السعودية: رد الدعوى المقامة ضد بن زعير

"أبشركم .. حكم القاضي ببراءتي من كل الاتهامات" العبارة الأبرز في تغريدات الناشط الاسلامي السعودي مبارك بن زعير صباحاليوم الأحد بعد أن حكمت المحكمة الجزائية برد الدعوى المقامة ضده من المدعي العام تعود إلى إيقافه في 2011 تتعلق بتهم أبرزها التظاهر غير المرخص.

لندن: قضت المحكمة الجزائية اليوم برد جميع الاتهامات الموجهة للناشط السياسيمبارك بن زعير بحجة عدم وجود أدلة أو قرائن تثبت تلك الاتهامات الموجهة له من قبل المدعي العام تعود إلى إيقافه بتهم أبرزها الخروج على ولي الأمر، وإثارة الفتنة.

وتناقل مرتدو موقع التواصل الاجتماعي "توتير" تغريدة الدكتور مبارك بن زعير التي كان نصها "أبشركم .. حكم القاضي ببراءتي من كل الاتهامات".

وتضمن رد المحكمة الجزائية حيال التهم الموجهة لابن زعير من قبل المدعي العام والمتعلقة بالافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال الحضور أمام مبنى وزارة الداخلية والتجمُّع والتظاهر غير المرخّص، وإثارة الفتنة، وعدم الالتزام بالأنظمة، وعدم الاعتداد بفتوى هيئة كِبار العلماء عدم وجود أدلة أو إثبات.

وأوضح رئيس المحكمة التي نظرت الدعوى أنه بعد دراسة الدعوى المقامة من المدعي العام ضد الدكتور مبارك بن زعير قضت المحكمة برد الدعوى لعدم وجود أي إثباتاتٍ أو أدلة تدين المدّعى عليه، وإن لائحة الادّعاء العام لم تبنَ على أدلةٍ وقرائن ثابتة.

وعقب خروجه من المحكمة، قال الدكتور مبارك بن زعير، في أول تصريحٍ له على حسابه بموقع "تويتر": "أبشركم .. حكم القاضي ببراءتي من كل الاتهامات.. التحية لكم جميعاً".

وتعود قصة ابن زعير إلى عام 2008 عندما كان يسعى للنظر في موضوع والده الشيخ سعيد وشقيقه سعد، والتواصل مع المسؤولين في وزارة الداخلية بالخطابات والبرقيات، لكنه في مارس 2011 وبعد انقضاء 4 سنوات على سجن والده، كثّف د. مبارك المحاولات بشكلٍ أسبوعي، مما دعا به ألقى د. مبارك، كلمةً لبعض المتجمّعين أمام الوزارة، أكد فيها أن حضورهم يأتي تحت مظلة حقٍ مكفولٍ في النظام الأساسي للحكم بحق كل مواطنٍ في مراجعة الجهات المختصّة.

وبعد مقابلته لأحد المسئولين بالوزارة، أبلغه هذا المسؤول أن هناك إفراجات قريبة، وأن هناك محاكمات ستجري، وأن البعض سيحاكم وهو مُطلق السراح.

وفي مارس 2011 تم إيقافه بسجن المباحث ليقضي هناك قرابة سنة، ويقدم المدّعي العام لائحة اتهامات تتعلق بالخروج على ولي الأمر، وتهم أخرى.