أخبار

مركز تونسي مستقلّ يؤكّد: صحافيون مهددون بالقتل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: حذرت وحدة رصد الانتهاكات ضد الصحافيين التابعة لـ"مركز تونس لحرية الصحافة"، من استهداف اعلاميين، وعدّدت في بلاغ لها تلقت (إيلاف) نسخة منه تهديدات بالقتل والاعتداء تعرّض لها صحافيون ومصورون.

وقالت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام التونسي في بلاغها إنّ "إذاعة "موزاييك" الخاصة تتلقى بشكل مكثف تهديدات باستهداف صحافييها نوفل الورتاني وهيثم المكي. وقد كثرت في الأيام الأخيرة التهديدات الهاتفية والتي تتوعد الصحافيين بالتصفية الجسدية".

كما تعرض الصحافي ومساعد رئيس تحرير موقع "جدل" الالكتروني سفيان الشورابي، حسب بلاغ مركز تونس لحرية الصحافة، إلى تهديدات بالقتل والتصفية. وقد أكد أنه "يتلقى يوميا تهديدات بالقتل تصله عبر رسائل إلكترونية وذلك على خلفية مقالاته "الناقدة للنظام وللحزب الحاكم".

وتطرّق البلاغ كذلك إلى حكيم الزيتوني مصوّر قناة "التونسية" الخاصّة في قفصة، والذي تعرّض إلى اعتداء من قبل مواطنين مساء الاحد 10 فبراير الجاري لما كان يقوم بتصوير ريبورتاج مع أحد القيادات الجهوية لحركة النهضة.

ودعا مركز تونس لحرية الصحافة (منظمة مستقلة) إلى ضرورة الإسراع بإجراء التحقيقات الضروريّة ونشرها على الملأ بالتوازي مع توفير الحماية اللّازمة للصحافيين المذكورين.

كما دعا قوى المجتمع المدني والسياسي وكل الهيئات المعنية بحريّة التعبير والصحافة في تونس إلى التحرك العاجل لمساندة الصحافيين المهددين بالقتل.

القضاء يستجوب صحافيا اتهم مسؤولا في الداخلية باغتيال بلعيد

استجوب القضاء التونسي الاثنين الصحافي زياد الهاني عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين التونسيين (مستقلة)، على خلفية ادلائه بتصريحات حول الاشتباه بتورط مسؤول كبير في وزارة الداخلية في اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن فوزي بن مراد محامي زياد الهاني ان قاضي التحقيق بمحكمة تونس الابتدائية استجوب موكله بصفته "شاهدا" في القضية وليس متهما.

وافاد المحامي ان موكله ادلى أمام القاضي "بمعلومات على درجة كبيرة من الخطورة وذكر أسماء اناس يحتلون مواقع مختلفة في أحزاب (سياسية) وفي الدولة، وطلب من قاضي التحقيق سماعهم" رافضا كشف اسمائهم بسبب "سرية التحقيق".

ولم يوضح المحامي ما اذا كان الهاني طلب من القاضي سماع الاشخاص المذكورين كشهود أو متهمين.

واضافت الوكالة ان الصحافي طلب ان يتولى القضاء العسكري القضية عوضا عن القضاء المدني لان المشتبه به يعمل في وزارة الداخلية.

والجمعة، قال زياد الهاني لتلفزيون نسمة التونسي الخاص ان "مصدرا امنيا" لم يكشف اسمه، ابلغه ان محرز الزواري المدير العام للمصالح المختصة (احد اجهزة المخابرات) بوزارة الداخلية دبر عملية اغتيال شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص امام منزله الاربعاء.

واشار الهاني الى ان المدير العام نسق عملية الاغتيال مع قيادات في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق.

وقد اتصلت قيادات حركة النهضة التي سماها الهاني بالتلفزيون ونفت صحة الاتهامات الموجهة اليها.

ولم تصدر وزارة الداخلية، التي يتولاها علي العريض القيادي في النهضة، بيانا رسميا ترد فيه على هذه الاتهامات.

وكانت الوزارة استنكرت في بيان نشرته الخميس الماضي تصريحات ادلى بها لزهر العكرمي الوزير السابق المكلف باصلاح وزارةالداخلية، قال فيها ان "مجموعة شخصيات متطرفة، تسربت الى موقع القرار في وزارة الداخلية" و"اصبحت تتصرف بذهنية (عقلية) ابناء التنظيم والحركة (النهضة)".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
sans Nahda tt ira mieux
jamal -

Ces menaces n''éxistaient pas au temps de Ben ali parce que tt le monde avait peur et maintenant puisque le parti au pouvoir leur insinue la protection c pour ça qu''ils font cela; si les tunisiens ne se débarrassent pas de ce parti terroriste ils le regretteront ,ils pleuront les jours de Ben ali.jamais un parti religieux ne saura être valable à la gestion d''un pays que Ghanouchi reprend son exil et laisse les gens vivre tranquille