توقيع اتفاق اطار في 24 الجاري لارساء السلم في شرق جمهورية الكونغو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلنت الامم المتحدة الاحد ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيتوجه في 24 شباط/فبراير الى اديس ابابا لتوقيع اتفاق اطار اقليمي سيتيح ارساء السلم في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام ان بان "وجه الجمعة الدعوات الى حفل توقيع" الاتفاق الذي تم برعاية الامم المتحدة.
واضاف ان "بان ينوي المشاركة في هذا الحدث في 24 شباط/فبراير في اديس ابابا. جميع الرؤساء المدعوين التزموا الحضور او تكليف ممثليهم توقيع" الاتفاق.
وسيوقع الاتفاق الاطار كل من جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا واوغندا وبوروندي وانغولا والكونغو وجنوب افريقيا وتنزانيا. وكانت خطة السلام الاقليمية عرضت في نهاية كانون الثاني/يناير خلال قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا، لكن الرؤساء الافارقة الثمانية لم يوقعوها.
وتحدثت الامم المتحدة يومها عن مشكلة تقنية نافية حصول خلافات حول مضمون الاتفاق.
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية انشطة لمجموعات مسلحة محلية واجنبية. ومنذ ايار/مايو، يخوض الجيش قتالا مع متمردي حركة "ام 23" الذين تقول الامم المتحدة انهم يحظون بدعم رواندا واوغندا، الامر الذي تنفيه الدولتان.
والاتفاق الذي يهدف وفق الامم المتحدة الى معالجة "الاسباب العميقة للعنف الراهن" في جمهورية الكونغو، يلحظ خصوصا تعزيز قدرات بعثة الامم المتحدة في البلاد والتزام دول المنطقة عدم دعم او تمويل او ايواء اي مجموعة مسلحة او فرد يساهم في زعزعة استقرار شرق البلاد.
وفي موازاة جهودها الدبلوماسية، تأمل الامم المتحدة بتعزيز بعثتها في جمهورية الكونغو عبر قوة تدخل تضم 2500 عنصر للتصدي ل"ام 23" ومجموعات متمردة اخرى في المنطقة، وفق مسؤولين في المنظمة.
ولا يزال تشكيل هذه القوة يتطلب موافقة مجلس الامن الذي سبق ان اذن بنشر طائرات استطلاع في جمهورية الكونغو لمراقبة اي حركة للاسلحة والمقاتلين على الحدود.