أخبار

البطريرك الماروني وصل الى دمشق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: وصل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي دمشق بعد ظهر السبت، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري، وذلك لحضور حفل تنصيب بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي المقرر الاحد.

وبث التلفزيون في شريط اخباري عاجل "وصول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى سوريا".

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان ان الراعي دخل سوريا عبر نقطة المصنع الحدودية، مشيرة الى ان سيحتفي بعيد القديس مارون، شفيع الطائفة المارونية، مساء اليوم في كاتدرائية الموارنة بدمشق، قبل ان يحضر احتفال التنصيب الاحد.

ومن المقرر ان يقام احتفال التنصيب الساعة 8,30 (6,30 ت غ) صباح الاحد في كنيسة الصليب المقدس في حي القصاع وسط دمشق.

والزيارة هي الاولى يقوم بها بطريرك ماروني، ومقره بكركي (شمال شرق بيروت)، الى سوريا منذ الزيارة التي قام بها البطريرك الراحل انطون بطرس عريضة خلال فترة الانتداب، قبل استقلال لبنان عن فرنسا في العام 1943.

واشارت صحيفة "النهار" اللبنانية في عددها السبت الى ان الزيارة تكتسب "بعدا استثنائيا"، وان مشاركة الراعي وبطاركة آخرين للطوائف المسيحية تندرج "في اطار اظهار مشهد تضامني بين الكنائس المسيحية وقت تمر سوريا وكذلك مسيحيوها في اخطر محنة"، جراء النزاع المستمر في البلاد منذ اكثر من 22 شهرا، واودى باكثر من 60 الف شخص.

من جهته، قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان انه "مع هذه الزيارة"، مشيرا الى ان "على البطريرك طبعا ان يقدر مصلحة المسيحيين، وليس على رئيس الجمهورية ان يقول له ما هو واجبه"، وذلك بحسب تصريحات ادلى بها السبت ووزعها المكتب الاعلامي في الرئاسة.

واضاف بعد مشاركته في قداس عيد مار مارون، شفيع الطائفة المارونية، في بيروت السبت "لا يجب ان يكون لكل شيء علاقة بالسياسة. البطريرك هو راعي الموارنة في لبنان وانطاكيا وسائر المشرق (...) ويشكل الاستقطاب والطمأنينة لكافة مسيحيي المشرق".

وتابع ان مسؤولية اليازجي كذلك "لا تقف عند حدود سوريا"، معتبرا ان "هذين الرجلين يعرفان مصلحة المسيحيين وكيفية ابقائهم متجذرين في ارضهم".

وكان مجمع الاساقفة الانطاكي الارثوذكسي انتخب في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي، اسقف ابرشية اوروبا للروم الارثوذكس يوحنا اليازجي بطريركا، خلفا لاغناطيوس الرابع هزيم الذي توفي في الخامس من الشهر نفسه.

ويشكل الارثوذكس غالبية المسيحيين في سوريا البالغ عددهم زهاء 1,8 مليون نسمة. كما يتواجدون في عدد من الدول المجاورة، لا سيما منها لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزيارة
يوحنا الدمشقي -

يا ليتَكَ لا تقومُ بهذه الزيارة يا غبطة البطرك! و خصوصاً أن الأوضاع الأمنية الحالية تُعطي عُذراً حَقيقياً و لا تَدَعْ مَجالاً للعَتَبِ على عدم المُشاركة. إن مَنطق وضع الزيارة في إيطار بروتوكولي مسيحي بَحِتْ لا يَستقيم مع النظام الأسدي الذي عَوَّدَنا على تَسخير كل المواضيع حتى الدينية منها لأهدافه السُلطوية. فإختراقِهِ للمُؤَوسسات الدينية و تَلاعُبَهُ بها عبر ظُباط أمن مُعيَّنين و تَدَخُلَهُ و إستعمال نفوذِهِ للضغط لجهة إنجاح و تَنصيبِ مُواليه في أعلى المراكز الدينية لجميع الطوائف السورية هو أمرٌ مُوَثَّقٌ جيداً منذ ١٩٧٠ و حتى يومنا هذا! أكادُ أجزمُ أن النظام الأسدي سيقوم بأعمال كدعوة رجال الدين المُشاركين للإجتماع برأس النظام بهدف إستغلال المناسبة للإدِّعاء بإستمرار شَرعيتَهُ و للإيحاء، و خصوصاً للغرب، بأن المسيحيين يُؤيِّدونَهُ و أنه يَحميهُمْ. هذه إدِّعاءات كاذبة و هَرطَقَة سَخيفة لا أكثر!

الزيارة
يوحنا الدمشقي -

يا ليتَكَ لا تقومُ بهذه الزيارة يا غبطة البطرك! و خصوصاً أن الأوضاع الأمنية الحالية تُعطي عُذراً حَقيقياً و لا تَدَعْ مَجالاً للعَتَبِ على عدم المُشاركة. إن مَنطق وضع الزيارة في إيطار بروتوكولي مسيحي بَحِتْ لا يَستقيم مع النظام الأسدي الذي عَوَّدَنا على تَسخير كل المواضيع حتى الدينية منها لأهدافه السُلطوية. فإختراقِهِ للمُؤَوسسات الدينية و تَلاعُبَهُ بها عبر ظُباط أمن مُعيَّنين و تَدَخُلَهُ و إستعمال نفوذِهِ للضغط لجهة إنجاح و تَنصيبِ مُواليه في أعلى المراكز الدينية لجميع الطوائف السورية هو أمرٌ مُوَثَّقٌ جيداً منذ ١٩٧٠ و حتى يومنا هذا! أكادُ أجزمُ أن النظام الأسدي سيقوم بأعمال كدعوة رجال الدين المُشاركين للإجتماع برأس النظام بهدف إستغلال المناسبة للإدِّعاء بإستمرار شَرعيتَهُ و للإيحاء، و خصوصاً للغرب، بأن المسيحيين يُؤيِّدونَهُ و أنه يَحميهُمْ. هذه إدِّعاءات كاذبة و هَرطَقَة سَخيفة لا أكثر!