الاتحاد الاوروبي يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: وافق الاتحاد الاوروبي على فرض مجموعة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية الاثنين ردا على اجرائها تجربة نووية الاسبوع الماضي، بحسب مسؤولين في الاتحاد.
وتشمل العقوبات الجديدة اجراءات مالية وفرض حظر على السفر وتجميد ارصدة عدد من الافراد.
كما تشمل تطبيق عقوبات فردية تمت المصادقة عليها على مستوى الامم المتحدة، اضافة الى قيود يفرضها الاتحاد الاوروبي على التعاملات المالية والصفقات التجارية على مواد يمكن ان ترتبط ببرامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية، بحسب المصدر.
وقال دبلوماسي اوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "انها مجموعة عقوبات قاسية تهدف الى التاكيد على معارضتنا للتجربة النووية" التي اجرتها بيونغ يانغ في 12 شباط/فبراير.
وامر مجلس الامن الدولي في 22 كانون الثاني/يناير بتوسيع العقوبات ضد كوريا الشمالية، واضاف وكالة الفضاء الحكومية، ومصرفا، واربع شركات تجارية وأربعة افراد الى قائمة العقوبات الدولية القائمة حاليا.
الولايات المتحدة مسؤولة عن التوتر المرتبط بالبرنامج النووي الكوري الشمالي
على صعيد آخر اتهمت صحيفة صينية حكومية الاثنين الولايات المتحدة بانها مسؤولة بشكل كبير عن التوتر المرتبط بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية، وذلك بعد اسبوع من التجربة النووية التي اجراها هذا البلد.
وقالت صحيفة تشاينا دايلي نقلا عن باحث في الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ان "الولايات المتحدة هي المسؤول الرئيسي عن تصعيد التوترات في شبه الجزيرة" الكورية.
وقالت الصحيفة الناطقة بالانكليزية ايضا مستعيدة كلام خبير في جامعة تسينغوا في بكين، ان واشنطن "لم تحترم قلق (بيونغ يانغ) في مجال الامن وهذا هو السبب الذي لم يسمح بحل المسالة النووية في شبه الجزيرة" الكورية.
وستستخدم واشنطن كوريا الشمالية ذريعة لتعزيز تواجدها العسكري في المنطقة، بحسب هذا الخبير.
وحمل مقال صحيفة تشاينا دايلي عنوان "يتعين على الولايات المتحدة ان تعمل من اجل خفض التوترات في شبه الجزيرة" الكورية.
وياتي اتهام الاميركيين هذا في حين جددت وزارة الخارجية الصينية الاثنين "معارضتها القاطعة" لهذه التجربة، وانما من دون الاعلان عن اجراءات للرد عليها.
وتخشى الصين من ان يثير انهيار للنظام الشيوعي الكوري الشمالي تدفقا للاجئين الى اراضيها اضافة الى اقامة كوريا موحدة بواسطة كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة، ستمتد الى حدودها.
من جهتها، اشارت غلوبال تايمز احدى صحف مجموعة "صحيفة الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي، الى المأزق الذي تجد بكين نفسها فيه حيال امكانية فرض عقوبات على جارها المضطرب.
وقالت الصحيفة "انطلاقا من ان التجربة النووية التي اجرتها بيونغ يانغ اساءت الى المصالح الصينية، فانه من الضروري ان تقوم الصين بفرض نوع من العقوبة" ضد كوريا الشمالية، لكن "المسالة الرئيسية هي معرفة الى اي حد يمكن لهذه العقوبة ان تصل".
ورات غلوبال تايمز انه "اذا ما غيرت بكين موقفها بشكل جذري حيال بيونغ بانغ، فانها ستصبح عدوتها الاولى، وهذا ما تنشده الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. ينبغي ان تتفادى الصين هذا الوضع".