تحسن صحة الرئيس العراقي جلال طالباني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اكد مكتب الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يخضع لعلاج في احدى مستشفيات المانيا، استجابته للعلاج وتحسن قدراته الطبيعية، حسبما نقل بيان رسمي الاثنين.
واكد بيان رئاسي الى "تسارع استجابته الرئيس (جلال طالباني) للعلاجات والتمارين التي يواصل اجراءها الفريق الطبي الألماني المتخصص".
واشار البيان الى ان "هذا التطور المهم الذي بلغ مرحلة متقدمة في الفترة الأخيرة انعكس إيجابا على عموم الحالة الصحية للرئيس وعلى القدرات الطبيعية في الحركة والتخاطب".
واكد الفريق الطبي المشرف على علاج الرئيس طالباني في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي، انه تجاوز المراحل الصعبة وحالته مطمئنة، حسبما نقل بيان عن مكتبه.
ووصل طالباني في عشرين كانون الاول/ديسمبر الى المانيا لمتابعة علاجه من الجلطة الدماغية برفقة فريقه الطبي.
ويعاني طالباني (79 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية. وقد اجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في اب/اغسطس 2008، قبل ان ينقل بعد عام الى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب.
كما توجه خلال العام الحالي الى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لاسباب طبية.
وجلال طالباني الملقب "مام جلال" اي "العم جلال" باللغة الكردية، هو اول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث.
وانتخب طالباني رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان/ابريل 2005 واعيد انتخابه في نيسان/ابريل 2010 لولاية ثانية لاربع سنوات بعدما توافقت الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية آنذاك على ترشيحه.
التعليقات
مرض السيد الرئيس 1 !!
زياد -مرض الرئيس العراقي "المفاجئ " للبعض أو المتوقع للبعض آلاخر أفرز أمورا ليس لها علاقه بالصحه والمرض بقدر علاقتها بمجتمع تجاوز عدد سكانه الثلاثين مليونا...ثلثهم على أقل تقدير تحت خط الفقر في بلد إحتياطه من النفط والغاز الثالث والتاسع على التوالي في ترتيب الدول المنتجه لهذين الحسنيين...لقد سلط مرض سيادته الضوء على العراق ...وطن وامة ...شعب وثروه ..بل قل بؤسا وثروه...سلط مرض سيادته الضوء على العراق حاكمين ومحكومين....سلط مرض سيادته الضوء علينا إما عراقيين مترفين أو بؤساء معذبين مقهوريين أبد ألدهر...لايوجد باي حال من الاحوال طرف ثالث في هذه المعادله...إما هنا وإما هناك... لقد سلط مرض سيادته الضوء على تاريخ العراق والعلاقة الجدليه مابين الحاكم والمحكوم...لكن والحق يقال إن مرض سيادته أظهر لنا نحن بؤساء هذا الشعب أمورا لم نكن نراها على شاشات التلفاز ولا على صفحات الصحف أوفي بطون كتب التاريخ ... لقد أظهر مرض سيادته لنا نحن البؤساء تاريخ الحاكم بتفاصيل دقيقه تكفينا بكاءأ وعويلنا لما تبقى من اعمارنا طالت أم قصرت...ذلك إن مرض سيادته فتح عيوننا نحن الحالمين سرا أقول فتح عيوننا على ترف الحاكم أو قل ترف الحكام وبطرهم وأنانيتهم واستغلالهم لشعب همه خبزته وحلمه تعليم أطفاله ودينه سلامة جيرانه وخلقه طيبته...لقد قلب ألحكام الجدد الموازيين في العراق الجديد راسا على عقب فانحدرت العلاقه بين مكونات العراق واطيافه لاسوء حال (واضعين في البال كبوات العراق عبر ستة آلاف سنه خلت)... فلم تصل علاقة عرب العراق بكرده لاأسوء مما هي عليه الان ولا اريد هنا ان اذكر أحبائي القراء إن صلاح الدين الايوبي (رحمه الله ) كان عراقيا كرديا...بل أذكرهم هنا إن الرئيس الحالي للعراق ومستشارييه وعدد من وزرائه ومستشاريهم وعدد من برلماني العراق ومستشارييهم هم من ألاكراد العراقيين؟ فاي مصيبه هذه...اليس من المنطق أن تكون العلاقه بين العرب والاكراد في عراق اليوم باحسن مايمكن أن تكون عليه من أي فتره خلت من تاريخ العراق المجيد...هل عرفتم الان لم نحن بؤساء؟ أما العلاقه بين مسلمي العراق ومسيحيه فهي الاخرى في أسوء حال ...لتفرض الحال الجديده على المقتدرين من الاخوه المسيحيين خيار هجرة العراق ... هجرة بلد آلاباء وألاجداد والى الابد...هجرة بلد حقهم فيه لايقل عن حقوق باقي أطياف الشعب العراقي...ومن لم يستطع منهم ترك الع
مرض السيد الرئيس 1 !!
زياد -مرض الرئيس العراقي "المفاجئ " للبعض أو المتوقع للبعض آلاخر أفرز أمورا ليس لها علاقه بالصحه والمرض بقدر علاقتها بمجتمع تجاوز عدد سكانه الثلاثين مليونا...ثلثهم على أقل تقدير تحت خط الفقر في بلد إحتياطه من النفط والغاز الثالث والتاسع على التوالي في ترتيب الدول المنتجه لهذين الحسنيين...لقد سلط مرض سيادته الضوء على العراق ...وطن وامة ...شعب وثروه ..بل قل بؤسا وثروه...سلط مرض سيادته الضوء على العراق حاكمين ومحكومين....سلط مرض سيادته الضوء علينا إما عراقيين مترفين أو بؤساء معذبين مقهوريين أبد ألدهر...لايوجد باي حال من الاحوال طرف ثالث في هذه المعادله...إما هنا وإما هناك... لقد سلط مرض سيادته الضوء على تاريخ العراق والعلاقة الجدليه مابين الحاكم والمحكوم...لكن والحق يقال إن مرض سيادته أظهر لنا نحن بؤساء هذا الشعب أمورا لم نكن نراها على شاشات التلفاز ولا على صفحات الصحف أوفي بطون كتب التاريخ ... لقد أظهر مرض سيادته لنا نحن البؤساء تاريخ الحاكم بتفاصيل دقيقه تكفينا بكاءأ وعويلنا لما تبقى من اعمارنا طالت أم قصرت...ذلك إن مرض سيادته فتح عيوننا نحن الحالمين سرا أقول فتح عيوننا على ترف الحاكم أو قل ترف الحكام وبطرهم وأنانيتهم واستغلالهم لشعب همه خبزته وحلمه تعليم أطفاله ودينه سلامة جيرانه وخلقه طيبته...لقد قلب ألحكام الجدد الموازيين في العراق الجديد راسا على عقب فانحدرت العلاقه بين مكونات العراق واطيافه لاسوء حال (واضعين في البال كبوات العراق عبر ستة آلاف سنه خلت)... فلم تصل علاقة عرب العراق بكرده لاأسوء مما هي عليه الان ولا اريد هنا ان اذكر أحبائي القراء إن صلاح الدين الايوبي (رحمه الله ) كان عراقيا كرديا...بل أذكرهم هنا إن الرئيس الحالي للعراق ومستشارييه وعدد من وزرائه ومستشاريهم وعدد من برلماني العراق ومستشارييهم هم من ألاكراد العراقيين؟ فاي مصيبه هذه...اليس من المنطق أن تكون العلاقه بين العرب والاكراد في عراق اليوم باحسن مايمكن أن تكون عليه من أي فتره خلت من تاريخ العراق المجيد...هل عرفتم الان لم نحن بؤساء؟ أما العلاقه بين مسلمي العراق ومسيحيه فهي الاخرى في أسوء حال ...لتفرض الحال الجديده على المقتدرين من الاخوه المسيحيين خيار هجرة العراق ... هجرة بلد آلاباء وألاجداد والى الابد...هجرة بلد حقهم فيه لايقل عن حقوق باقي أطياف الشعب العراقي...ومن لم يستطع منهم ترك الع
تعليق اكثر من رائع
غريب صابر -من المفارقات ان التعليق رقم واحد يستحق ان يكون هو الكاتب فقد كان مبدعا جدا في تحبيبه لحال العراق والعراقيين في هذه الايام والخبر نفسه حقيقة لايستحق كل هذا الاهتمام مع جل احترامي وتقديري للسيد جلال الطلباني ولكن مجرد قبوله بأي منصب في اي حكومه بعد الاحتلال هو تقليل من شانه باعتباره رمزا من رموز نضال الاكراد في العراق
تعليق اكثر من رائع
غريب صابر -من المفارقات ان التعليق رقم واحد يستحق ان يكون هو الكاتب فقد كان مبدعا جدا في تحبيبه لحال العراق والعراقيين في هذه الايام والخبر نفسه حقيقة لايستحق كل هذا الاهتمام مع جل احترامي وتقديري للسيد جلال الطلباني ولكن مجرد قبوله بأي منصب في اي حكومه بعد الاحتلال هو تقليل من شانه باعتباره رمزا من رموز نضال الاكراد في العراق