اليمن تشارك للمرة الأولى في مؤتمر "أصدقاء سوريا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: تلقت اليمن اليوم الاثنين، للمرة الأولى، دعوة إلى المشاركة في أعمال الاجتماع السادس لمجموعة العمل الدولية، المنبثقة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري.
وسلم سفراء دول تركيا وبلغاريا وألمانيا والمغرب واليابان والاتحاد الأوروبي، المعتمدون في صنعاء، وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، الدعوة إلى الاجتماع في العاصمة البلغارية صوفيا يوم 26 من فبراير /شباط الجاري.
وشدد القربي على ضرورة اتفاق كل الأطراف السورية على الجلوس على طاولة الحوار؛ لوقف معاناة الشعب السوري، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء.
ودعا إلى "البناء على المبادرات المطروحة الآن، والجهود التي يبذلها المبعوث العربي والأممي (إلى سوريا)، الأخضر الإبراهيمي؛ لأنه لا يمكن حل الأزمة في سوريا إلا بالحوار".
ولا تعترف اليمن بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ممثلًا شرعيًا للشعب السوري، رغم أن الحكومة اليمنية منبثقة من ثورة شعبية أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على نقل السلطة، منهيًا 33 عامًا من حكمه.
ولم تطرد صنعاء السفير السوري لديها، رغم الموقف الشعبي اليمني المؤيد للثورة السورية، التي تطالب بإنهاء 42 عامًا من حكم عائلة رئيس النظام بشار الأسد.
التعليقات
نداء للائتلاف والوطني
revolution -أودت إحدى الصحف تقريراً عن سبب استمرار مأساة السوريين بأن قادة ثورتهم يفتقدون الحنكة السياسية والمهارات الإعلامية وأورد التقرير الخلاصة التالية :( يلمس المتابع لتصريحات مسؤولي الغرب هذه الأيام، وضوحاً لافتاً في وقوف حكوماتهم مع بشار الأسد في محاولته تدمير سورية والقضاء على شعبها،وللحقيقة والواقع فإن موقف الغرب لم يتغير منذ بداية الثورة، إلا أنه أصبح أكثر وضوحاً فقط، وبدأ ذلك من إعلان مجموعة أصدقاء سورية حيث تبين من نتائجها أنها تهدف بشتى الوسائل إلحاق الأذى بالثورة من خلال محاصرتها عسكرياً وسياسياً، ومد الأسد بما يمكنه من الصمود إلى أطول فترة ممكنة، واستخدم الغرب أساليب خادعة فبدأ الغرب بإعلان شعار توحيد المعارضة وكانت نتيجته التعرف على مكونات المعارضة من كثب ،وتبين على أرض الواقع بكونه مجرد شعار كانت نتيجته التخلي عن ثورة الشعب السوري والتهرب من مساعدته، ثم ما أن استطاعت المعارضة تشكيل المجلس الوطني، حتى قامت أمريكا باستهدافه و استبداله بالائتلاف، وعندما نجح أعضاء المجلس الوطني بالقفز على الفور من السفينة الغارقة إلى سفينة الائتلاف، وإذا بالغرب الذي سبق أن وعد المجلس الوطني بالمساعدة والاعتراف والدعم، ثم تخلى عن وعوده، كرر نفس الفعل مع الائتلاف فوعده ثم نكث ،وهكذا تبين بعد كل ذلك بأن المسألة ليست مجلساً ،ولا ائتلافاً ،بل أساليب خبيثة لتضييع الوقت وتشتيت الجهد، والآن يطالب الغرب بتشكيل حكومة وطنية، وتوحيد أطياف المعارضة السورية من جديد، وللأسف يستمر أعضاء المعارضة بالركض وراء السراب الأمريكي- الغربي وذلك بسبب ضعفهم الإعلامي وجهلهم السياسي،فبدل أن يسترشد هؤلاء المعارضون ببوصلة الثورة وأبطالها، يركضون مرة إلى أمريكا وأخرى إلى روسيا،وبعدها إلى المحتل الإيراني وهكذا يراوح الائتلاف في حيرة من أمرهم أمام أساليب المراوغة والالتفاف والنفاق،ففي الوقت الذي تدعي فيه أمريكا وأوروبا مساندتها للثورة السورية، تقوم البحرية الأمريكية بمراقبة المياه الدولية وسواحل اللاذقية وطرطوس لتمنع وصول السلاح إلى أيدي الثوار، كما يرفض الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن السلاح الذي قد يصل إلى الجيش الحر،وعندما استطاعت جبهة النصرة إلحاق الهزيمة تلو الأخرى بقوات الأسد وشبيحته، أسرعت أمريكا في إدراجها كمنظمة إرهابية حتى تقول للعالم أنها لا تستطيع أن تدعم الإرهابيين في سورية،وهكذا فعلت الدول الغربية قاط