أخبار

ميليشيات من حزب الله وإيران في سوريا: محاولة أخيرة لدعم الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتبع إيران وحزب الله استراتيجية مزدوجة في سوريا من خلال تشكيل مجموعة مسلحة، مثل ميليشيا الجيش الشعبي، تحاول دعم نظام الأسد وفي الوقت نفسه تسعى لحماية المصالح المشتركة في حال سقوطه.

بيروت: تحاول إيران وحزب الله تشكيل شبكة من المجموعات المسلحة داخل سوريا لحماية مصالحهما في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وفقًا لصحيفة الـ "واشنطن بوست" التي نقلت عن مسؤولين أميركيين ومن الشرق الأوسط قولهم إن هدف إيران هو أن يكون لها عناصر موضع ثقة في سوريا في حال انقسمت البلاد إلى مناطق طائفية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ما يحدث هو "عملية كبرى تهدف مباشرة إلى دعم النظام السوري، لكن من المهم بالنسبة لإيران أن تحافظ على قوة في سوريا يمكنها الاعتماد عليها وتكون موضع ثقة".

والهدف من تشكيل هذه المجموعات العسكرية داخل سوريا هو حماية مصالحها في حال سقوط الرئيس بشار الأسد. وتخوض هذه الميليشيات حالياً معارك قتالية جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية على أمل الحفاظ على نظام الأسد.

أما هدف إيران على المدى البعيد من تواجد هذه الميليشيات في سوريا هو نسج شبكة عملاء موثوق بها لاستخدامها في حال انجرار سوريا إلى أتون معارك طائفية وعرقية.

وأضاف مسؤول بارز في الإدارة الأميركية ان "دعم إيران لما يقرب من 50 ألف مسلح في سوريا ربما يعكس نيتها الحالية في الحفاظ على نظام الأسد، لكنه من الضروري معرفة الهدف الأبعد لطهران من ذلك وهو امتلاك قوة موثوق فيها للاعتماد عليها خلال الفترة القادمة".

استراتيجية مزدوجة

من جهته، أشار مسؤول عربي كبير إلى أن استراتيجية إيران في سوريا لها مساران "أحدهما دعم الأسد حتى النهاية، والآخر الاستعداد لخسارة كبرى في حال انهيار نظامه".

وأشارت الـ"واشنطن بوست" إلى أن طهران تعمل على دعم عدد من المجموعات المسلحة في سوريا، مثل مجموعة الجيش الشعبي التي تدعم الميليشيات التابعة للشيعة، مضيفة أن هذه المجموعة تلقى دعماً واسعاً من إيران وحزب الله سواء في التدريب والتمويل.

الجيش الشعبي

ويقول مساعد وزير الخزينة الأميركي لشؤون الإرهاب والتمويل الاستخباراتي ديفيد كوهين إن "الجيش الشعبي هو عبارة عن مشروع مشترك بين إيران وحزب الله"، فيما اعتبرت الصحيفة أن ميليشيا الجيش الشعبي شكلت لتكون رديفاً لميليشيا "الباسيج" الموالية لحكومة طهران في الداخل الإيراني.

بحسب السيناريوهات الأكثر ترجيحاً، فإن من يتبقى من حكومة الأسد- سواء مع وجوده أم لا- سيحاولون إقامة منطقة تخضع لنفوذهم في المحافظات المحاذية للبنان وخصوصاً في اللاذقية، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وهذه المنطقة ستكون معتمدة بشكل كبير على الإيرانيين من أجل الاستمرارية، وحتى تساعدها على الحفاظ على روابطها مع حزب الله كوسيلة للضغط على إسرائيل.

انشقاقات دينية

مسألة تفتيت سوريا على أسس قبلية ودينية باتت قضية هامة تؤرق حكومات الدول المجاورة، لا سيما مع دخول الحرب الأهلية في البلاد عامها الثالث في ظل عدم وجود مؤشرات تذكر لحل سياسي أو حتى نصر عسكري لقوات المعارضة.

المعارضة المسلحة، التي تتشكل من أغلبية سنية، لا تزال بعيدة عن تحقيق الوحدة في ما بينها في ظل انشقاقات دينية وجغرافية وسياسية واقتصادية في صفوفها، وفي الوقت الذي تتنامى فيه قوة ميليشيات المتشددين الذين أتوا من دول أخرى ويتصلون بتنظيم القاعدة.

يشار إلى أن الأكراد السوريين لديهم ميليشياتهم الخاصة التي تسيطر على أجزاء واسعة من شمال شرق البلاد ومناطق في حلب، حيث ينصبّ اهتمامهم على الحصول على الاستقلال أكثر من الانضمام إلى طرف على حساب آخر، في حين يقف المسيحيون بجانب الأسد خوفاً من حكم الإسلاميين بينما يميل الدروز إلى الوقوف مع قوات المعارضة.

وقال بول سالم مدير مركز الشرق الأوسط لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن "سوريا تعيش حالياً تفككاً أقرب إلى تفكك لبنان في سبعينات القرن الماضي والعراق خلال الفترة الماضية؛ فنحن أصبحنا ننظر الآن إلى ما كان يسمى سوريا ويتكون من قوى عديدة".

واشار المسؤولون الغربيون إلى أن إصرار إيران على الحفاظ على قاعدة لها في سوريا يفسر الغموض من وراء استمرار الحكومة الإيرانية المتعثرة مالياً في تمويل وتسليح جماعات مثل جماعة "جيش محمد" التي تتكون من طوائف شيعية كالعلويين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس الدباجة
يمان -

نفس الكلام الفارغ ... وطبعا ايام الاسد المعدودة ههههه .. الم تملو حقاً الم تشعرو ان سياستكم هذه خاطئة منذ اليوم الأول ؟؟؟ استغرب فيكم هذا التكرار والتكرار والتكرار وبالرغم من الشطار قد فهمو ولكنكم مستمرين !!! عكل حال المهم من يضحك اخرا وليس أولاً

رسالة لمن يهمه الامر
مؤمن بالاختلاف -

في كثير من الاحيان اشفق على المسلمين...لنتساءل اليوم لو سقطت طهران و فازت اسرائيل و والى الجميع امريكا..من المغرب وصولا للخليج وفارس...من سيدافع عن الحقوق المهضومة و على حق تقرير المصير..مصير ثرواتنا وشعوبنا وديننا...لا احد بل سيركع الجميع امام الجبروت الامريكي قانعين خانعين ولنتأمل مقولات تشومسكي رائد الحضارة الغربية كيف يتقزز من الطمع والجبروت الامريكي..قد نختلف مع ايران ومذهبهم الديني لكننا يجب ان نكون منصفين ولا نستمع لأراء السياسيين وسلاطين السنة فكل ما يهمهم هو الكراسي وإن كانوا هم على حق في بعض المسائل...لا نريد القاعدة ولا نريد الارهاب ولا نريد حكاما متجبرين ولكننا نريد ديمقراطية تضمن تعايشا سلميا وتقريرا للمصير بعيدا عن هيمنة امريكا والغرب وبعيدا عن الصرع بين الدول الاسلامية والمذاهب المختلفة

الازدواجية
متابع -

العرب يقيمون الدنيا ولا يقعدوها بسبب تعامل امريكا المزدوج مع اسرائيل ولا يخجلون من انفسهم حين يهاجمون الاسد لانه يطلب المساعده من اي بلد يمكن ان يقدم المساعدة , بينما قوات المعارضة الارهابية (بأعترافهم ) تتلقى الدعم من كل دول العالم , فهل هي حلال عليهم وحرام على الاسد؟ والاسد لن يسقط سمعنها مرارا وتكرارا حتى مللنا من عبارة سقوط الاسد قريبا.

الاجرام الشيعي و الصفوي
محمد -

لماذا الشيعة يقتلون اهل الشام الآن؟ شاهد فيلم وثائقي فيديو

مضحك التحليل الخاطئ
سام هلو -

مضحك التحليل الخاطئ و مبكي .. الواقع يقول أن السوريين لم يعودوا يصدقوا كذب الربيع العربي.. لاخير في أفكار تأتي من بلاد التطرف و قمع الإنسان .. سورية علمت الإنسانية كيف تكتب و ستعلم الإنسانية كيف الشعوب تقرر..

طريقة جديدة للاعدام
دارا هولير -

طريقة جديدة ابتدعها نظام الملالي في ايران لاعدام شباب الكورد. قبل ثلاثة ايام قام حراس الحدود الايرانيين برمي ثلاثة شبان كورد من على جبل سوركيو, وقد واروا الثرى اليوم في مدينتهم مهاباد. دم الشهداء لن تذهب هدرا والغد لناظره لقريب.

الاخوان مطية أمريكا
ناصر -

بعد سقوط الاتحاد السوفيتى صرح الأمريكان ( لقد تخلصنا من التنين الأحمر ولم يتبقى لنا سوى بعض الصراصير الخضراء ) بالطبع فى اشارة الى المسلمين ..لقد حول الأمريكان الصراع العربى الاسرائيلى الى صراع عربى عربى وصراع سنى شيعى بل صراع طائفى بين أبناء القطر الواحد كما شاهدنا فى ليبيا وسوريا والسودان والآن فى مصر وتونس ..يستخدم الغرب الاستعمارى ويوظف تجار الدين لتحقيق أهدافه خاصة عصابة الاخوان العميلة لأمريكا والمدعومة من حاكم قطر عاق والديه حيث توجد أكبر قواعد أمريكية فى العالم كما أن حاكم قطر أكبر مطبع للعلاقات مع العدو الصهيونى ..استطاعت أمريكا أن تنصب أنظمة عميلة لها فى مصر وليبيا وتونس وتسعى منذ شهور من أجل استكمال مخططها فى سوريا ...بسقوط الأنظمة القومية وتنصيب عصابة الاخوان مكانها نكون بدأنا مرحلة جديدة فى مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى تتبناه الولايات المتحدة من أجل تمزيق أقطار الوطن العربى الى دويلات وبدأ ذلك فى السودان على يد النظام الاخوانجى الخائن العميل هناك حيث تم انفصال جنوب السودان .. عصابة الاخوان فى مصر ترهن قناة السويس لقطر لتقيم مشروعات هناك على الضفة الشرقية للقناة حتى تبعد مصر تماما عن أى مواجهات مع العدو الصهيونى وفى نفس الوقت تنشأ وطن بديل لفلسطينى غزة فى سيناء وتعهد مرسى الاخوانجى لأمريكا بعدم اطلاق أى صواريخ من غزة على اسرائيل واستسلم لأوامر أمريكا فوافق على وضع مجسات تجسس داخل سيناء وهو ما كان يرفضه مبارك كنز اسرائيل الاستراتيجى ! يتم هذا وسط تعتيم شديد من عصابة الاخوان وكلما أثير أى موضوع فانهم كعادتهم يكذبون وينفون

سقوط
كلداني بس عراقي -

سقط يسقط سوف يسقط على وشك السقوط لم يتبقى مفردة باللغة العربية لم يتم استعمالها والدكتور بشار باقي !! سؤال محير اين المهنية ؟ ام انكم تحرورن الاخبار بنكهة البترول ؟ !

الدكتاتور بشار
حسنن -

لن يبقى بشار، عمليا وسياسيا انتهى، ولن يقبل به الشعب السوري الذي تحمل مذلة الأسد لمدى اربعين عاما. تراه يستمر في تخريب سوريا، لو كان عنده ضمير كان خرج من الحكم يقول لابناء سوريا تعالوا احكموا ذلك ان كان وجودي هو خراب سوريا. الا يوجد رجل اخر غير بشار؟

حالها حال تركيا وقطر
Amir Jaber -

لماذا تعترضون على ايران وحزب الله وهم حلفاء للنظام السوري الذي شاركهم في هزيمة الصهاينة من لبنان في ان يؤسسوا مليشيات ولاتعترضون على قطر وتركيا والسعودية وهم حلفاء الصهاينة والامريكان عندما يرسلوا الالاف من قاطعي الرؤوس ومفجري السيارت المفخخة على الاقل ايران بنت مصانع للسيارات ومحطات للكهرباء واسهمت في السياحة في سوريا فمن حقها ان تحمي مصالحها وليس كمن جاء بكل ارهابيي العالم كي يفجر ويدمر

صبرةرئيس الحكومة بالاجماع
Political expert -

إن تركيبة سوريا الاجتماعية والقومية والحضارية لا تسمح للمتطرفين بأن يحكموها، فالعاصمة دمشق يسكنها منذ زمن طويل أناس محافظون دينياً، لكنهم لم يكونوا يوماً متطرفين أو متزمتين أو ظلاميين. كيف لا، وهم من أبرع وأمهر العاملين في المجال التجاري في العالم العربي، إن لم يكونوا في العالم، وبالتالي، فلا يمكن الجمع عملياً بين التجارة والتطرف، ناهيك عن أن دمشق قلب سوريا النابض لا يمكن أن تعيش من دون التعامل التجاري اليومي مع بقية أطياف المجتمع السوري بمختلف توجهاته. وعندما تنظر إلى حركة البيع والشراء في "سوق الحميدية" رمز دمشق التجاري الأهم ستجد المسلم والعلوي والشيعي والدرزي والمسيحي والإسماعيلي وبقية مكونات المجتمع السوري التي تعايشت وتعاضدت على مدى زمن طويل.ولو نظرت إلى ثاني أكبر مدينة في سوريا، ألا وهي حلب عاصمة سوريا الاقتصادية، لوجدت أنها لا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن تكون مدينة متطرفة، ولن تقبل بأن يحكمها المتطرفون، فبحكم موقعها الجغرافي وطبيعة أهلها الكرام المشهورين بمهارتهم العالية في التجارة والمهن والفن والطرب لا يمكن أن تكون حلب إلا مدينة حضارية منفتحة على الجميع. وبما أن أكبر وأهم حاضرتين في سوريا لا يمكن أن تقبلا بالتطرف، فلا مستقبل للتطرف في سوريا كما يحذر بعض الأبواق، خاصة العلمانجيين منهم. ومن الجدير بالذكر أن النظام السوري يحتمي بالأقليات ولا يحميها،وباختصار، فإن التطرف الذي يحذر منه النظام هو مفبرك ولا محل له من الإعراب على الأرض السورية، وهو من صنع نظام الأسد الذي يحرض على ضرب مكونات المجتمع السوري ببعضها البعض على مبدأ "فرّق تسد" لأغراض سلطوية حقيرة ولتخويف السوريين من بعضهم البعض وبعبارة أخرى فإنه ليست هناك حاضنة شعبية واسعة أو عامة لقوى التطرف في سوريا، ومقاتلة بعض الجماعات المتشددة إلى جانب الجيش السوري الحر لا تعني أبداً أنها ستحكم المشهد السياسي فيما لو تغير النظام، خاصة أنها لا تشكل سوى نزر يسير جداً من المقاتلين، غير أن النظام يحاول تضخيم دورها في الثورة كي يصور الثورة على أنها ثورة متطرفين لتخويف الداخل والخارج بالخطر "القاعدي" المزعوم على سوريا تماماً كما فعل القذافي من قبل. وبالتالي، فإن كل من يحاول أن يخوّف السوريين بالمتطرفين فيما لو سقط النظام، إما أنه ساذج، أو أنه خبيث يحاول الالتفاف على مطالب الثورة وتشويهها لتمديد عمر النظام المتساقط

الاخوان مطية أمريكا
حسنن -

لماذا لاخوان في سوريا يقتلون اهل الشيعة الآن؟ شاهد فيلم وثائقي فيديو

هدا الطاغية قتل السوريين
arab -

لسنا تابعين لاي جهة خارجية لا امريكا ولا لبنان و لا اسرائيل ولا اخوان ولا 14 آذار ولا اي طرف ايراني ولا عربي ولا اجنبي ولا أي تنظيم آخر .. نحن ابناء هذه الارض الحبيبية التي لا نريد لها الا كل خيـــر، نحن سوريين في داخل سوريا و خارجها وندعوا الى الحرية والديمقراطية والتعددية المدنية لكافة اطياف شعبنا في سوريا،الآن هناك مطلب لا يمكن لأي سوري شريف اي يتنازل عنه بأي مقابل وهو محاسبة من أراق دماء الشهداء على الأرض السورية . فكيف لمن به أدنى ذرة من كرامة أو شرف أن يقبل تسمية "مجرمين" أو "مخربين" أو " خونة" لمن نحتسبهم عند الله شهداء قضوا ليعيدوا لنا كرامة حرمنا منها عشرات السنين نحن شباب سوريين وبالتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض والحقوقيين في داخل وخارج سوريا .. أهدافنا سامية راقية هادفة تدعوا الى الحرية واسقاط النظام الذي تلطخ بالآلاف من أبناء وطننا الغالي .

النقاط على الحروف
Amr Alamr -

إلى كل عملاء النظام الفارسي المتهالك الذي أصبح يخرف ويبحث عن عصاه . إنتهى المكر والله خير الماكرين والقمع والإجرام والعنصرية والعصابات الشيطانية التابعة ستنتهي وسيحل السلام بين الشعوب على إختلاف أديانهم وأعراقهم ولن يكون هناك مجال لمزيد من الخداع فالبشرية مشتاقة للعيش دون عنصريين أو مجرمين وكل من يدافع عن المقموعين ضد المجرمين سيكتب له التاريخ ذلك فالنصر قريب