الصين تأمل في ان يبدي الفاتيكان "مرونة" بعد بنديكتوس السادس عشر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: اعربت الصين الاثنين عن املها في ان يبدي الفاتيكان "مرونة" خلال حبرية البابا الذي سيخلف بنديكتوس السادس عشر، لتحسين العلاقات المتدهورة جدا بين بكين والكرسي الرسولي.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "نأمل في ان يتبنى الكرسي الرسولي في الحبرية الجديدة موقفا مرنا وعمليا يؤمن الظروف لتحسين العلاقات الثنائية".
وفي رد الفعل الصيني الرسمي الاول على الاعلان عن استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر قبل اسبوع، طلبت بكين ايضا من الفاتيكان الا يتدخل في الشؤون الداخلية للصين، مكررة بذلك الموقف الصيني التقليدي.
واضاف المتحدث "على الفاتيكان اولا ان يقطع علاقاته الدبلوماسية المزعومة مع تايوان، وان يعترف بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية تمثل كامل الصين وأن يعترف بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الاراضي الصينية".
واوضح المتحدث ان "على الفاتيكان بعد ذلك الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين". ولا يقيم الفاتيكان والصين الشيوعية علاقات منذ 1951 عندما اعترف الكرسي الرسولي بتايوان التي تعتبرها الصين جزءا من اراضيها.
ويتوزع كاثوليك الصين (5,7 ملايين حسب الاحصاءات الرسمية، و12 مليونا حسب مصادر مستقلة)، بين كنيسة رسمية (الهيئة الوطنية) وكنيسة "سرية" تستمد شرعيتها من خضوعها للكرسي الرسولي.
وشهدت العلاقات بين الفاتيكان والصين مزيدا من التأزم منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2010 لدى سيامة عدد من الاساقفة الذين اختارتهم الهيئة الوطنية لكاثوليك الصين من دون التشاور مع الكرسي الرسولي.