بيان يهدد بالرد على مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية
الجيش الحر لحزب الله: أوقف قصف سوريا خلال 48 ساعة وإلا!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
زعم غير صحيحووقف السفير السوري في لبنان، علي عبدالكريم علي، إلى جانب حزب الله، موكدًا أن زعم البعض أن عناصر من حزب الله تساعد في الداخل السوري أمر غير صحيح. وأضاف علي في حديث صحافي، عقب زيارته وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور: "محاولة البعض إشاعة أن المقاومة اللبنانية تساعد في الداخل السوري أمر مردود عليه، ففي القصير أناس من جنسيات سورية ولبنانية متداخلة، إذ إن اللبنانيين الموجودين على الأرض السورية هم معنيون في مواجهة المسلحين عندما يتعرضون لهم، وما عدا ذلك كلام يجب على من يطلقه أن يتحسس الحد الأدنى من الصدقية".وتابع قائلًا: "ما يحدث على الحدود السورية - اللبنانية ليس فعلاً طارئاً يومياً، والإعلام ينشر ما يقوم به الجيش اللبناني والسلطات اللبنانية لجهة الإمساك بعصابات ومسلحين ومحاولات تهريب السلاح، وهذا يشكل إساءة للداخل اللبناني، وانتهاكًا للعلاقة الأخوية بين البلدين". خرق لا يسكت عنهعلى خلفية معارك القصير، أدان الائتلاف السوري المعارض تدخل حزب الله العسكري في سوريا، واعتبره انتهاكًا للاتفاقات الدولية. وأصدر الائتلاف بيانًا قال فيه: "تشير شهادات العديد من السوريين والاحداث التي تم توثيقها منذ بداية الثورة في سوريا، الى تورط مباشر لحزب الله وقواته في أعمال القتل والاجرام والاعتداء على حرمات السوريين، تحت ستار دعم صمود نظام الأسد في وجه المؤامرة التي تستهدفه، وضمن هذا السياق تدخله العسكري الأخير في منطقة القصير قرب حمص الحدودية مع لبنان". وكرر بيان الائتلاف إدانته بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها عناصر حزب الله على الأراضي السورية، مدفوعة بتصريحات إيرانية، تفوح منها رائحة الهيمنة الاستعمارية البغيضة.واعتبر البيان أن "تدخل ايران وتابعها حزب الله في الشؤون السورية وتعديهما السافر على الشعب السوري والسيادة الوطنية أمر لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو حجة، ويعتبر خرقًا وانتهاكًا للقوانين والاتفاقات الدولية لا يمكن السكوت عنه".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف