أخبار

الرئيس اللبناني: زيارة البطريرك الماروني إلى سوريا لا تحمل أبعادًا سياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: صرح الرئيس اللبناني ميشال سليمان بأن الزيارة التي يقوم بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى دمشق حاليًا لا تحمل أبعادًا سياسية، وإنما هي احتفاء بمناسبة دينية.

وقال سليمان في تصريح له اليوم حول تأثير هذه الزيارة على الداخل اللبناني "يجب ألا تكون لكل شيء علاقة بالسياسة، إن البطريرك هو راعي الموارنة في لبنان وأنطاكيا وسائر المشرق، وهو إلى جانب رئيس الجمهورية، يشكل الاستقطاب والضمانة والطمأنينة لكل مسيحيي المشرق".

وأضاف "على البطريرك طبعًا أن يقدر مصلحة المسيحيين، وليس على رئيس الجمهورية أن يقول له ما هو واجبه، فأنا مع هذه الزيارة". وقد ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم عقب وصوله إلى العاصمة السورية دمشق، قداس عيد مار مارون في كنيسة مار أنطونيوس في باب توما بمشاركة ممثل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير المهجرين السوري جوزف سويد.

وكان البطريرك الماروني وصل إلى دمشق اليوم للمشاركة في احتفال تنصيب البطريرك الجديد لأنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر (يوحنا اليازجي) الذي سيقام غدًا.

وقد تراوحت المواقف من زيارة البطريرك الماروني إلى سوريا للمشاركة في احتفال تنصيب البطريرك الجديد لأنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بين المؤيدة والمنتقدة، خصوصاً في ظل المخاوف من استغلالها من قبل النظام السوري ومن تفسيرها على أنها دعم له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء طبيعي
NTBLP -

من الطبيعي ان تنط علينا 14 اذار وتتحفنا بالشعارات الانتخابيه بخصوص هذه الزياره.. نعم البطريرك يحق له الذهاب الى اي مكان من اجل طائفته وهناك اساقفه عرب ذهبوا الى اسرائيل لماذا لم نسمع شعارات ؟

شيء طبيعي
NTBLP -

من الطبيعي ان تنط علينا 14 اذار وتتحفنا بالشعارات الانتخابيه بخصوص هذه الزياره.. نعم البطريرك يحق له الذهاب الى اي مكان من اجل طائفته وهناك اساقفه عرب ذهبوا الى اسرائيل لماذا لم نسمع شعارات ؟

000
عالم -

الرحالة هنري موندريل في القرن السابع عشر، ليلاحظ بأن أبناء الطائفة العلوية، وفي تقليد للحرباية، يأخذون لون الديانة التي يعتنقها من يتعاطون معهم، فهم مع المسيحيين هم مسيحيون ومع الأتراك هم مسلمون ومع اليهود هم يهود؟

000
عالم -

الرحالة هنري موندريل في القرن السابع عشر، ليلاحظ بأن أبناء الطائفة العلوية، وفي تقليد للحرباية، يأخذون لون الديانة التي يعتنقها من يتعاطون معهم، فهم مع المسيحيين هم مسيحيون ومع الأتراك هم مسلمون ومع اليهود هم يهود؟