"حمار الحب" يظهر بالأردن للعام السادس على التوالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرمثا: رغم حرص الكثير من الأردنيين على الاحتفال بما يعرف بـ"عيد الحب" أو "الفالنتين" الذي يحتفل به عالميًا يوم الـ 14 من شهر فبراير/ شباط من كل عام، هناك من يرفض الاحتفال بهذا العيد، ويعبر عن هذا الرفض بطريقته الخاصة.
المواطن الأردني أيمن قويدر - الذي يقطن في مدينة الرمثا شمال الأردن - بات أحد المشاهير على مستوى الأردن بعدما اعتاد للعام السادس على التوالي على استخدام طريقه غريبة ومبتكرة للتعبير عن رفضه للاحتفال بـ"الفالنتاين" في الأردن.
فبينما ينشغل العشاق والمحبين في تقديم الورود الحمراء والهدايا لمن يحبون في عيد الحب، ينهمك قويدر منذ الصباح الباكر ليوم (الفالنتاين) الذي يصادف اليوم الخميس في الباس حماره ثوب أحمر، ويحرص على أن يكون الرداء متماشياً مع "آخر صرعات الموضة"، وهو ما بات معروفا في الأردن باسم "حمار الحب".
وحول ذلك يقول قويدر لمراسل الأناضول: "البعض يعتقد بأن فكرة (حمار الحب) فكرة سياسية أو بمثابة استهزاء بأعياد الغرب على غرار إساءتهم المتكررة للرسول محمد - خاتم الأنبياء - والأمر ليس كذلك قطعا".
وأوضح: "جاءت فكرة حمار الحب كرفض واستنكار للأعياد والتقاليد المقتبسة في بلادنا الإسلامية من الغرب؛ فالعالم مليء بالمشاكل، ومع ذلك نجد أن الكثيرين مشغولون بلبس اللون الأحمر والورد والهدايا وكأن الأمر لا يعنيهم".
وأضاف: "الاحتفال بعيد الحب في الدول العربية والإسلامية أو الفالنتاين تقليد أعمى للغرب؛ فنحن المسلمين لا نعرف سوى عيدان إسلاميان هما: عيد الفطر، وعيد الأضحى".
وتابع: "هذه السنة السادسة على التوالي التي أقوم بتجهيز حمار الحب؛ ففي صباح اليوم قمت بغسيل حماري جيدا وقدمت له وجبة خاصة ثم ألبسته رداء أحمر".
ولفت إلى أن "حمار الحب" أصبح بعد مرور هذه السنين عليه "معلما خاصا لمحطة غسيل السيارات خاصتي والتي تعتبر مصدرا لرزقي ورزق أولادي".