بريطانيا تستدعي سفير كوريا الشمالية بعد التجربة النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: استدعت بريطانيا سفير كوريا الشمالية الاربعاء بعدما قامت بيونغ يانغ بتجربتها النووية الثالثة الثلاثاء مثيرة تنديدا دوليا كما اعلنت وزارة الخارجية البريطانية. وقال هوغو سواير وزير الدولة البريطاني في بيان "لقد استدعيت سفير كوريا الشمالية اليوم لأنقل له بالتعابير الاكثر حزما ادانة بريطانيا للتجربة النووية التي جرت امس".
واضاف انها "تشكل انتهاكا فاضحا" لقرارات مجلس الامن الدولي الذي عقد جلسة طارئة الثلاثاء. ودعا سواير المجموعة الدولية الى "التحدث بصوت واحد" في ردها على التجربة النووية. وقد دان مجلس الامن الدولي الثلاثاء التجربة النووية واتهم كوريا الشمالية "بانتهاك خطير" لقرارات الامم المتحدة. وحث سواير نظام كوريا الشمالية على التصرف "بما فيه مصلحة شعبه واختيار الطريق الذي يريده فعليا".
مدونون ينتقدون رد فعل الصين الفاتر بعد تجربة كوريا الشمالية
إلى ذلك، سخر مدونون صينيون الاربعاء من سلطات بكين لرد فعلها الفاتر للتجربة النووية الكورية الشمالية الثلاثاء ووصفوا بيونغ يانغ ب"الكلب المسعور" الذي احرج الصين. واعربت الصين، الحليفة الوحيدة لكوريا الشمالية، الثلاثاء عن "معارضتها الشديدة" للتجربة النووية الثالثة التي اجراها نظام بيونغ يانغ لكنها امتنعت عن ادانتها علنا كما فعلت الدول الكبرى الاخرى.
ويرى بعض رواد الانترنت ان هذه التجربة التي تمت خلال الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة، احرجت بكين اكثر خصوصا وانها طلبت من جارتها الشيوعية عدم القيام بها. وقال يو جيارونغ من الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية "اذا اعتمدتم سياسة دبلوماسية ظالمة على الاجل الطويل عندها سيتجرأ الناس على تفجير قنبلة تبعث رائحة كريهة عند بابكم اثناء وجودكم في عطلة".
واضاف في رسالة نشرت على موقع صيني كبير ان الصين "اهينت" بهذه التجربة. وبعد ساعات على التجربة النووية التي دانتها الامم المتحدة بشدة، احتجت بكين لدى سفير كوريا الشمالية الذي استدعي للتعبير له عن "الاستياء الكبير".
وتحادث وزير الخارجية الصيني يانغ جييشي هاتفيا مع نظيره الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية حسب ما اعلنت الاربعاء الوزارة في بيان. وتحادث يانغ ايضا مساء الثلاثاء مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
لكن الحكومة الصينية لم تتحدث عن عقوبات ضد بيونغ يانغ وذكرت بدعوتها لاستئناف المباحثات السداسية حول برنامج كوريا الشمالية النووي المتوقفة منذ زمن. وفي تعليق الثلاثاء يبدو ان وكالة انباء الصين الجديدة وجدت اسبابا تخفيفية لتجربة بيونغ يانغ ورأت فيها "دليلا جديدا على محاولات كوريا الشمالية لابعاد الخطر الذي تطرحه" في رأيها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وانتقد احد رواد الشبكة العنكبوتية الفرضية التي تحدثت عن ان عسكرة كوريا الشمالية سيساهم ايضا في الدفاع عن الصين. ورأى ان "هذا يعني اقتناء كلب مسعور لحماية المنزل". وقال آخر ان "الصين الدولة الوحيدة التي تشدد على الصداقة الصينية-الكورية الشمالية وهذا غباء مطلق".