أخبار

مؤتمر الوطن العربي والعالم يفتتح أعماله في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انطلاقًا من بحث المستجدات العربية، في ضوء العلاقات الشائكة بين العرب والعالم، ينعقد في الكويت المؤتمر الدولي الأول لمجلس العلاقات العربية والدولية، تحت عنوان "الوطن العربي والعالم... رؤية مستقبلية"، ليبحث في يومين الأواصر العربية الدولية، وسبل تعزيزها.

إيلاف من الكويت: ينطلق الاثنين في الكويت أعمال المؤتمر الدولي الأول لمجلس العلاقات العربية والدولية، تحت عنوان عريض، "الوطن العربي والعالم... رؤية مستقبلية". يشكل هذا المؤتمر حدثًا مهمًا في هذه الحقبة الزمنية من عمر المنطقة العربية، إذ يتناول التطورات التي يشهدها الوطن العربي.

ويعقد المؤتمر يومي 11 و12 فبراير (شباط)، برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك، إلى جانب حشد كبير من المسؤولين العرب والدوليين، ومن الأكاديميين والسياسيين الحاليين والسابقين.(التفاصيل)

مساحة تفكير ونقاش
في تقديمه للمؤتمر، أفاد محمد جاسم الصقر، رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية، أن التطورات التي عصفت بالوطن العربي في العامين الماضيين، "فرضت قراءةً جديدة للواقع المعيشي والتحديات المستقبلية، كما غيّرت من النسق التقليدي للمسارات المتوقعة".

وأضاف: "طرحت تلك الأحداث تساؤلات جذرية وتحديات من نوع مختلف أمام التحولات والرؤى المستقبلية للمنطقة برمتها. لذا، كان من المهم تخصيص مساحة للتفكير والنقاش حول التداعيات والتطورات والسيناريوهات المتوقعة للمرحلة المقبلة".

انطلاقًا من الأهداف التي يسعى مجلس العلاقات العربية والدولية إلى تحقيقها، أكد الصقر أن هذا المؤتمر ينعقد في الكويت برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، "وهذه الرعاية الكريمة تأتي تقديرًا من سموه لأثر الجهود الفكرية والبحثية في صياغة السياسات الخارجية ودعم صاحب القرار".

وأوضح الصقر أن المؤتمر يضم شخصيات مهمة في العمل السياسي والفكري في العالم العربي، فضلًا عن أكاديميين وإعلاميين متخصصين، من أبرزهم الشيخ حمد بن جاسم، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، والأمير تركي الفيصل، ورئيس الوزراء العراقي السابق زياد علاوي، إلى جانب شخصيات أخرى عربية ودولية.

اليوم الأول

في الحادية عشرة من صباح الإثنين، تبدأ الجلسة الافتتاحية بحضور الشيخ جابر المبارك، رئيس مجلس الوزراء، ممثلًا راعي المؤتمر، الشيخ صباح الأحمد، ويستهلها الصقر، وبعده يتلو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري كلمته، ويتناول فيها العوامل الرئيسة، التي تحكم توجهات علاقات الوطن العربي مع العالم.

يترأس الصقر الجلسة الأولى، التي عنوانها "الوطن العربي والغرب"، وفيها ثلاثة محاور. يتحدث في أولها الأمير تركي الفيصل وريتشارد أرميتاج، النائب السابق لوزير الخارجية الأميركي، عن "الوطن العربي والولايات المتحدة الأميركية". ويتناول ثانيها الدكتور كريستيان كوتس أولريك من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ومحمد بن عيسى، وزير الخارجية المغربي السابق، والعنوان "الوطن العربي والاتحاد الأوروبي". بينما يتمحور الثالث حول "الوطن العربي وروسيا الاتحادية"، ويتحدث فيه وزير خارجية روسيا السابق إيغور إيفانوف، ورئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي.

بينما يترأس الجلسة الثانية، وعنوانها "الوطن العربي والشرق"، رئيس الحكومة اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ويتحدث فيها محمد سليم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عن "الوطن العربي وآسيا"، وتتناول نجمة هبة الله "الوطن العربي والهند"، ويتحدث سمير نوح، مدير مرمز الدراسات التوحيدية، عن "الوطن العربي واليابان"، ويناقش جعفر كرار، الخبير في العلاقات العربية - الصينية "الوطن العربي والصين".

اليوم الثاني
في التاسعة من يوم الثلاثاء، ثاني أيام المؤتمر، يعقد الجزء الأول من جلسة "الوطن العربي ودول الجوار"، برئاسة طاهر المصري، رئيس مجلس الأعيان الأردني، ويتناول فيه السفير ناجي كورو، ووزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة، محور "الوطن العربي وتركيا". كما يتناول الباحث الإيراني محمد صادق الحسيني وأمين عام المجمع العربي للثقافة فيكتور الكك محور"العالم العربي وإيران".

أما الجزء الثاني من جلسة "الوطن العربي ودول الجوار"، فيترأسه الشيخ الدكتور محمد الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، ويتناول فيه مصطفى عثمان والسفير محمود دردير محور "الوطن العربي وأفريقيا"، بينما يتحدث رئيس مشروع الشرق الأوسط هنري سيغمان، وأمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوتي، ووزير خارجية مصر السابق عمرو موسى عن العلاقات بدول الجوار.

ويختتم المؤتمر في تمام الواحدة من بعد الظهر، ليليه في الرابعة اجتماع لأمناء مجلس العلاقات العربية الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف