أخبار

اتصالات فلسطينية إسرائيلية حول قضية المعتقلين المضربين عن الطعام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: ذكرت مصادر قريبة من ملف المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في اسرائيل ان اتصالات جرت خلال الساعات الماضية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للبحث في امكانية حل هذه القضية.

وقالت هذه المصادر لوكالة فرانس برس ان "اتصالات جرت خلال الساعات الماضية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للبحث في امكانية حل قضية المضربين عن الطعام". ولم تذكر المصادر اي تفاصيل عن طبيعة هذه الاتصالات.

من جهته، اكد وزير شؤون الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع في بيان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية يجريان اتصالات مكثفة لمنع حدوث "كارثة بحق الاسرى المضربين عن الطعام".

وحمل قراقع في بيان الحكومة الاسرائيلية مسؤولية "المأساة الصحية والانسانية التي يعاني منها اربعة اسرى مضربين عن الطعام"، هم سامر العيساوي وجعفر عزالدين وايمن شراونة وطارق قعدان.

وقال ان "تداعيات استمرار اللامبالاة الاسرائيلية ستكون كبيرة وواسعة لان شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوب الايدي امام ما يجري على ساحة السجون".

وشهدت الاراضي الفلسطينية الجمعة مسيرات ومواجهات مع الجيش الاسرائيلي، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، الذين نقل احدهم سامر العيساوي الى مستشفى داخل اسرائيل اثر تردي حالته الصحية بعد مرور اكثر من شهرين على اضرابه عن الطعام. ويقوم العيساوي بهذا الاضراب احتجاجا على اعادة اعتقاله بعد ان اطلق سراحه في صفقة التبادل التي جرت بين حماس والحكومة الاسرائيلية اواخر العام 2011.

ووزعت وزارة شؤون الاسرى الفلسطينية رسالة للعيساوي الذي اكد "ابلغني الأطباء انني اصبحت معرضا لجلطات دماغية بسبب عدم انتظام دقات القلب والنقص في السكر وهبوط الضغط".

وقال العيساوي في رسالته ان "جسمي مليء بالبرودة وعدم القدرة على النوم بسبب الآلام المتواصلة لكنني رغم التعب والارهاق الشديدين وآلام الرأس المزمنة (...) احاول أا استجمع كل ما عندي لأواصل الطريق إلى منتهاه". واكد انه "لا عودة للخلف الا بانتصاري لأنني صاحب حقا واعتقالي باطل وغير قانوني".

واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة لاحدى خيام الاعتصام في مدينة البيرة انه سيبحث موضوع المعتقلين الفلسطينيين مع الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته القريبة الى المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف