تظاهرات في الضفة تضامنا مع الاسرى تخللتها مواجهات مع قوات الامن الاسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: شهدت انحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة الجمعة مسيرات تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين وخصوصا المضربين عن الطعام، تخللتها مواجهات مع الجيش الاسرائيلي اسفرت عن اصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي وعشرات بالعيارات المطاطية وفق مصادر طبية ومصوري فرانس برس.
وتظاهر نحو ثلاثة الاف فلسطيني امام معسكر عوفر العسكري الاسرائيلي القريب من رام الله لمناسبة يوم الاسير وتضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.
وعقب صلاة الجمعة، وقعت مواجهات بين المتظاهرين والجيش الاسرائيلي اسفرت عن اصابة العشرات بالرصاص المطاطي واصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي وفق مصدر طبي فلسطيني.
وفي مدينة القدس شارك نحو 200 فلسطيني في مسيرة في بلدة العيساوية تضامنا مع الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ فترة طويلة واغلقوا مداخل البلدة. وجرت ايضا مواجهات بينهم وبين الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي وتم التصدي لهم باطلاق العيارات المطاطية والقنابل الصوتية. وافاد مصور فرانس برس ان "سبعة من المتظاهرين اصيبوا بعيارات مطاطية نقل احدهم الى المستشفى".
وعند سجن الجلمة بالقرب من مدينة جنين تظاهر نحو الف فلسطيني، واندلعت مواجهات مماثلة ادت الى اصابة اربعة فلسطينيين فيما صدمت سيارة جيب عسكرية احد المتظاهرين. واعتقل الجيش الاسرائيلي عشرة اشخاص فيما اصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع بحسب مصور فرانس برس.
من جانبها، قالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري لوكالة فرانس برس "جرت مواجهات عدة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية بين الجيش الاسرائيلي وفلسطينيين عند محاور حاجزين يربطان مدينة بيت لحم بالقدس".
واضافت "كما جرت مواجهات عند حاجز قلندية بين رام الله والقدس وفي منطقة بيتونيا بالقرب من سجن عوفر جنوب غرب مدينة بيت لحم، وفي بلدة العيساوية في مدينة القدس، ولم تسفر المواجهات عن اي اصابات مادية او بشرية من جانبنا".
وبدأ المعتقل الفلسطيني سامر العيساوي اضرابا عن الطعام منذ اكثر من مئتي يوم تناول خلالها السوائل والفيتنامينات. وقد نقل ليل الخميس الجمعة الى مستشفى اساف هاروفيه الاسرائيلي بسبب تردي حالته، كما ذكر "نادي الاسير الفلسطيني".
واضافة الى العيساوي، يخوض جعفر عز الدين وطارق قعدان اضرابا عن الطعام منذ اكثر من سبعين يوما فيما يضرب المعتقل ايمن الشراونة عن الطعام منذ اكثر من ثلاثين يوما.
وحتى نهاية العام 2012، ضمت السجون الاسرائيلية اكثر من 4500 معتقل فلسطيني بحسب مركز بيتسيلم لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة.