جبهة البوليساريو تندد باحكام قضائية مغربية بحق 24 صحراويا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
لقد ولى زمن البروبغندا
مغربي صحراوي أصيل -عن أي قرب نصر يتحدث إبراهيم غالي؟ هل هو نصرالمكر والخديعة؟ أم هو نصرالتدليس والتضليل الذي تمارسه قيادة البوليساريو على العالم ؟ فمن أطّر هؤلاء المجرمين وأرسلهم للقيام بمهمة قدرة قدارة فكر من أوحوا لشباب مراهقين بأن ينقلوا الصراع إلى داخل الصحراء المغربية؟من موّل بناء مخيم إكديم إزيك؟ ومن أقام ورشات وتدريبات لإنفصاليي الداخل تحت مسميات شتى من قبيل:حق الشعوب في مقاومة الإحتلال؟ ألم تعثر السلطات المغربية على كميات ضخمة من الدينار الجزائري والأرو بعد تفكيك المخيم (المصيدة ) فمخيم إكديم إزيك كان صراعا مخابراتيا بامتياز بين المغرب من جهة والنظام الجزائري ومعه عملاؤه ممن ينتمون إلى البوليساريو ، وقد إستطاعت المخابرات المغربية التفوق حين تركت الأغبياء يعملون بحرية عبر عملاءهم ممن كانوا يسيرون مخيم إكديم إزيك ، فبناء المخيم تم تحت أعين السلطات المغربية بعد التأكد من معلومة تقول أن من ضمن مايقارب 2000 عائد صحراوي مابين أكتوبر 2009 وغشت 2010 كان هناك أكثر من 400 مندس للعب دوره في مخطط إنشاء مخيم إكديم إزيك الذي كاد أن يصبح مخيما تتحكم فيه البوليساريو مثلما تتحكم في مخيمات الذل والعار والمخطط كان يرمي إلى نقل الصراع إلى داخل الصحراء المغربية ، ولعل التغرير والتهجير والإحتجاز الذي مارسته عصابة البوليساريو سنة 1975 حين أقامت أول مخيم بتندوف بمساعدة النظام الجزائري هو نفسه ماقامت به عبر عملاءها أثناء إقامة مخيم إكديم إزيك ، ففي بداية إنشاء المخيم لم يكن يتعدى عدد الخيام عشرة أغلب من فيها ممن عادوا ضمن العائدين مابين أكتوبر 2009 ويوليوز 2010 أما مهمة إنفصاليي الداخل ممن تدربوا على المكر والخداع فقد راحوا يروجون في المدن الصحراوية لأكذوبة تقول : السلطات المغربية ستوزع البقع الأرضية وتقدم السكن فما عليكم إلا الإلتحاق بمخيم إكديم إزيك قصد الإستفادة ..وهذا ماتم فعلا حيث إرتفع عدد الخيام في ظرف أسبوع إلى 3000خيمة وأكثر من 20ألف ضحية التغرير والتحايل ، وحين بدأت اللعبة تنطلي على ألأغبياء ممن يعملون لصالح أجندة النظام الجزائري ومخابراته تدخلت السلطات لتلبية مطالب المغرر بهم وفعلا تمت تلبية جميع المطالب وبدأت السلطات المغربية في إتخاد الإجراءات اللازمة لتنفيد وعودها لكن المفاجأة ستظهر حين سيخرج الممثلون من جحورهم ويحولون المطالب إلى مطالب سياسية لاعلاقة لها بما شحنوا به الناس البسطاء