أخبار

هيغ: تعديل العقوبات المفروضة على سوريا لحماية المدنيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: ذكر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي عدل العقوبات المفروضة على سوريا "حتى يتسنى له تقديم الدعم الفني وغيره للمعارضة السورية".

جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها هيغ عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي عقد، اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل، والتي أوضح فيها أن تعديل تلك العقوبات ومدها لثلاثة اشهر أخرى، أمر من شأنه أن يجعلهم قادرين على تقديم الدعم غير القاتل للمجلس الوطني السوري، وكذلك الدعم الفني. وتابع قائلا "وبهذا الشكل سنتمكن من توفير عدد أكبر من المعدات من أجل حماية المدنيين"، مشيرا إلى أن هذا الوضع سيفتح الطريق أمام تدفق المساعدات أكثر مما مضى، وسيجري التشاور بشكل موسع. ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، أن قرار تغيير العقوبات من شأنه "أن يسهل تقديم المساعدات الفنية، وحماية المدنيين". يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اتخذوا اليوم قرار بتغيير حظر الأسلحة المفروض على سوريا، ومده لثلاثة اشهر أخرى بما في ذلك حظر الأسلحة، وذلك حتى يتسنى حماية المدنيين. وتم تعديل العقوبات التي مددت حتى نهاية شهر أيار/مايو "لتأمين دعم أكبر ومساعدة تقنية لحماية المدنيين" بحسب نتائج الاجتماع الذي بحث خلاله الوزراء في إمكانية رفع الحظر على الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة. من جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه "على يقين" بقدرته على كسب الحرب ضد المعارضة المسلحة في بلاده، في وقت دعت عضو لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا التابعة للأمم المتحدة كارلا ديل بونتي إلى فتح تحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في النزاع المستمر منذ 23 شهرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء للائتلاف والوطني
revolution -

أودت إحدى الصحف تقريراً عن سبب استمرار مأساة السوريين بأن قادة ثورتهم يفتقدون الحنكة السياسية والمهارات الإعلامية وأورد التقرير الخلاصة التالية :( يلمس المتابع لتصريحات مسؤولي الغرب هذه الأيام، وضوحاً لافتاً في وقوف حكوماتهم مع بشار الأسد في محاولته تدمير سورية والقضاء على شعبها،وللحقيقة والواقع فإن موقف الغرب لم يتغير منذ بداية الثورة، إلا أنه أصبح أكثر وضوحاً فقط، وبدأ ذلك من إعلان مجموعة أصدقاء سورية حيث تبين من نتائجها أنها تهدف بشتى الوسائل إلحاق الأذى بالثورة من خلال محاصرتها عسكرياً وسياسياً، ومد الأسد بما يمكنه من الصمود إلى أطول فترة ممكنة، واستخدم الغرب أساليب خادعة فبدأ الغرب بإعلان شعار توحيد المعارضة وكانت نتيجته التعرف على مكونات المعارضة من كثب ،وتبين على أرض الواقع بكونه مجرد شعار كانت نتيجته التخلي عن ثورة الشعب السوري والتهرب من مساعدته، ثم ما أن استطاعت المعارضة تشكيل المجلس الوطني، حتى قامت أمريكا باستهدافه و استبداله بالائتلاف، وعندما نجح أعضاء المجلس الوطني بالقفز على الفور من السفينة الغارقة إلى سفينة الائتلاف، وإذا بالغرب الذي سبق أن وعد المجلس الوطني بالمساعدة والاعتراف والدعم، ثم تخلى عن وعوده، كرر نفس الفعل مع الائتلاف فوعده ثم نكث ،وهكذا تبين بعد كل ذلك بأن المسألة ليست مجلساً ،ولا ائتلافاً ،بل أساليب خبيثة لتضييع الوقت وتشتيت الجهد، والآن يطالب الغرب بتشكيل حكومة وطنية، وتوحيد أطياف المعارضة السورية من جديد، وللأسف يستمر أعضاء المعارضة بالركض وراء السراب الأمريكي- الغربي وذلك بسبب ضعفهم الإعلامي وجهلهم السياسي،فبدل أن يسترشد هؤلاء المعارضون ببوصلة الثورة وأبطالها، يركضون مرة إلى أمريكا وأخرى إلى روسيا،وبعدها إلى المحتل الإيراني وهكذا يراوح الائتلاف في حيرة من أمرهم أمام أساليب المراوغة والالتفاف والنفاق،ففي الوقت الذي تدعي فيه أمريكا وأوروبا مساندتها للثورة السورية، تقوم البحرية الأمريكية بمراقبة المياه الدولية وسواحل اللاذقية وطرطوس لتمنع وصول السلاح إلى أيدي الثوار، كما يرفض الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن السلاح الذي قد يصل إلى الجيش الحر،وعندما استطاعت جبهة النصرة إلحاق الهزيمة تلو الأخرى بقوات الأسد وشبيحته، أسرعت أمريكا في إدراجها كمنظمة إرهابية حتى تقول للعالم أنها لا تستطيع أن تدعم الإرهابيين في سورية،وهكذا فعلت الدول الغربية قاط

نداء للائتلاف والوطني
revolution -

أودت إحدى الصحف تقريراً عن سبب استمرار مأساة السوريين بأن قادة ثورتهم يفتقدون الحنكة السياسية والمهارات الإعلامية وأورد التقرير الخلاصة التالية :( يلمس المتابع لتصريحات مسؤولي الغرب هذه الأيام، وضوحاً لافتاً في وقوف حكوماتهم مع بشار الأسد في محاولته تدمير سورية والقضاء على شعبها،وللحقيقة والواقع فإن موقف الغرب لم يتغير منذ بداية الثورة، إلا أنه أصبح أكثر وضوحاً فقط، وبدأ ذلك من إعلان مجموعة أصدقاء سورية حيث تبين من نتائجها أنها تهدف بشتى الوسائل إلحاق الأذى بالثورة من خلال محاصرتها عسكرياً وسياسياً، ومد الأسد بما يمكنه من الصمود إلى أطول فترة ممكنة، واستخدم الغرب أساليب خادعة فبدأ الغرب بإعلان شعار توحيد المعارضة وكانت نتيجته التعرف على مكونات المعارضة من كثب ،وتبين على أرض الواقع بكونه مجرد شعار كانت نتيجته التخلي عن ثورة الشعب السوري والتهرب من مساعدته، ثم ما أن استطاعت المعارضة تشكيل المجلس الوطني، حتى قامت أمريكا باستهدافه و استبداله بالائتلاف، وعندما نجح أعضاء المجلس الوطني بالقفز على الفور من السفينة الغارقة إلى سفينة الائتلاف، وإذا بالغرب الذي سبق أن وعد المجلس الوطني بالمساعدة والاعتراف والدعم، ثم تخلى عن وعوده، كرر نفس الفعل مع الائتلاف فوعده ثم نكث ،وهكذا تبين بعد كل ذلك بأن المسألة ليست مجلساً ،ولا ائتلافاً ،بل أساليب خبيثة لتضييع الوقت وتشتيت الجهد، والآن يطالب الغرب بتشكيل حكومة وطنية، وتوحيد أطياف المعارضة السورية من جديد، وللأسف يستمر أعضاء المعارضة بالركض وراء السراب الأمريكي- الغربي وذلك بسبب ضعفهم الإعلامي وجهلهم السياسي،فبدل أن يسترشد هؤلاء المعارضون ببوصلة الثورة وأبطالها، يركضون مرة إلى أمريكا وأخرى إلى روسيا،وبعدها إلى المحتل الإيراني وهكذا يراوح الائتلاف في حيرة من أمرهم أمام أساليب المراوغة والالتفاف والنفاق،ففي الوقت الذي تدعي فيه أمريكا وأوروبا مساندتها للثورة السورية، تقوم البحرية الأمريكية بمراقبة المياه الدولية وسواحل اللاذقية وطرطوس لتمنع وصول السلاح إلى أيدي الثوار، كما يرفض الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن السلاح الذي قد يصل إلى الجيش الحر،وعندما استطاعت جبهة النصرة إلحاق الهزيمة تلو الأخرى بقوات الأسد وشبيحته، أسرعت أمريكا في إدراجها كمنظمة إرهابية حتى تقول للعالم أنها لا تستطيع أن تدعم الإرهابيين في سورية،وهكذا فعلت الدول الغربية قاط