أخبار

العاهل المغربي يدعو إلى نظام مغاربي جديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: دعا العاهل المغربي محمد السادس، اليوم الجمعة، إلى إقامة نظام مغاربي جديد لتجاوز حالة الجمود التي يعاني منها اتحاد المغرب العربي حاليا.

جاء ذلك في برقيات تهنئة بعث بها العاهل المغربي لقادة باقي الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، وهي الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس الاتحاد، التي تحل بعد غد الأحد. وبحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، فقد طالب ملك المغرب في البرقيات بـ"نظام مغاربي جديد يتخطى حالة الجمود، ويتجاوز كافة العوائق الذاتية والموضوعية، ويفسح المجال للعمل في مناخ من الحوار والثقة وحسن الجوار، والتضامن والتنمية المشتركة". وشدد على تخليد هذه الذكرى، قائلاً "يحتم علينا بذل قصارى الجهود لاستكمال بناء اتحادنا المغاربي٬ في التزام تام بروح معاهدة مراكش٬ التي أرست لبناته الأولى وعزم راسخ على تجسيد طموحاتنا المشتركة٬ عبر رؤية واقعية ومنفتحة على المستقبل". ومضى محمد السادس قائلا إن "تحقيق الاندماج المغاربي يظل حلمًا لطالما راود شعوب المنطقة٬ التي تجمعها أواصر الأخوة ووحدة التاريخ والحضارة والمصير المشترك". ونوّه إلى أن "هذا الاندماج أضحى اليوم ضرورة استراتيجية وأمنية ملحة٬ وحتمية اقتصادية يفرضها عصر التكتلات القوية٬ وحجم التحديات المطروحة إقليميًّا وجهويًا٬ وخاصة في جوارنا الأفريقي المباشر". وجدد العاهل المغربي التأكيد على تشبث بلاده بـ"الخيار المغاربي باعتباره رهانًا استراتيجيًّا لا محيد عنه". وعبر لقادة باقي دول الاتحاد المغاربي عن عزمه على "مواصلة العمل سويا معكم٬ من أجل المضي قدمًا نحو إقامة نظام مغاربي جديد٬ قوي ومتضامن٬ وفاعل في محيطه الأفريقي والعربي والأورو-متوسطي٬ يفتح أمام دوله الخمس فضاءً رحبًا لتكامل المصالح وللعمل المشترك المثمر٬ في احترام تام لسيادتها ووحدة ترابها وثوابتها الوطنية العليا" وفق المصدر سالف الذكر. وأعلن عن تأسيس اتحاد المغرب العربي في 17 فبراير/شباط 1989 بموجب معاهدة وقعت عليها دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا بمدينة مراكش وسط المغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مغرب الشعوب الخمسة
مغربي صحراوي أصيل -

نعم "في إحترام تام لسيادتها ووحدة ترابها وثوابتها الوطنية العليا " هذه العبارة ستستفز بعض الحالمين بدويلة مجهرية ستالينية إرهابية على حساب سيادة المغرب ووحدته الترابية وثوابته الوطنية العليا وإياك أعني ياالمراكشي ومن وراءك أولئك الذين لازالوا يحلمون ، فالثابت الوطني الأول لدي مايقارب 36 مليون مغربي هو الوطن الممتد في الوجدان وفي الجغرافية من طنجة إلى الكويرة ، فباستثناء النظام الجزائري فإن المغاربة والموريتانيين والتونسيين والليبيين و99بالمائة من الجزائريين لا يعترفون بوجود جمهورية فعلية فوق أرض الجزائر جمهورية وهمية تتشدق بانتماءها إلى ما يسمى الإتحاد الإفريقي هههه فهل هناك تجمع إتحادي في العالم لايجمع كله على الإعتراف بعضو يدعي إنتماءه لهذا التجمع الإتحادي ؟ طبعا لاتوجد حالة الجمهورية الوهمية إلا في إتحاد إفريقي صنعه المجرم القدافي ملك ملوك إفريقيا ، وهي حالة شادة لاوجود لها لا في الإتحاد الأروبي ولا في منظمة المؤتمر الإسلامي ولا في الجامعة العربية ، ولننظر إلى حالة الجمهورية الوهمية التي تعيق وحدة وتضامن شعوب الإتحاد المغاربي فهي منظمة إنفصالية إنتهى دورها بانتهاء الحرب الباردة بعد أن كانت مجرد حطب تدفئة لهذه الحرب ، وهي منبودة من قبل الأغلبية المطلقة في الإتحاد الإفريقي الذي تتشدق بانتماءها له حيث لم تعترف بها في البداية أزيد من 17 دولة إفريقية ثم سحبت 12 عشر دولة إفريقية إعترافها منذ تسعينيات القرن الماضي وجمدت 6 دول إفريقية إعترافها فماذا بقي من 53 دولة تشكل الإتحاد الإفريقي ؟ طبعا بقيت 17 دولة وإذا ما أزحنا الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا التي لم تعترف بجمهورية الوهم إلا بعد سوء الفهم الذي وقع بينها وبين المغرب أثناء الترشيح لمونديال 2010 فما تبقى من دويلات إفريقية ليست سوى دويلات مجهرية فقيرة تقتات من نفط الجزائر ونيجيريا ومن مساعدات جنوب إفريقيا ..هذه هي نكتة الإنتماء إلى الإتحاد الإفريقي الذي تتشدق به منظمة البوليساريو الإنفصالية وعلى هذا الأساس فإن دعوة المغرب إلى تفعيل الإتحاد المغاربي على أسس صلبة هي دعوة إلى إعادة طريقة التفكير السياسي لدى البعض من النخبة السياسية في الجارة الجزائر لأن هذه الإعادة فرضتها وتفرضها سياقات الربيع العربي والأزمة الإقتصادية الأروبية والحرب على الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء أما وأن يظل البعض من الجيران بالجزائر ي

مغرب الشعوب الخمسة
مغربي صحراوي أصيل -

نعم "في إحترام تام لسيادتها ووحدة ترابها وثوابتها الوطنية العليا " هذه العبارة ستستفز بعض الحالمين بدويلة مجهرية ستالينية إرهابية على حساب سيادة المغرب ووحدته الترابية وثوابته الوطنية العليا وإياك أعني ياالمراكشي ومن وراءك أولئك الذين لازالوا يحلمون ، فالثابت الوطني الأول لدي مايقارب 36 مليون مغربي هو الوطن الممتد في الوجدان وفي الجغرافية من طنجة إلى الكويرة ، فباستثناء النظام الجزائري فإن المغاربة والموريتانيين والتونسيين والليبيين و99بالمائة من الجزائريين لا يعترفون بوجود جمهورية فعلية فوق أرض الجزائر جمهورية وهمية تتشدق بانتماءها إلى ما يسمى الإتحاد الإفريقي هههه فهل هناك تجمع إتحادي في العالم لايجمع كله على الإعتراف بعضو يدعي إنتماءه لهذا التجمع الإتحادي ؟ طبعا لاتوجد حالة الجمهورية الوهمية إلا في إتحاد إفريقي صنعه المجرم القدافي ملك ملوك إفريقيا ، وهي حالة شادة لاوجود لها لا في الإتحاد الأروبي ولا في منظمة المؤتمر الإسلامي ولا في الجامعة العربية ، ولننظر إلى حالة الجمهورية الوهمية التي تعيق وحدة وتضامن شعوب الإتحاد المغاربي فهي منظمة إنفصالية إنتهى دورها بانتهاء الحرب الباردة بعد أن كانت مجرد حطب تدفئة لهذه الحرب ، وهي منبودة من قبل الأغلبية المطلقة في الإتحاد الإفريقي الذي تتشدق بانتماءها له حيث لم تعترف بها في البداية أزيد من 17 دولة إفريقية ثم سحبت 12 عشر دولة إفريقية إعترافها منذ تسعينيات القرن الماضي وجمدت 6 دول إفريقية إعترافها فماذا بقي من 53 دولة تشكل الإتحاد الإفريقي ؟ طبعا بقيت 17 دولة وإذا ما أزحنا الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا التي لم تعترف بجمهورية الوهم إلا بعد سوء الفهم الذي وقع بينها وبين المغرب أثناء الترشيح لمونديال 2010 فما تبقى من دويلات إفريقية ليست سوى دويلات مجهرية فقيرة تقتات من نفط الجزائر ونيجيريا ومن مساعدات جنوب إفريقيا ..هذه هي نكتة الإنتماء إلى الإتحاد الإفريقي الذي تتشدق به منظمة البوليساريو الإنفصالية وعلى هذا الأساس فإن دعوة المغرب إلى تفعيل الإتحاد المغاربي على أسس صلبة هي دعوة إلى إعادة طريقة التفكير السياسي لدى البعض من النخبة السياسية في الجارة الجزائر لأن هذه الإعادة فرضتها وتفرضها سياقات الربيع العربي والأزمة الإقتصادية الأروبية والحرب على الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء أما وأن يظل البعض من الجيران بالجزائر ي

أسباب الدعوة
محمد -

أضن أنها دعوة صادقة و هادفة لها أسباب جيوسياسية وإ قتصادية يمكن تلخيصها في جملة العوامل التالية: أولا : من الناحية السياسية التطبيع مع الجزائر و محاولة تحييدها من القضية الصحراوية وجعلها أممية تتخاصم فيها جهتين فقط (المغرب و البوليساريو) حتى تستطيع المغرب إسترجاع توازنها خاصة بعد الأخطاء و النكاسات الٱخيرة : ملف مخيم إكديم ايزيك و البلبلة الذي خلقه ؛ تقرير كيندي لحقوق الإنسان في الٱراضي الصحراوية ؛ سحب الثقة من كريستوفر روس و تشبت الأمم المتحدة به. ثانيا : محاولة المغرب الأقصى فتح أسواق جديدة خاصة مع تداعيات الازمة المالية الاوربية على الاقتصاد المغربي المتفتح شمالا و غربا و المعزول شرقا و جنوبا بفعل الحدود ( يذكر أن نسبتة التعامل بين الدول المغاربية 3 بالمئة و التي يمكن تطويرها إلى 10 للتكامل الجزئي بين الإقتصادين) ثالثا : محاولة فتح الحدود بين الجزائر و المغرب لإستدراج السياح الجزائريين(1.7 مليون سائح) و الليبيين(1 مليون سائح) بعد فقدان الوجهة التونسية بريقها بسب الأوضاع الأمنية.

أسباب الدعوة
محمد -

أضن أنها دعوة صادقة و هادفة لها أسباب جيوسياسية وإ قتصادية يمكن تلخيصها في جملة العوامل التالية: أولا : من الناحية السياسية التطبيع مع الجزائر و محاولة تحييدها من القضية الصحراوية وجعلها أممية تتخاصم فيها جهتين فقط (المغرب و البوليساريو) حتى تستطيع المغرب إسترجاع توازنها خاصة بعد الأخطاء و النكاسات الٱخيرة : ملف مخيم إكديم ايزيك و البلبلة الذي خلقه ؛ تقرير كيندي لحقوق الإنسان في الٱراضي الصحراوية ؛ سحب الثقة من كريستوفر روس و تشبت الأمم المتحدة به. ثانيا : محاولة المغرب الأقصى فتح أسواق جديدة خاصة مع تداعيات الازمة المالية الاوربية على الاقتصاد المغربي المتفتح شمالا و غربا و المعزول شرقا و جنوبا بفعل الحدود ( يذكر أن نسبتة التعامل بين الدول المغاربية 3 بالمئة و التي يمكن تطويرها إلى 10 للتكامل الجزئي بين الإقتصادين) ثالثا : محاولة فتح الحدود بين الجزائر و المغرب لإستدراج السياح الجزائريين(1.7 مليون سائح) و الليبيين(1 مليون سائح) بعد فقدان الوجهة التونسية بريقها بسب الأوضاع الأمنية.