اللبنانيون يأملون وصول الراعي إلى سدة البابوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أمل معظم اللبنانيين بخلافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للمركز البابوي، بعد استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، في تكرار لتجربة البابا بولس الثاني، بالرغم من يقين الكثيرين بصعوبة تحقق هذا الأمر.
بيروت: المسارعة في تعيين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كاردينالاً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يضاف اليها إسراع البابا إلى تعيين الكاردينال الراعي عضوًا في أربع دوائر فاتيكانية دفعة واحدة منذ أسبوع، كلها عوامل أدت الى اعتماد الكثير من المحللين المحليين على فرضية أن البابا بنديكتوس السادس عشر قد يخلفه الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وهو ما عبّر عنه الكثير من اللبنانيين الذين سألتهم ايلاف عن الموضوع.
يقول موريس مبارك إن استقالة البابا بالنسبة لنا كلبنانيين أتت في مكانها لأنه بجدارة أراد ادخال دم جديد الى سدة البابوية، و"أشجع كل انسان وليس البابا فقط، عندما يشعر أنه لا يستطيع الاستمرار في موقعه والقيام بمهامه، أن يفسح المجال لاشخاص جدد للقيام بالمهمات المطلوبة."
رانيا عنداري تؤكدأن المشرق العربي لديه منزلة خاصة لدى البابا، وعندما زارنا اعطى دفقًا اكبر للمسيحيين في المشرق العربي، ومجرد زيارته الى لبنان اعطت انطلاقة جديدة وخصوصًا في لبنان، حيث التعايش الاسلامي المسيحي، ولبنان والشرق ككل هو منطلق المسيحية الى كل بلدان العالم، كما وأن المسيح عاش في مناطق الحوض المتوسط، وللأسف ارض القداسة، أي الشرق، يتم افراغها من مسيحييها.
جنان ضومط تأمل أن يكون الكاردينال الراعي مرشحًا جديًا لخلافة البابا، في روما، ولكن تشك بالامر رغم التمنيات الكبيرة لمختلف الشرائح في لبنان، مع العلم أنه عيّن كاردينالاً منذ 6 اشهر، وسدة الرئاسة البابوية برأيها تحتاج الى متابعة مطولة، وعمل وجهد كبيرين مع الكرادلة القديمين، ومعظمهم لا يعرفون جيدًا الكاردينال الراعي.
داني رعد يرى أن وصول الراعي الى سدة البابوية يخدم لبنان بالدرجة الاولى ومن ثم المشرق العربي ككل، من خلال السياسة العالمية التي يحتلها البابا، من خلال تنمية المنطقة ككل، فمثلاً، يضيف :" على ايام البابا بولس الثاني غيّر البلدان الشيوعية، بالطريقة الدبلوماسية، من خلال الضغط ليس محليًا فقط وانما عالميًا".
موريس عساف يتمنى أن يصبح الكاردينال اللبناني بابًا، ويأمل أن يتحقق الحلم ويصبح حقيقة، رغم ذلك هناك اشخاص آخرون مؤهلون اكثر من الراعي، وربما اكثر خبرة، لأنهم سبقوه في الكاردينالية.
ويرى أن امكانية تكرار تجربة البابا بولس الثاني قد تتكرر، ولكن تبقى امنيات لكل مواطن لبناني.
ولا شيء مستحيل بالنسبة له، رغم أن البابا بولس الثاني كانت له خبرته الطويلة قبل ان يصبح بابا روما.
ناديا سعد ترى أن زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان كانت مميزة، وتعرّف من خلالها على الشعب اللبناني، ولمس عن قرب معاناته، وخصوصًا المسيحيين ككل في الشرق، ولم يبقَ سوى مركز البابا الذي يحافظ على المسيحيين من خلال اعطاء لفتة خاصة لبكركي، ودعم موقف الكاردينال الراعي وقد يترجم ذلك بأن يصل الراعي الى سدة البابوية.
جمانة دياب تشير الى أنه عندما اختير البابا السابق يوحنا بولس الثاني قال إن الكرادلة اختاروه حبرًا أعظم من بلد بعيد، علمًا أن بولونيا كانت جغرافيًا جزءًا من أوروبا ولكنها تاريخيًا بدت وكأنها منفصلة عنها، وقد تتكرر التجربة اليوم مع اختيار الكاردينال الراعي من بلد بعيد جدًا لاعادة الاعتبار الى مسيحيي المشرق والحد نوعًا ما من هجرة المسيحيين من مختلف الدول العربية، حيث تكاثرت بحدة في الايام الاخيرة.
التعليقات
Lebanese Polish
Jesus Christ -Poland is in the middle of Europe ( on the borders of Berlin ) .. It has a popoulation of more than 38 Million Catholic..
Lebanese Polish
Jesus Christ -Poland is in the middle of Europe ( on the borders of Berlin ) .. It has a popoulation of more than 38 Million Catholic..
رأي
محمود حمدان -مار بشارة بطرس الراعي بابا الفاتيكان، وحليفه هولاكو سورية السفاح الدموي بشار الأسد، وصديقه المجرم الدولي ميشيل عون، وصديقه زعيم إرهابيي العالم المجرم الدولي سفاح إيران محمود أحمدي نجاد، وصديقه الحميم مجرم لبنان ومدمرها عن بكرة أبيها وزعيم مافيات السرقة السبي والنهب في لبنان حسن نصر الله. ماشاء الله.
رأي
محمود حمدان -مار بشارة بطرس الراعي بابا الفاتيكان، وحليفه هولاكو سورية السفاح الدموي بشار الأسد، وصديقه المجرم الدولي ميشيل عون، وصديقه زعيم إرهابيي العالم المجرم الدولي سفاح إيران محمود أحمدي نجاد، وصديقه الحميم مجرم لبنان ومدمرها عن بكرة أبيها وزعيم مافيات السرقة السبي والنهب في لبنان حسن نصر الله. ماشاء الله.
محمود حمدان
christian -انه زمن إلإنحطاط و الجاهليه زمن تقطع رؤوس المشاهير و تلبس تمآثيل آلشآدور زمن الحوريآت زمنكم يا سلفية عرعور قرضآوي....تقتلون و تذبحون بإسم إلإسلام ... زمن......نآقصك بعد غلمآن .....و تكتمل آمارة جبهة الكسره و آلحسره.....
le bon papa
christian -بعد الرسم الكاريكاتوري المسيء الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تقدّم المحامي وديع عقل صباح اليوم بشكوى جزائية لدى النيابة العامة التمييزية، مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي، على صحيفة الوطن اونلاين السعودية، ممثلة بناشرها مؤسسة عسير للصحافة والنشر ، ورئيس تحريرها طلال آل الشيخ وجهاد عورتاني بصفته واضع الرسم الكاريكاتوري ، وكل من يظهره التحقيق محرّضاً شريكاً أو متدخلاً، بجرائم القدح والذم والافتراء والتعرض للشعائر الدينية والمس بالرموز الدينية والتحقير والازدراء بتلك الشعائر، واثارة النعرات المذهبية والعنصرية والحض على النزاع بين الطوائف والاديان ومختلف عناصر الامة والاساءة لاحكام الدستور اللبناني المواد 383،385،386، 388،402،403،317، 474،475 من قانون العقوبات اللبناني وغيرها.
البابآ الجديد
زياد برجي -اعاد البطريرك الدور الحقيقي للمسيحيين المشرقيين، فهم ليسوا ضيوفا على هذه الارض، هم ابناء هذه الارض، هم ملحها، هم الاساس الحقيقي للحضارات، هم ابناء القضايا، هم من ناضلوا في سبيل بناء الحضارات والدفاع عن الارض، وهم ليسوا اهل ذمة، وليسوا جماعة ضعيفة مهددة، كما يحاولون تصويرها. يريد البطريرك ان يرسخ هذا الدور ويؤكده. ان المسيحيين المشرقيين الذين عرفهم التاريخ برواد النهضة الفكرية والوطنية في اوطانهم، الذين اهرقوا دماءهم حبا بها وازهقوا ارواحهم من اجل كرامتها، حملوا فيها قبل غيرهم لواء التغيير والتقدم والسير نحو الافضل. عندما وطأ البطريرك ارض الشام زرع فينا مجددا اهمية هذا الدور، في ان نلعب دورنا الحقيقي في مستقبل البلدان المشرقية. فمن سوريا الى العراق الى لبنان، ان دورنا الحقيقي يتمثل في تجسيد مبادئ السلام والحوار. عندما وطأ البطريرك ارض الشام، وطرابلس والجنوب، زاد افتخاري بمارونيتي، استعدت فيها السبيل الى الانفتاح وتقبل الآخر وليس العكس، استعدت فيها قوة التمرد والنضال والتشبث بالاراضي كما تشبث جدودنا باراضي جبل لبنان، استعدت قدرة المارونية على زرع الثقافة والحضارة واسس الديموقراطيات. استعدت قدرتها على زرع السلام والامل، وصليت مع بطريركنا بخشوع: "طوبى للساعين الى السلام فإنهم ابناء الله يدعون". وصليت بأمل: "ان هللوا يا اخوتي في الايمان لانه بات لنا بطريرك انطاكي".
بشارة بطرس
F@di -في لحظة من الزمن، يدفعك حدث ما الى الابتهال العميق، الى الشعور بالعظمة وحقيقة الانتماء، وان تستعيد في لحظات افكارا ومبادئ وقناعات تختزنها في ثنايا روحك، ولكنها اصبحت باردة وهامدة، فاذا بكلمة واحدة توقظها وتوقظ معها احاسيس رائعة، وتدرك انه مهما طالت سنوات الظلمة والتشويه، الا ان الحقيقة تبقى راسخة، وساطعة. ومن هذه اللحظات، عندما دخل سيدنا البطريرك الراعي الى كنيسة مار انطونيوس وكنيسة مار مارون في الشام، وكنيسة الصليب لحضور حفل تنصيب البطريرك يوحنا العاشر على رأس الكنيسة الارثوذكسية في انطاكية وسائر المشرق مع بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، متعاليا على حسابات سياسيينا الضيقة، متحديا شرور الحرب والموت، ناطقا باسم السلام والحرية والديموقراطية الحقيقية، مذكرا كل مسيحيي العالم بان للمسيح عينا تدمع على آلام سوريا، وذكر العالم بان المسيح انطلق من هذه الارض واطلق كلمة الحق.
محبة و إيمان
الراعي بابا الفاتيكان -استعاد البطريرك رعيته، وهو بطريرك انطاكية وسائر المشرق، وهو الذي ذهب من طرابلس الى سوريا، وقبلها الى بعلبك والجنوب وكل الاراضي اللبنانية، الى مصر وتركيا وقريبا الى العراق. لم يختزل كرسي البطريركية في مكان وزمان، لقد حررها من اعتبارات ضيقة ومواقف معلبة، يطوف في كل مكان، كاسرا تقاليد بائدة، مثبتا قول سيدنا المسيح: "انتم ملح الارض
الراعي و البابوية و بشار
برجس شويش -الراعي رجل سياسي و يستغل الدين من اجل مصالحه الشخصية و كذلك استخدام الدين في دعم مواقفه السياسية فمثلا هو يقف مع المجرم بشار الذي يفتك و يقتل شعبه وهذا يخالف و يتناقض مع تعاليم الدين المسيحي, الراعي ذهب الى دمشق ليبارك المجرم بشار على افعاله و هو بنفسه كاد يكون ضحية للمجرم بشار لو لم يقبض على ميشيل سماحة , الراعي الى سدة البابوية يعني اتخاذ مواقف مشجعة للمستبدين على الاجرام و جعل مواقف الفاتيكان سياسية بدرجة اولى على حساب المواقف الدينية , الراعي مع الطائفية و الاستبداد و الاجرام في سوريا فهو لا يستحق ان يكون في اي موقع ديني
القداس الشيطاني
الجيش الحر وبس -أول مرة بحياتي ارى رجل دين يدعم رئيسا غير شرعيا وقاتلا مجرما لقد اتته الأوامر من البعبع القابع في قصر المتاجرين فماذا عساه يفعل ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
تواضع !?
Youssef Haddad -لينتقوا البابا من بين النساك الذين زهدوا بهذه الدنيا وليس من بين من تعلقوا في هذه الدنيا فنسوا تعاليم المسيح ليتسلقوا المراكز ويتنعموا بالجاه. إذا إنتخب الراعي بابا سأترك كنيستي و أصلي لربي إن دون وسيط.
لماذا
كارلا -عدا عن السخافة والسذاجة والاستخفاف بعقل القارئ، فان الاستفتاء غير علمي ولا يضيف شيئا .بل على العكس. يضيع وقتي سدى
عشان تكمل
طاهر -خالف شروط النشر