أخبار

كيت ميدلتون «أميرة بلاستيكية صمّاء أنتجتها ماكينة لأجل الإنجاب»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كيت ميدلتون أشبه بمانيكان فترينات العرض لأنها أميرة من البلاستيك صنعتها الماكينة، ودورها لا يتعدى إنجاب ولي عرش مستقبلي. هذا الهجوم غير المسبوق يأتي على لسان روائية بريطانية مرموقة لا تصنّف بين أعداء الملكية.لندن: منذ إعلان خطوبة كيت ميدلتون على الأمير وليام في نوفمبر / تشرين الثاني 2010، صارت هذه "الزهرة الانكليزية ذات الابتسامة الساحرة" معبودة المجتمع وحظيت بمكانة وشهرة عالميتين لا تتوفران الا للنجوم.ولدى زواجها من الأمير في أبريل / نيسان 2011 وحصولها على لقب "دوقة كيمبردج" في مراسم واحتفالات شهدها العالم أجمع، صارت الجوهرة في التاج البريطاني، فكأنها ورثت هذا المقام من الأميرة دايانا مثلما ورثت منها ابنها.لكن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن. فقد فاجأت الكاتبة البريطانية هيلاري مانتيل العالم وصدمت المجتمع البريطاني بهجوم كاسح وشرس على كيت ووصفتها بما لا يُقال... فوصفتها بأنها، في نهاية المطاف، دمية من البلاستيك صممتها لجنة ملكية خاصة بمقاييس معينة وأسبغت عليها ابتسامة في أقصى درجات العذوبة، ثم أوكلت مهمة صناعتها الى مجموعة من الحرفيين البارعين". وزن ثقيلبدءًا، فإن هيلاري مانتيل ليست أي زيد أو عبيد. فهي كاتبة وروائية مرموقة معروفة على المنتديات الأدبية الدولية. وهي أول امرأة تحصل على جائزة "بوكر" مرتين: العام 2009 عن روايتها "صالة الذئاب"، والعام 2012 عن رواية "اخرجوا الجثث"، وهي تتناول في هاتين الروايتين حيوات زوجات الملك هنري الثامن وإخفاقهن في إنجاب ولي للعرش.واستغلت مانتيل مناسبة محاضرة ألقتها في المتحف البريطاني ضمن سلسلة محاضرات "لندن ريفيو اوف بوكس" لتشن هجومها غير المسبوق على الأميرة الجديدة. بلا روحكان مما قالته هذه الكاتبة: "يبدو أن الاختيار وقع على كيت ميدلتون لأنها نظيفة... بلا بقع... سلمية بدون أي ميل للتصادم... ونحيفة كما تتمنى أي امرأة أن تكون". وأضافت أن انطباعها الأول عن كيت هو أنها "دمية لا حول لها ولا قوة لأنها من دون شخصية".ومضت الكاتبة تصب مزيدًا من الزيت على هذه النار الناقدة فقالت: "إنها مثل "مانيكان" على فترينة متجرٍ للملابس... لا روح لها وقابلة لأن تكون هذا أو ذاك تبعًا لما يُلبسونها. وحتمًا فهي ليست شخصية ملكية على غرار آن بولين (الزوجة الثانية للملك هنري الثامن وملكة انكلترا من 1533 - 1536) التي كانت لاعبة ماهرة وذكية على بلاط السلطة (...) وحتمًا فهي ليست كالأميرة دايانا (حماتها) التي كانت لحمًا ودمًا وروحًا وشخصية وعفوية وبساطة إنسانية". فَرْج ملكيأهالت مانتيل النقد أيضًا على وسائل الإعلام البريطانية والعالمية أيضًا في افتتانها بدوقة كيمبريدج، وقالت إنها صارت "مهووسة" على وجه الخصوص بحملها. وقالت، وهي لا تحيد عن انتقاد الأميرة نفسها: "صارت الدمية حاملاً تتوقع وليدها، ولذا فقد أُلبست على النحو الذي تستدعيه هذه المناسبة. فما أن تصاب بغثيان الصباح حتى تصنع العناوين الرئيسية. وعندما تسترد عافيتها فهي الشمس المشرقة مجددًا. ولكن إذا أمعنت وسائل الإعلام النظر اليها فستجد أن حياتها مفرّغة من المعاني والغرض وأنها أُعدّت للإنجاب فقط". ومضت مانتيل لتتوج كل هذا بقولها: "السيدة الملكية إنما هي فَرْج ملكي"!
عائلة الباندافي هذه المحاضرة "الخارجة على القواعد" أهالت مانتيل النقد الى العائلة الملكية بأجمعها قائلة إنها "عائلة من دببة الباندا. كنت في ما مضى اعتقد أن السؤال المثير للاهتمام هو ما إن كان علينا الحفاظ على النظام الملكي. لكنني صرت على قناعة بأن السؤال الحقيقي هو: هل يتعيّن أن تكون لنا عائلة من الباندا"؟وشرحت هذا بقولها: "لا تعاني عائلتنا الملكية الحالية من مشكلة تتعلق بالإنجاب على عكس الباندا التي تعزف عن هذا الأمر. ولكن مهما كان الحال، فإن العائلة الملكية وفصيلة الباندا تشتركان في حقيقة أن كلاً منهما يكلّفنا الأموال الطائلة الباهظة من أجل الحفاظ عليه في هذه البيئة العصرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام واقعي للاسف
اميرة -

فاعتقادي انه وعلى الرغم من شخصية البساطة الظاهرة في هذه المرأة الا انها حقيقة ما ذكرته الكاتبة بوصفها ماكينة ...الحمدلله على نعمة الاسلام

ماذا ستقول
المسعودي -

ماذا ستقول الكاتبه عن عوائل الديناصورات العربيه

ريع ألكتاب
ra -

في بداية ألأمر يكتبون يعظمون ويطيرون بها للسماء مايلبث ألأمر بعد ألزواج للهرة و ألملايين يبدأون بألسب وألتحريض وشتم ألعائلة ألمالكة ربما لأن ألكاتبة لم تحظى بكعكة رغم كثر ألتملق ولم يعرف عنها أحد فهذا مجال شهرتها وملايين تجني من ريع ألكتاب رزق ألشياطين على ألهبل

Kate
Adel -

Yes, I think Ms Mantel seems to overtook that The Duchess of Cambridge is also a HUMAN BEING with FEELINGS - how would she like to be described in that way!

محاولة لكسب تعاطف البريطانيين
منال -

تعليق الكاتبة فهم خطا هي تنتقد الإعلام وطريقة تقديمه لهذه المراه بالإضافة أن تعليق الكاتبة كان في بداية الشهر و مر مرور الكرام لماذا أعيد نشره و التركيز عليه بل لم ينقل رأيها كما هو السبب ببساطه لان الشعب البريطاني انتقد هذه المراه و كسلها و كذبها عن مرضها الأخير الذي تم المبالغة فيه بعد حملها ولها أكثر من شهرين لم تقم بأي من واجباتها الملكية ولسه راجعه من أجازه هي و زوجها و أسرتها و كلفت تسع عشر ألف وهذا احد أسباب نقد البريطانيين لها مؤخرا هذه دعايه لها لينسي الشعب البريطاني

الى صاحبة الرد 1
نعمة الأسلام -

ما دخل الأسلام في الموضوع ؟ ولماذا تهدرين نعم الأسلام على هذا وذاك بدون حساب حرام عليكي يااخت اميره حاولي ان تحافظي على نعم الأسلام لك وللمقربين لك ولا ترميها شذر مذر ولا تفرطي فيها فليس من السهل الحصول على نعمة الأسلام