللبنانية المعارضة للحكم بسوريا واللي بدها تخلص من الوصاية السورية مو منتبهة أنو عم تعمل عكس ما تريد تماما، فبكرة لما بتهدأ المعارك وبينحل الوضع بسوريا ما راح يرجع كل المهاجرين ،وهيك اللي ما قدروا السياسيين يعملوه بيقدر الزمن يعمله يعني السوريين بيتعبعبوا بلبنان ، وبتزيد روابط لبنان مع سوريا، ومعو معو بيصير جزء من سوريا غصباً عن الجميع ، وبينتصر الواقع على سايكس بيكو، وأي حكومة بتطلع بسوريا ستكون مضطرة لمواجهة إسرائيل منشان الجولان، وهيك ماراح يكون لها مهرب من حماية الجزء الجنوبي ومنع تسلل إسرائيل من جنوب لبنان والبقاع الغربي باتجاه دمشق، يعني غصباً عنها بدها تحتاج حزب الله ، أو تلاقي شي طريقة لتتصالح معو، وساعتها بتعود الأوضاع لطبيعتها بين الطرفين بس لبنان بيكون صار غير لبنان، وما راح يكون لحدا من اللي بيعترضوا بالوقت الحالي حجة، ويكثّر خير الحريري وجعجع و 14 آذار اللي عملوا هالشغلة بدون ما ينتبهوا ..والحكي إلو كمالة ..