متمردو كولومبيا يفرجون عن آخر جندي محتجز لديهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوغوتا: افرج متمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية السبت عن آخر جندي اسر في نهاية كانون الثاني/يناير، وقاموا بتسليمه الى وفد من اللجنة الدولية للصليب الاحمر، كما اعلنت اللجنة.
وقالت اللجنة الدولية في بيان ان "احد افراد الجيش كان محتجزًا لدى متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية افرج عنه، وسلم الى بعثة انسانية" في اقليم نارينيو جنوب كولومبيا، حيث كان تم اسره خلال معارك.
واوضحت ان وفد البعثة ضم ايضًا اعضاء من منظمة "كولومبيون وكولومبيات من اجل السلام" التي تقوم عادة بوساطات لإطلاق سراح رهائن.
وكان المتمردون الماركسيون، الذين بدأوا مفاوضات سلام مع السلطات، افرجوا في الشروط نفسها الخميس عن شرطيين اسرا ايضا في الشهر الماضي على حدود اقليم فالي ديل كاوكا المجاور.
وينتشر المتمردون في هاتين المنطقتين. وتقول الحكومة الكولومبية ان عدد المقاتلين يبلغ اليوم ثمانية آلاف رجل بعد 48 سنة على تأسيس حركة التمرد. وكانت حركة التمرد وصفت الرهائن الثلاثة بانهم "اسرى حرب"، لكن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس رفض هذه الصيغة.
وافرج المتمردون في العام الماضي عن آخر الشرطيين والعسكريين الذين ما زالوا معتقلين رهائن بعدما تخلوا رسميا عن خطف مدنيين للحصول على فدية.
لكن اسر الشرطيين والجندي لم يؤد الى قطع مفاوضات السلام التي تجري على ارض محايدة في كوبا بدون وقف لاطلاق النار وهو خيار استبعده الرئيس دوس سانتوس قبل التوصل الى اتفاق.
وتهدف المحادثات الى انهاء اقدم نزاع مسلح في اميركا اللاتينية، اسفر خلال نصف قرن عن سقوط حوالى 600 الف قتيل وفقدان 15 الفا آخرين ونزوح اربعة ملايين، حسب ارقام رسمية.