أخبار

حركة النهضة الاسلامية قد تترك السلطة في تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس:قال وزير الخارجية التونسي الاسلامي رفيق عبد السلام لقناة العربية ان حركة النهضة الاسلامية الحاكمة يمكن ان تغادر السلطة في حال اصر رئيس الحكومة حمادي الجبالي الامين العام للحركة على تشكيل حكومة تكنوقراط غير متحزبة رغم معارضة حزبه.

وهذه المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول من حركة النهضة عن احتمال مغادرة الحركة للحكم الذي وصلت اليه بعد فوزها في انتخابات 23 تشرين الأول/اكتوبر 2011.

ورفيق عبد السلام الذي تسلم حقيبة الخارجية نهاية 2011، هو صهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.

واضاف عبد السلام ان حزبه لم يغلق بعد باب التفاوض لايجاد حل للازمة السياسية التي يواجهها.

وقرر حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط غير متحزبة لاخراج بلاده من الازمة السياسية التي تفجرت اثر اغتيال شكري بلعيد المعارض العلماني الباز لحركة النهضة، الذي قتل بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس في السادس من الشهر الحالي.

واعلنت النهضة في وقت سابق رفضها تشكيل حكومة تكنوقراط.

المركزية النقابية التونسية تؤيد تشكيل حكومة تكنوقراط

أماالاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) فأيدمبادرة رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، الامين العام لحركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في البلاد ، تشكيل حكومة تكنوقراط للخروج بالبلاد من الازمة السياسية الحالية.

وقال سامي الطاهري عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل في تصريح لاذاعة موزاييك إف إم الخاصة " ناقشنا في المكتب التنفيذي وبالتشاور (..) مع شركائنا الدائمين من المجتمع المدني (مثل) الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان (مستقلة) وعمادية المحامين، وانتهينا الى التفاعل الايجابي مع هذا المقترح".

واضاف ان الاتحاد ورابطة حقوق الانسان وعمادة المحامين سيصدرون في وقت لاحق "وثيقة (بيانا) مشتركة" يعلنون فيها مساندة مبادرة الجبالي.

واشار الى ان الوثيقة ستتضمن "توصيات ان لم نقل شروطا" لانجاح المبادرة.

وتعيش تونس ازمة سياسية منذ مقتل شكري بلعيد المعارض العلماني البارز لحركة النهضة، الاربعاء في عملية اغتيال هي الاولى في تاريخ البلاد منذ استقلالها سنة 1956.

واكد حمادي الجبالي ان الخروج من هذه الازمة يستوجب تشكيل حكومة تكنوقراط غير متحزبة، لكن حزبه رفض هذا المقترح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف