الإبراهيمي يحث الخطيب على التمسك بمبادرته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: التقى المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ظهر اليوم الأحد في القاهرة برئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب، حيث حثه على التمسك بمبادرته لحل الأزمة السورية، بحسب مصدر دبلوماسي مقرب من الإبراهيمي.
وفي تصريحات خاصة للأناضول أوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن لقاء الإبراهيمي والخطيب، الذي تم بعيدًا عن وسائل الإعلام في أحد فنادق القاهرة، شارك فيه رياض سيف، عضو الائتلاف الوطني السوري، تمحور بشكل أساس حول مبادرة الخطيب.
وكشف المصدر أن الإبراهيمي دعا الخطيب إلى التمسك بمبادرته، حيث اكد له ان هناك استجابة دولية لها، وان الولايات المتحدة وروسيا، رغم تباين وجهات نظرهما تجاه سوريا، إلا انهما متفقتان على أهمية مبادرة الخطيب ودفعها للأمام.
وأكد الابراهيمي للخطيب خلال اللقاء - بحسب المصدر نفسه- أن مبادرته تبقى هي الخطوة الاساسية التي يمكن أن يبنى عليها حل سياسي للأزمة السورية "ما لم تفشلها دول أخرى"، من دون أن يحدد هذه الدول.
في المقابل شدد المصدر نفسه على أن احتمالية عقد لقاء بين الخطيب وفاروق الشرع نائب رئيس النظام السوري "لم تطرح أصلا في اللقاء".
في الاتجاه نفسه قال الحارث النبهان عضو الائتلاف الوطني السوري إن مبادرة معاذ الخطيب كانت حاضرة بقوة خلال الاجتماع الذي جمع الخطيب مع الأخضر الإبراهيمي. واضاف النبهان لمراسل الاناضول أن "اللقاء تناول الوضع الراهن في المشهد السوري ومبادرة الخطيب".
التعليقات
كل الشعب السوري معك
arab -ايها الخطيب الكل يقف الى جانبك انك لجدير بلاحترام لسنا تابعين لاي جهة خارجية لا امريكا ولا لبنان و لا اسرائيل ولا اخوان ولا 14 آذار ولا اي طرف ايراني ولا عربي ولا اجنبي ولا أي تنظيم آخر .. نحن ابناء هذه الارض الحبيبية التي لا نريد لها الا كل خيـــر، نحن سوريين في داخل سوريا و خارجها وندعوا الى الحرية والديمقراطية والتعددية المدنية لكافة اطياف شعبنا في سوريا،الآن هناك مطلب لا يمكن لأي سوري شريف اي يتنازل عنه بأي مقابل وهو محاسبة من أراق دماء الشهداء على الأرض السورية . فكيف لمن به أدنى ذرة من كرامة أو شرف أن يقبل تسمية "مجرمين" أو "مخربين" أو " خونة" لمن نحتسبهم عند الله شهداء قضوا ليعيدوا لنا كرامة حرمنا منها عشرات السنين نحن شباب سوريين وبالتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض والحقوقيين في داخل وخارج سوريا .. أهدافنا سامية راقية هادفة تدعوا الى الحرية واسقاط النظام الذي تلطخ بالآلاف من أبناء وطننا الغالي .
مع تأيدنا للسيد الخطيب
ساميه -مع تأيدنا للسيد الخطيب وثقتنا به .. إلا أننا نحذر الجميع من أن التعامل مع أنظمة عصابات كنظام بشار هو كالتعامل مع أفعى .. لقد برهن هذا الذي يدعي بأنه رئيس على أنه ليس أكثر من رجل عصابات مخادع وكاذب ..
كل الشعب السوري معك
arab -ايها الخطيب الكل يقف الى جانبك انك لجدير بلاحترام لسنا تابعين لاي جهة خارجية لا امريكا ولا لبنان و لا اسرائيل ولا اخوان ولا 14 آذار ولا اي طرف ايراني ولا عربي ولا اجنبي ولا أي تنظيم آخر .. نحن ابناء هذه الارض الحبيبية التي لا نريد لها الا كل خيـــر، نحن سوريين في داخل سوريا و خارجها وندعوا الى الحرية والديمقراطية والتعددية المدنية لكافة اطياف شعبنا في سوريا،الآن هناك مطلب لا يمكن لأي سوري شريف اي يتنازل عنه بأي مقابل وهو محاسبة من أراق دماء الشهداء على الأرض السورية . فكيف لمن به أدنى ذرة من كرامة أو شرف أن يقبل تسمية "مجرمين" أو "مخربين" أو " خونة" لمن نحتسبهم عند الله شهداء قضوا ليعيدوا لنا كرامة حرمنا منها عشرات السنين نحن شباب سوريين وبالتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض والحقوقيين في داخل وخارج سوريا .. أهدافنا سامية راقية هادفة تدعوا الى الحرية واسقاط النظام الذي تلطخ بالآلاف من أبناء وطننا الغالي .
خلاصة وساطة الابراهيمي
Political analyst -أوردت إحدى الصحف ....مقالاً افتتاحياً... ( من الواضح أنه ثمة تفاهماً ضمنياً قد جرت صياغته بين الأطراف الدولية المختلفة يقضي بتحييد البعد الإنساني في الثورة السورية والتعامل بعقلية باردة مع تطورات الأزمة مهما كانت سقوفها مادامت محصورة في الداخل السوري، والدليل على ذلك أن العالم، لم يكن جاداً في تعاطيه مع الأزمة ،والسؤال هنا: على ماذا يؤسس الإبراهيمي مهمته إذا كانت روسيا تؤكد مواقفها الداعية إلى الحفاظ على سلطة الأسد وتقول بأنه من السذاجة التصور أن يقوم بشار بوقف القتل وتؤيد ذلك قولاً وفعلاً، وتستميت إيران بالدفاع عنه عبر الإمدادات العسكرية والبشرية التي تضمن استمرار تشغيل آلة القتل لديه، أما على المستوى الداخلي، فإن زيادة حدة العنف وكثافته أسهمتا في خلق مزاج عام لدى غالبية الشعب السوري، حتى أولئك الذين كان يتم تصنيفهم في خانة الواقفين على الحياد، بضرورة رحيل النظام ورأسه بعد كل الدمار الذي سببه في سوريا، وهذا سيشكل عاملاً ضاغطاً على المعارضة السياسية السورية لعدم الرضوخ والتكيف مع المتطلبات والتفاهمات الدولية المطالبة بخفض سقف مطالبها لدرجة تسمح بالتفاوض على إقامة سلطة مؤقتة بديلة للنظام الحاكم لفترة انتقالية بإشراف دولي وعربي، توافق عليها الأطراف الغربية وحلفاء النظام السوري،ومن جانبه ما زال النظام يمارس عملية تدمير المدن بشكل ممنهج وسادي ولا يبدو أنه يفكر في أي حل باستثناء بقائه في السلطة ولو على جماجم السوريين كلهم، وأما بخصوص قبول النظام مهمة الإبراهيمي فهي لا تخرج عن إطار إستراتيجيته التفاوضية التي تقوم على قبول المبادرات لفظياً،وبالتالي فإن مهمة الإبراهيمي توضحت بأنها لن تتجاوز أن تكون فن إدارة الوقت وتقطيعه قي عملية مفاوضات من أجل المفاوضات، وقد جعلت دوائر القرار الأممي الإبراهيمي أداة لذلك في المرحلة الراهنة ،وبذلك سيحمل على رقبته خطايا ضحايا الشعب السوري ولو قال لربه أنا لم أقتل ولاعلاقة لي بالقتل الذي يحدث.
خلاصة وساطة الابراهيمي
Political analyst -أوردت إحدى الصحف ....مقالاً افتتاحياً... ( من الواضح أنه ثمة تفاهماً ضمنياً قد جرت صياغته بين الأطراف الدولية المختلفة يقضي بتحييد البعد الإنساني في الثورة السورية والتعامل بعقلية باردة مع تطورات الأزمة مهما كانت سقوفها مادامت محصورة في الداخل السوري، والدليل على ذلك أن العالم، لم يكن جاداً في تعاطيه مع الأزمة ،والسؤال هنا: على ماذا يؤسس الإبراهيمي مهمته إذا كانت روسيا تؤكد مواقفها الداعية إلى الحفاظ على سلطة الأسد وتقول بأنه من السذاجة التصور أن يقوم بشار بوقف القتل وتؤيد ذلك قولاً وفعلاً، وتستميت إيران بالدفاع عنه عبر الإمدادات العسكرية والبشرية التي تضمن استمرار تشغيل آلة القتل لديه، أما على المستوى الداخلي، فإن زيادة حدة العنف وكثافته أسهمتا في خلق مزاج عام لدى غالبية الشعب السوري، حتى أولئك الذين كان يتم تصنيفهم في خانة الواقفين على الحياد، بضرورة رحيل النظام ورأسه بعد كل الدمار الذي سببه في سوريا، وهذا سيشكل عاملاً ضاغطاً على المعارضة السياسية السورية لعدم الرضوخ والتكيف مع المتطلبات والتفاهمات الدولية المطالبة بخفض سقف مطالبها لدرجة تسمح بالتفاوض على إقامة سلطة مؤقتة بديلة للنظام الحاكم لفترة انتقالية بإشراف دولي وعربي، توافق عليها الأطراف الغربية وحلفاء النظام السوري،ومن جانبه ما زال النظام يمارس عملية تدمير المدن بشكل ممنهج وسادي ولا يبدو أنه يفكر في أي حل باستثناء بقائه في السلطة ولو على جماجم السوريين كلهم، وأما بخصوص قبول النظام مهمة الإبراهيمي فهي لا تخرج عن إطار إستراتيجيته التفاوضية التي تقوم على قبول المبادرات لفظياً،وبالتالي فإن مهمة الإبراهيمي توضحت بأنها لن تتجاوز أن تكون فن إدارة الوقت وتقطيعه قي عملية مفاوضات من أجل المفاوضات، وقد جعلت دوائر القرار الأممي الإبراهيمي أداة لذلك في المرحلة الراهنة ،وبذلك سيحمل على رقبته خطايا ضحايا الشعب السوري ولو قال لربه أنا لم أقتل ولاعلاقة لي بالقتل الذي يحدث.