أخبار

العثور على مقبرة جماعية تضم جثثا لثلاثة عرب قرب تمبكتو في مالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: عثر على مقبرة جماعية تضم جثثا لعدد من القتلى بينهم ثلاثة تجار عرب اعتقلهم الجيش المالي مؤخرا، قرب تمبكتو شمال مالي، وفق ما اعلنت السبت وكالة نواكشوط للانباء.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم ان المقبرة الجماعية اكتشفت الجمعة على مسافة اقل من كيلومترين من المدخل الشمالي لمدينة تمبكتو على بعد 900 كلم شمال شرق باماكو.

وتعذر تأكيد هذه المعلومات ميدانيا على الفور، الا ان سكانا محليين اتصلت بهم فرانس برس تحدثوا عن اشاعات بشأن اكتشاف جثث في الصحراء.

واضافت الوكالة انه تم التعرف من بين جثث الاشخاص الذين تم طمرهم بشكل جماعي في هذه المقبرة على "ثلاثة تجار عرب كان الجيش المالي اعتقلهم قبل ايام واختفت اخبارهم بشكل نهائي". ونشرت اسماء هؤلاء العرب الثلاثة.

واستعاد الجنود الفرنسيون والماليون السيطرة على مدينة تمبكتو الرئيسية في شمال مالي في 28 كانون الثاني/يناير من دون معارك بعدما كانت خاضعة لسلطة المجموعات الاسلامية.

سماع دوي انفجار قوي في غاو

افاد مراسل فرانس برس عن سماع دوي انفجار بعيد لكن قوي مساء السبت في غاو، المدينة الكبيرة شمال مالي التي تم انتزاع السيطرة عليها مؤخرا من الاسلاميين، في معلومة اكدها مصدر عسكري فرنسي موضحا انه حصل على بعد 10 كلم في الريف.

ودوى الانفجار قرابة الساعة 23,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي بحسب مراسل فرانس برس. ويشير الدوي القوي والبعيد الى ان الانفجار ناجم عن شحنة ناسفة تم تفجيرها على بعد عدة كلم. واكد مصدر عسكري فرنسي المعلومة موضحا ان الانفجار حصل على بعد "10 كلم من معسكر" الجيش الفرنسي في مطار غاو. ولفت هذا المصدر الى انه لا يملك تفاصيل اضافية.

وقرابة الساعة 00,30 الاحد، سمع صوت تحليق طوافات فرنسية - اذ ان الجيش المالي لا يملك طوافات في المنطقة - في محيط غاو، وفق مراسل فرانس برس.

وتم استعادة كبرى مدن شمال مالي (1200 كلم شمال شرق باماكو) في 26 كانون الثاني/يناير من جانب الجيشين الفرنسي والمالي بعد سيطرة المجموعات الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة عليها في الاشهر الماضية. وتعتبر غاو المدخل لمدينتي كيدال وتيساليت في الصحراء في الشمال قرب الحدود الجزائرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف