أخبار

فلاديمير بوتين... رئيس بلا وجه ولا روح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتشكل شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من هويات متعددة، كان يحسبها مكامن قوته التي رفعته من سانت بطرسبرغ إلى الكرملين في موسكو، لكنها تحولت اليوم نقاط ضعف، ارتبكت فأضعفته.

لميس فرحات من بيروت: يبرز رئيس روسيا دائمًا بمظهر القوي، لكنه أضعف مما يبدو عليه. فمن هو فلاديمير بوتين الحقيقي، الذي هيمن على السياسة الروسية لأكثر من 12 عامًا ولا توجد معلومات كافية عن خلفيته سوى بعض الكلمات الواردة في سيرته الذاتية؟

طرحت صحيفة فورين بوليسي هذا السؤال ، مشيرة إلى أن السيرة الذاتية للرئيس الروسي تحتوي على معلومات قليلة جدًا، من الصعب التأكد منها بشكل موثوق، وهذا ما يدفع ببعض المراقبين إلى القول إن بوتين رجل بلا وجه ولا روح.

بوتين هو نتاج بيئته، صنعته الخبرات التي اكتسبها في بلاده، وهو مركب من هويات متعددة تنبع من التجارب التي مرّ بها، والتي تساعد على تفسير انضمامه إلى الاستخبارات السوفياتية (كي. جي. بي.)، وتعيينه نائب رئيس بلدية سان بطرسبرغ، ليصعد منها إلى قمة السلطة الروسية.

هناك ست هويات رئيسة لدى بوتين. إنه رجل الدولة، ورجل التاريخ، والمكافح، والدخيل، والمسوق، والمفاوض. امتزاج هذه الهويات جميعًا حول كل ما قدمه بوتين وراء كواليس السياسة الروسية عاملًا مؤثرًا رفعه إلى الكرملين.

أما اليوم فقد تغيرت روسيا، وتحولت هذه الصفات إلى نقاط ضعف لا مصادر قوة.

رجل الدولة والتاريخ

كان وصول بوتين للرئاسة الروسية في العام 1999 جزئيًا، نتيجة توافق في الآراء لدى النخبة الروسية حول أهمية إعادة النظام إلى الدولة، بعد عشر سنوات من الأزمات الداخلية والإذلال الدولي.

وبرز بوتين رجلًا مهتمًا بإنشاء وتدعيم الدولة، فربط مصيره بمصير روسيا وعمل على وضع تفسيرات مختلفة للمقولات السياسية من أجل تعزيز المواقف السياسية، والأحداث الرئيسة.

واهتم بوتين بالأحداث التاريخة، وعمل على إعادة استثمارها لتحقيق فوائد آنية. على سبيل المثال، سلط بوتين الضوء كثيرًا على أوجه الشبه بينه وبين بيوتر ستوليبين - رئيس الوزراء في عهد نيكولاس الثاني، القيصر الأخير من سلالة رومانوف الذي دافع عن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. ولم يكن الأمر مجرد صدفة عندما اختار بوتين الذكرى المئوية لوفاة ستوليبين ليعلن نيته العودة إلى الرئاسة، وتطبيق برنامجه الإصلاحي حتى النهاية.

ولكن إذا كان التاريخ أداة سياسية لبوتين، فهو أيضًا حالة شخصية جدًا. فوالداه من الناجين من حصار لينينغراد، أي من واحدة من أحلك فترات التاريخ الروسي. حكاية عائلته المؤلمة من الحرب العالمية الثانية تصب في السرد التاريخي الوطني الذي يعتمد على مبدأ واحد: روسيا تقاتل من أجل البقاء ضد العالم الذي يضمر لها العداء.

والخلاصة التي يسعى بوتين لتأكيدها من خلال استعادته الأحداث التاريخية هي أن روسيا تبقى وتستمر بشكل أو بآخر، على الرغم من قرون من الاضطراب الداخلي والغزو والحرب، ما يكسبها مكانتها الخاصة في التاريخ.

المكافح الدخيل

الخبرة الجماعية لهذا التاريخ المظلم حوّلت السكان الروس إلى مكافحين، يستعدون دائمًا للأسوأ. وطوال فترة رئاسته، استثمر بوتين مسألة بقاء الإنسان على المستوى الوطني، فجعل الأولوية لتسديد الديون الهائلة التي خلفها سلفاه، ميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين، والتي تراكمت على مدى عقدين من الزمان.

واعتبر بوتين أن هذه الديون أسقطت الاتحاد السوفياتي، وكادت تؤدي إلى سقوط الدولة الروسية الوليدة في التسعينات. وللحفاظ على هذه الدولة، عمل بوتين على تسديد ديونها، وشرع في بناء احتياطيات وطنية ضخمة من المنتجات النفطية والغاز، وعلف الماشية، والخيام، والأدوية، والمولدات الكهربائية، وكل ما قد تحتاجه روسيا للبقاء أمام أي كارثة طبيعية أو حرب. ويقال إن بوتين وضع احتياطيات مالية ضخمة تحسبًا لأزمات اقتصادية في المستقبل، وكان آخرها تحويل بعض احتياطيات العملة الروسية المضطربة إلى سبائك الذهب.

كما صنع بوتين صورة خاصة له، مقدمًا نفسه رجلًا غريبًا، لا ينتمي إلى المكان الذي أتى منه منذ أن كان شابًا. فقد ولد وترعرع في لينينغراد، ثاني أكبر المدن الروسية وتسمى سانت بطرسبرغ حاليًا، لوالد يعمل في أحد المصانع، تعود جذوره إلى محافظة ريازان المتواضعة في روسيا.

في كثير من النواحي، كان بوتين غريبًا، على الرغم من انضمامه لاحقًا إلى جهاز الاستخبارات الروسي، عندما تم تجنيده في المؤسسة في السبعينات كجزء من خطة يوري أندروبوف لاستقطاب جيل جديد من العملاء. لكن بوتين لم يرتق بسرعة في صفوف (كي. جي. بي.)، ولم يستلم أي موقع أو صفة مهمة.

ولم يكن بوتين يومًا جزءًا من هيكل قيادة الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، لكن جهاز الاستخبارات عيّنه في مدينة دريسدن في ألمانيا الشرقية، حيث بقي حتى بعد سقوط جدار برلين. وبعد توليه منصب نائب رئيس بلدية سان بطرسبرغ، في صيف العام 1996، تم دسّ بوتين كدخيل في موسكو، للمساعدة في تثبيت جذور المصالح الراسخة في أوساط العاصمة السياسية والتجارية.

نظرة خاصة إلى السوق

استطاع بوتين ببراغماتيته رفض اثنين من المبادئ المركزية الشيوعية: ملكية الدولة والتخطيط المركزي. فالتاريخ علّمه أن النظام الاقتصادي السوفياتي فاشل، وأن الملكية الخاصة وحرية التجارة واقتصاد السوق هي الأفضل.

لكن فهم بوتين للرأسمالية كان محدودًا، إذ إن الأعمال التجارية التي مارسها خلال فترة توليه منصب نائب رئيس بلدية سان بطرسبرغ لم تركز بشكل كاف على روح المبادرة في الإنتاج، وعلى إدارة التسويق.

في التسعينات، كانت الرأسمالية في سان بطرسبرغ تعني العلاقات الشخصية مع السلطات في المدينة، أكثر من العلاقات التجارية كعرض وطلب. على هذا النحو، خرج بوتين من تجربته في سان بطرسبرغ مع الرأي القائل إن الفائزين في نظام السوق هم الأقدر على استغلال نقاط ضعف غيرهم، وليس بالضرورة أولئك الذين يقدمون أفضل السلع والخدمات بالأسعار المناسبة.

اعتمادًا على هذا المنظور، عمل بوتين على استغلال نقاط ضعف الآخرين، بما في ذلك رجال الأعمال الروس الذين تلاعب بهم، وأرغمهم على اتباع توجيهات الكرملين.

المفاوض الشرس

بقدر ما كان بوتين يقدّر فضائل الملكية الخاصة، إلا أنه واجه معضلة هامة عندما أصبح رئيسًا، تمثلت في كيفية التوفيق بين الملكية الخاصة للقطاعات الاقتصادية الرئيسة وتحقيق التنمية في روسيا، والسبيل إلى السيطرة على الصناعة وتوجيهها من دون الرجوع مرة أخرى إلى ملكية الدولة كما كانت في الحقبة السوفياتية.

وجد بوتين حلّ هذه المعضلة من خلال استغلاله إحدى الصفات البارزة في شخصيته، وهي صفة المفاوض الشرس. فخلال الفترة التي قضاها في سان بطرسبرغ، شكل رجال الأعمال أهدافًا لبوتين بدلًا من أن يكونوا شركاء له، إذ عمل على جمع المعلومات المالية والشخصية عنهم لاستخدامها ضدهم أو للضغط عليهم.

وعندما وصل إلى موسكو في العام 1996، اعتمد الرئيس هذه التكتيكات من جديد ضد مجموعة أخرى من رجال الأعمال، وكبار الرؤوس الاقتصادية في البلاد وداخل الحكومة الذين كانوا يحتالون على بعضهم البعض وعلى الدولة الروسية.

ارتباك الهويات

هذه الهويات الست هي العناصر الرئيسة التي تشكل شخصية بوتين، وتجعله ما هو عليه اليوم، وتساعد الآخرين على فهم تصوره للدولة الروسية وحكمها بشكل أفضل.

لكن عوامل القوة هذه، التي مكنت بوتين من تسلق درجات السلطة وكبح جماح حكومة روسيا، باتت الآن نقاط ضعف. فالتنمية السريعة كشفت التناقض والارتباك بين هويات بوتين المختلفة.

على سبيل المثال، دخل بوتين المكافح في صراع مع بوتين المسوّق، فالسياسات الموجّهة نحو بقاء روسيا مثل الاحتياطيات والتحضير لأسوأ السيناريوهات مكلفة للغاية، وتستهلك الموارد وتحد من الكفاءة الاقتصادية.

أما بوتين المسوق فقد اصطدم ببوتين المفاوض الشرس، لأن التلاعب والابتزاز لا يساعد على خلق جيل جديد من رواد الأعمال. فالرئيس الروسي يدرك أن اقتصاد السوق الحر هو أفضل من الاقتصاد المخطط مركزيًا، لكنه لا يفهم تمامًا كيفية تجاوز عقد الصفقات والمحسوبية نحو التحرير الكامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيوعي كافر
اشرف عمر -

اتفه رئيس عرفه تاريخ روسيا رئيس بحب المظاهر بحب يظهر عبر الاعلام عاري الصدر ومتباهي ان هو رياضي شوفوني انا جغل انا مراهق شخص مغرور بحب يظهر للاعلام وكئنه من رعاة البقر الغربي كايبويرئيس بيكره الاسلام مجرم بحب يقتل البشر عايش على قتل الشعب الشيشاني المسلمويساعد المجرم بشار الاسد بقتل الشعب السوري رئيس حاقد تافه مغرورانا بكره روسيا وبكره ايران وبكره الصين لعنة الله عليهم

شيوعي كافر
اشرف عمر -

اتفه رئيس عرفه تاريخ روسيا رئيس بحب المظاهر بحب يظهر عبر الاعلام عاري الصدر ومتباهي ان هو رياضي شوفوني انا جغل انا مراهق شخص مغرور بحب يظهر للاعلام وكئنه من رعاة البقر الغربي كايبويرئيس بيكره الاسلام مجرم بحب يقتل البشر عايش على قتل الشعب الشيشاني المسلمويساعد المجرم بشار الاسد بقتل الشعب السوري رئيس حاقد تافه مغرورانا بكره روسيا وبكره ايران وبكره الصين لعنة الله عليهم

مقهورين الحبايب
برهوم -

اشك ان العالم اخر الف سنه والالف القادمه قادر على انجاب مثيل لبوتين

مقهورين الحبايب
برهوم -

اشك ان العالم اخر الف سنه والالف القادمه قادر على انجاب مثيل لبوتين

ههه شي بيضحك
مواطن سوري -

هههههههه والله مسخرة صرنا نحن قال بدنا نقيم بوتين علا الاقل مو متل زعماء وقادة وملوك العرب هههههههههههه فضايح جنسية ومالية ماهب ودب لك عيب ومسخرة بتعرف تماما ان الهجوم علا روسيا ورموزها هو جزء من المخطط الخواني الصهيوني الامريكي وادواته الاخوان المسلمين مدعوما بقطر والسعودية وتركيا ..........تهاجمون بشار الاسد وبوتين ونجاد وحسن نصرالله .........طيب شو مشان مهازل رئيس مصر ورئيس تونس ومهزل المسؤوليين الليبين ومهازل اردوغان ........ساستكم مكشوفة ونواياكم معروفة العبوا غيرها

ههه شي بيضحك
مواطن سوري -

هههههههه والله مسخرة صرنا نحن قال بدنا نقيم بوتين علا الاقل مو متل زعماء وقادة وملوك العرب هههههههههههه فضايح جنسية ومالية ماهب ودب لك عيب ومسخرة بتعرف تماما ان الهجوم علا روسيا ورموزها هو جزء من المخطط الخواني الصهيوني الامريكي وادواته الاخوان المسلمين مدعوما بقطر والسعودية وتركيا ..........تهاجمون بشار الاسد وبوتين ونجاد وحسن نصرالله .........طيب شو مشان مهازل رئيس مصر ورئيس تونس ومهزل المسؤوليين الليبين ومهازل اردوغان ........ساستكم مكشوفة ونواياكم معروفة العبوا غيرها

رجلَ صعب ان تنجب مثله أمم!
عراقي مغترب -

سيدة فرحات مدحتي الرجل من حيث أردت أن تذميه,فروسيا 2013 ليست مثلما كانت عام 1999 و كل من زار و يزور روسيا الأن يشهد أن هذا البلد قد نفض الغبار عن كاهله و انطلق ليمارس حقه و موقعه و يزاحم غيره من العمالقة بهذا العالم الذي لا يرحم الضعيف,بوتين له أخطاءه كغيره و لكن انجازاته لا تكفي بهذه الأسطر,أعيش منذ عشر سنوات بهذا البلد و شهدت بعيني كيف أن المواطن العادي بعدما كان لا يكفيه راتبه لنهايه الشهر قد اصبح اليوم يقضي اجازتين خارج البلد و في دول لم يسمع بها اغلب مواطني عالمنا العربي المغلوب على أمرهم,سيدتي هذا البلد لا يقاس بغيره لأنه يختلف عن اي دولة أخرى,فلروسيا خصوصيتها و من يتهم بوتين بالغطرسة و حكم القوة و الغاء الأرخ عليه فقط أن يزور روسيا ليعرف أن هذا البلد و رئيسه قد ظلم أعلامياً و نحن العرب أول من ظلمناه لجهلنا بخصوصياته و طبيعة أبناءه...و للحديث بقية .. شكراً لك سيدتي على المقال.

رجلَ صعب ان تنجب مثله أمم!
عراقي مغترب -

سيدة فرحات مدحتي الرجل من حيث أردت أن تذميه,فروسيا 2013 ليست مثلما كانت عام 1999 و كل من زار و يزور روسيا الأن يشهد أن هذا البلد قد نفض الغبار عن كاهله و انطلق ليمارس حقه و موقعه و يزاحم غيره من العمالقة بهذا العالم الذي لا يرحم الضعيف,بوتين له أخطاءه كغيره و لكن انجازاته لا تكفي بهذه الأسطر,أعيش منذ عشر سنوات بهذا البلد و شهدت بعيني كيف أن المواطن العادي بعدما كان لا يكفيه راتبه لنهايه الشهر قد اصبح اليوم يقضي اجازتين خارج البلد و في دول لم يسمع بها اغلب مواطني عالمنا العربي المغلوب على أمرهم,سيدتي هذا البلد لا يقاس بغيره لأنه يختلف عن اي دولة أخرى,فلروسيا خصوصيتها و من يتهم بوتين بالغطرسة و حكم القوة و الغاء الأرخ عليه فقط أن يزور روسيا ليعرف أن هذا البلد و رئيسه قد ظلم أعلامياً و نحن العرب أول من ظلمناه لجهلنا بخصوصياته و طبيعة أبناءه...و للحديث بقية .. شكراً لك سيدتي على المقال.

العجوز المتصابي
اسامة -

انه المسؤول عن موت اللآلاف من النساء والأطفال والشباب في سوريا ، لا يهمه سوى جني وربح االمزيد من الروبلات من بيع الأسلحة أن تحقق المعامل التي يديرها ويشرف عليها اعلى معدلات ربح في العالم ولوأدى ذلك الى إزهاق آلاف الأرواح البريئة لا يهم ،المهم ان تعود روسيا كقوة مقابل الولايات المتحدة على حساب ارواح السوريين لا يهم !انظروا الى وجهه الخالي من التجاعيد المشدود بعملية تجميل ألا يخجل ؟ الأطفال تموت في سوريا بأسلحة روسية وهو يمارس رياضاته الشتوية دون أن يشعر بوخزة ضمير اذا كان لديه ذرة من ضمير أو إحساس . الثكالى واليتامى والأرامل ستتبرع لك بقروش هي كل ما لديهم لتقوم بعملية شد وجه مستقبلية ولكن ترجوك أن لا تصدر بعد الآن أي أسلحة أخرى لتجربها على السوريين . كفاك قتلا يا مجرم ألا تشبع من شرب الدماء ؟ أليس لجشعك وتعطشك للدماء حدود ما انت وحش أو مصاص دماء حتى الوحوش تخجل من افعالك على الأقل اذا شبعت وامتلأ بطنها تكتفي ولا تقتل الى أن تجوع مرة أخرى . ألم يرق قلبك لرؤية الأطفال كيف تذبح بدم بارد ؟ ألم تفزع من منظر الدمار والخراب بغعل أسلحتك الجهنمية ؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيك، النيازك التي تنزل من السماء عليك اكبر دليل على ظلمك وجورك وجبروتك والآتي أعظم بإذن الله

العجوز المتصابي
اسامة -

انه المسؤول عن موت اللآلاف من النساء والأطفال والشباب في سوريا ، لا يهمه سوى جني وربح االمزيد من الروبلات من بيع الأسلحة أن تحقق المعامل التي يديرها ويشرف عليها اعلى معدلات ربح في العالم ولوأدى ذلك الى إزهاق آلاف الأرواح البريئة لا يهم ،المهم ان تعود روسيا كقوة مقابل الولايات المتحدة على حساب ارواح السوريين لا يهم !انظروا الى وجهه الخالي من التجاعيد المشدود بعملية تجميل ألا يخجل ؟ الأطفال تموت في سوريا بأسلحة روسية وهو يمارس رياضاته الشتوية دون أن يشعر بوخزة ضمير اذا كان لديه ذرة من ضمير أو إحساس . الثكالى واليتامى والأرامل ستتبرع لك بقروش هي كل ما لديهم لتقوم بعملية شد وجه مستقبلية ولكن ترجوك أن لا تصدر بعد الآن أي أسلحة أخرى لتجربها على السوريين . كفاك قتلا يا مجرم ألا تشبع من شرب الدماء ؟ أليس لجشعك وتعطشك للدماء حدود ما انت وحش أو مصاص دماء حتى الوحوش تخجل من افعالك على الأقل اذا شبعت وامتلأ بطنها تكتفي ولا تقتل الى أن تجوع مرة أخرى . ألم يرق قلبك لرؤية الأطفال كيف تذبح بدم بارد ؟ ألم تفزع من منظر الدمار والخراب بغعل أسلحتك الجهنمية ؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيك، النيازك التي تنزل من السماء عليك اكبر دليل على ظلمك وجورك وجبروتك والآتي أعظم بإذن الله

رئيس يفتخر بيه
الواوي الماوي -

واحد من أحسن رؤساء العالم .. قوي و شخصية و رياضي و مسيطر عالدولة و أعاد لروسيا هيبتها و الإقتصاد ممتاز .. الله يوفقه

رئيس يفتخر بيه
الواوي الماوي -

واحد من أحسن رؤساء العالم .. قوي و شخصية و رياضي و مسيطر عالدولة و أعاد لروسيا هيبتها و الإقتصاد ممتاز .. الله يوفقه

دكتاتور من نوع آخر!
كنان أوصماني بونجغ -

هو أول من خريجي المخابرات السوفيتية متدرب في ألمانيا يتقن الالمانية جيدا لانه عاش فترة استخباراتية هناك,قاد من خلف الكواليس حرب يلتسن على الشيشان ليجبر باريس يلتسن التنازل عن الحكم,ليقود بوتين حقبة مليئة بالتناقضات مع الثورة الاقتصادية لروسيا.اغتيالات المعارضين ونفيهم وتسميمهم وزجهم بالسجون الستالينية,من أكبر القادة التي تساوم على مصير الشعوب والدول وبالنهاية يقبل بمقابل صفقات واموال.الدولة في قيادته من أكبر الدول فسادا ومحسوبية في العالم ,نسبة تجارة الاعضاء في عهده زادت اربعة اضعاف,في عهده عدد المصابين بالامراض المميتة ازداد بشكل ملفت عدا زيادة نسبة المدمنين للكحول والمخدرات والاسلحة وازدهار هذه التجارة في عهده.ومن احد ازلامه الفاسدين مالك نادي تشلي رامان ابراموفيتش وعدد كبير من التجار اليهود الذين يلازمونه دائما.ولا نخفي أن الاقتصاد الروسي في ازدهار بالمقابل ولكن المسروقات اضعاف مضاعفة.اما بالنسبة للسياسة الخارجية فروسيا تعتبر من اعبى الدول التي لا تعرف كيف تسيير سياستها الخارجية.على سبيل المثال مواقفها بالنسبة لحرب العراق وليبيا وسوريا......وبقي أن اقول أن الشعب الروسي بطبيعته ليس غيورا ولا يكترث بما تعمل الحكومة الروسية خارج حدودها.وحتى داخلها,

دكتاتور من نوع آخر!
كنان أوصماني بونجغ -

هو أول من خريجي المخابرات السوفيتية متدرب في ألمانيا يتقن الالمانية جيدا لانه عاش فترة استخباراتية هناك,قاد من خلف الكواليس حرب يلتسن على الشيشان ليجبر باريس يلتسن التنازل عن الحكم,ليقود بوتين حقبة مليئة بالتناقضات مع الثورة الاقتصادية لروسيا.اغتيالات المعارضين ونفيهم وتسميمهم وزجهم بالسجون الستالينية,من أكبر القادة التي تساوم على مصير الشعوب والدول وبالنهاية يقبل بمقابل صفقات واموال.الدولة في قيادته من أكبر الدول فسادا ومحسوبية في العالم ,نسبة تجارة الاعضاء في عهده زادت اربعة اضعاف,في عهده عدد المصابين بالامراض المميتة ازداد بشكل ملفت عدا زيادة نسبة المدمنين للكحول والمخدرات والاسلحة وازدهار هذه التجارة في عهده.ومن احد ازلامه الفاسدين مالك نادي تشلي رامان ابراموفيتش وعدد كبير من التجار اليهود الذين يلازمونه دائما.ولا نخفي أن الاقتصاد الروسي في ازدهار بالمقابل ولكن المسروقات اضعاف مضاعفة.اما بالنسبة للسياسة الخارجية فروسيا تعتبر من اعبى الدول التي لا تعرف كيف تسيير سياستها الخارجية.على سبيل المثال مواقفها بالنسبة لحرب العراق وليبيا وسوريا......وبقي أن اقول أن الشعب الروسي بطبيعته ليس غيورا ولا يكترث بما تعمل الحكومة الروسية خارج حدودها.وحتى داخلها,