السلطات العراقية اعتقلت نذير دندون لسبب غامض وأفرجت عنه بكفالة مالية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إطلاق وتضامنأعربت لجنة الدعم التي تشكلت من أقرباء دندون والمتعاطفين مع قضيته عن سعادتها الكبيرة، بمجرد سماعها للخبر، كما وجهت شكرها إلى الخارجية الفرنسية على تحركها لأجل أن يستعيد دندون حريته، من دون أن تنسى العمل الكبير الذي قامت به مراسلون بلا حدود ومعها نقابة الصحافيين في العراق، وتضامن الصحافيين في فرنسا والعديد من المواطنين العاديين.قالت شقيقة هذا الصحافي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية والجزائرية والأسترالية، لصحيفة لوباريزيان أن شقيقها تحدث إليها من السفارة الفرنسية في بغداد، وبدا صوته وكأنه خرج من امتحان صعب، فأخبرها أنه بخير، وأنه سيعود في الوقت الذي سيتمكن من ذلك.وأشارت الصحيفة الباريسية إلى أن الإجراءات المعتمدة حتى يتسنى له العودة إلى باريس في أقرب وقت غير معروفة.كما أكدت لوباريزيان إطلاق سراح مترجمه العراقي، الذي كان يرافقه في مهمته، ومواطنه الذي كان يستضيفه في بيته، بكفالة مالية تتعدى 6 آلاف يورو.واختار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي أعطى موعدًا لاستقبال عائلة دندون الثلاثاء القادم، موقع تويتر ليعرب بدوره عن مشاعر الفرح والسعادة التي غمرته عند إبلاغه بخبر إطلاق سراح هذا الصحافي. تصوير محظوركان فابيوس أعلن أن الصحافي الفرنسي تم اعتقاله عندما كان يلتقط صورًا لشركة معالجة المياه جنوب غرب بغداد. ولم تتوان وزارته في استدعاء السفير العراقي في باريس لاستفساره حول القضية، فيما حاولت السلطات العراقية أن تبرر الاعتقال بكون الصحافي الفرنسي قام بالتقاط صور لمواقع يحظر فيها ذلك.وكان القضاء العراقي قرر تمديد مدة اعتقال دندون بمبرر استكمال التحقيق، بعد عرضه أمام قاض في الخامس من شباط (فبراير) الجاري، ما شكل صدمة لدى عائلته ولجنة الدعم التي تشكلت للمطالبة بالإفراج عنه، إلا أنها لم تتوقف في حشد الدعم لمطلبها من خلال عدة تحركات. وكان الصحافي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية انتقل إلى بغداد لإنجاز استطلاع بعد عشر سنوات من الغزو الأميركي للعراق لحساب صحيفة لوموند ديبلوماتيك، كما أنه يكتب بشكل دوري على صفحات مجلة "لوكوريي دو لطلس" التي تعني غالب أعدادها بأسئلة الهجرة والفرنسيين من أصول مغاربية ثم الأسئلة التي تعيشها المنطقة المغاربية.كان نذير دندون شارك ضمن الدرع البشري الذي عارض الحرب الأميركية على العراق في العام 2003، وهو ما دعا وزير الخارجية العراقي إلى ربط هذا الاعتقال بهذا الأمر، وطمأن مقابل ذلك المدافعين على إطلاق سراحه بالإفراج عنه في أقرب وقت، إلا أن اعتقاله طال.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف