أخبار

بغداد: الحكم باعدام سعودي ينتمي إلى "الجيش الإسلامي"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن في بغداد اليوم عن إصدار محكمة الجنايات المركزية في بغداد الكرخ حكما بالاعدام على احد عناصر الجيش الإسلامي سعودي الجنسية. وقال مصدر قضائي إن "المتهم (ش.م.م) وهو سعودي الجنسية ألقت القوات الأميركية القبض عليه جنوب غرب العاصمة بغداد" دون الاشارة الى تاريخ الحادث.

وأشار الى "انه لدى التحقيق مع المتهم اعترف بدخوله العراق عبر الحدود السورية بطريقة غير مشروعة" لافتا إلى إن "شخصاً تولى عملية استقباله وعرفه على ما يسمى بالجيش الإسلامي الإرهابي بغية العمل المسلح بذريعة مقاتلة القوات الأميركية".

واضاف المصدر إن "شخصاً يدعى أبو علي استقبل المتهم في منطقة عرب جبور ببغداد وكان يتولى عملية نقله بين احياء منطقة الدورة ببغداد لكن القوات الأميركية فتشت العجلة التي كان يستقلها المتهم السعودي بعد هروب السائق ووجدت فيها أسلحة وعتاداً .

وأوضح أن "المحكمة استمعت إلى أقوال المتهم ووفرت له كامل الضمانات القانونية كما استمعت إلى المفرزة القابضة ما تولد قناعة كاملة بأنه مدان ودخوله العراق كان لغرض زعزعة الأمن والاستقرار".

وأشار المصدر القضائي إلى إن "قرار الإدانة بالإعدام اتخذ على وفق أحكام المادة الرابعة/ 1 وبدلالة المادة الثانية/ 3 من قانون مكافحة الإرهاب وتحديد عقوبته بمقتضاها"، منوها ان "القرار اتخذ بالاتفاق استنادا الى المادة 182/أ الأصولية وجاهيا قابلا وواجبا للتمييز".

وكان كامل أمين المدير العام لرصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان العراقية قال مؤخرا أن الوزارة تراقب عن كثب أوضاع المعتقلين السعوديين في العراق والسجناء العراقيين في السعودية موضحا أن الدستور العراقي وقوانينه يكفل للمعتقلين حق المقاضاة وتوكيل محامين للدفاع عنهم.

يذكر أن وزارة العدل العراقية، وقعت في آذار (مارس) عام 2012 اتفاقية مع نظيرتها السعودية لتبادل السجناء على ان تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد ثلاثين يوماً من تاريخ تبادل الطرفين المذكرات الدبلوماسية بشأن الاتفاقية.

وكان وزير العدل العراقي حسن الشمري دعا مجلس النواب العراقي إلى الإسراع في تشريع اتفاقية تبادل السجناء مع السعودية. ومن جهته اشار المتحدث الإعلامي باسم وزارة العدل العراقية حيدر السعدي الى أن عدد السجناء السعوديين في العراق يقدر بحوالي 60 سجينا فيما يتراوح عدد السجناء العراقيين في السجون السعودية ما بين 130 و138 سجينا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصالحة مع الارهاب
احمد علي -

هذا ان دل على شيء انما يدل على ان الحكومه العراقيه فشلها والتجأت الى السعوديه تتوسل وتنحني امها لذالك قررت مساعدة المسجونين السعودين واخراجهم

مصالحة مع الارهاب
احمد علي -

هذا ان دل على شيء انما يدل على ان الحكومه العراقيه فشلها والتجأت الى السعوديه تتوسل وتنحني امها لذالك قررت مساعدة المسجونين السعودين واخراجهم

مع الاسف الشديد
الحقوقية باسمة عبد الله -

هنالك ابهام وغموض يكتنف هذه المحكمة المثيرة للجدل لماذا لم يعلم الجانب السعودي بالامر اذا كانت هنالك اتفاقية بين العراق والسعودية لماذا لم يحدد التاريخ والموعد يبدو ان المحاكم العراقية تحكم على ما تشتهي نفسها وليضرب الاخرون رؤوسهم بالحائط واعتقد هذا هو شعار المحمكة العراقية

مع الاسف الشديد
الحقوقية باسمة عبد الله -

هنالك ابهام وغموض يكتنف هذه المحكمة المثيرة للجدل لماذا لم يعلم الجانب السعودي بالامر اذا كانت هنالك اتفاقية بين العراق والسعودية لماذا لم يحدد التاريخ والموعد يبدو ان المحاكم العراقية تحكم على ما تشتهي نفسها وليضرب الاخرون رؤوسهم بالحائط واعتقد هذا هو شعار المحمكة العراقية

احفاد ابن سبا
عمر الجبوري -

ان مثل هذه التصرفات الصادرة من حكومة المالكي انما يدل على حقدهم الدفين بحيث ان المئات اذا لم نقل اللاف من المجرمين الصفوين من اتباع بدر وجيش المهدي وحزب الله هم احرار الذي قتلوا ابناء السنة المظلومين والحكومة غاضة النظر عنهم من اجل ارضاء اسيادهم في ايران فهي حكومة طائفية بحتة اضافة هنا من الاخبار ما تؤكد ان هناك عدد ليس بالقليل من العرب السنة يتم تصفيتهم ويعتم عليه اعلاميا وكل هذا باوامر صادرة من ايران

احفاد ابن سبا
عمر الجبوري -

ان مثل هذه التصرفات الصادرة من حكومة المالكي انما يدل على حقدهم الدفين بحيث ان المئات اذا لم نقل اللاف من المجرمين الصفوين من اتباع بدر وجيش المهدي وحزب الله هم احرار الذي قتلوا ابناء السنة المظلومين والحكومة غاضة النظر عنهم من اجل ارضاء اسيادهم في ايران فهي حكومة طائفية بحتة اضافة هنا من الاخبار ما تؤكد ان هناك عدد ليس بالقليل من العرب السنة يتم تصفيتهم ويعتم عليه اعلاميا وكل هذا باوامر صادرة من ايران

حكومة الكذب
ابن العراق -

ان الشيعة عمرهم ما راح ينعدلون لو مو امير السعودية يتقرب لهم الصفويين احفاد ابن سبا هذا ديدنهم فلماذا لم ترجع الحكومة العراقية الى الحكومة السعودية كي تكون الحقائق واضحة ولماذا لم تشير المحكمة الى تاريخ الحادث فهذا يدل على ان الحكومة العراقية تصنطع هذه الامور من اجل "

حكومة الكذب
ابن العراق -

ان الشيعة عمرهم ما راح ينعدلون لو مو امير السعودية يتقرب لهم الصفويين احفاد ابن سبا هذا ديدنهم فلماذا لم ترجع الحكومة العراقية الى الحكومة السعودية كي تكون الحقائق واضحة ولماذا لم تشير المحكمة الى تاريخ الحادث فهذا يدل على ان الحكومة العراقية تصنطع هذه الامور من اجل "

القضاء الطائفي
وليد خالد حمدان -

**بسم الله الرحمن الرحيم**ليس المهم هو ان يرحل ، ولكن المهم ان نتولى القضاء على المنهج الطائفي الذي جاء به وغرسه في ارض وطننا الغالي أملا في تفتيته ، المهم ان يدرك كل وطني عراق ان ابن العراقم من زاخو حتى جنوب الكويت ، وان المسؤولية الوطنية والشرعية تحتم على الجميع الانتصار لهذا العراق ، جمجمة العرب وكنز ايمانها ، وان لا يقبل البعض خداع النفس بان الخهلاص في الاقلمة ، لندحر كل خبث المحتل ومؤامراته بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والتي هي عنوان نجاة الامة وليس العراق وحده ، فهل جمجمة العرب قابلة للقسمة والتفتت .

اسلوب ماكر للحكومة
احمد علي -

لم تتغير اسلوب الحكومة الطائفي من اجل أرضاء ايران ولان الانتخابات قر يبة لا تزال تستخدم الاسلوب الماكر

المالكي ذو وجهين
ليث العراقي -

الان المالكي من جهة يتملق للمملكة السعودية ومن هنا اعدام سعودي باتت الحكومة الفاشلة اللعب على المصالحها اينما تكون حتى لو قتل العراقيين جميعا وهذا سيحصل

الى السيد عمر الجبوري واب
علي -

عيني سيد عمر الجبوري ممكن تشرحلنة سبب وجود هذا السعودي في العراق هل للسياحة وهل لقتال القوات الامريكية ام لزرع العبوات الناسفة وقتل الشرطة والجيش , والم تعدم السعودية عراقيين بقطع الراس وتذكر السبب ليس الارهاب والتفجير والقتل بينما الحكومة العراقية لم تعدم ولا سعودي واحد الى الان وتقول لي ابن سبا والمالكي الطائفي وهذا ليس دفاعا عن المالكي ولكن لو كان عندك وغيرك منطق غير هذا فقدمة لنقتنع وليس كلام فارغ بدون اي معنى وهو فقط للتنفيس الطائفي