مسلحون يخطفون ستة اجانب في جنوب نيجيريا ويطلبون فدية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لاغوس: خطف مسلحون ستة اجانب من على متن ناقلة نفط في ولاية بايلسا في جنوب نيجيريا، وطالبوا بفدية قدرها مليون يورو، كما اعلنت الشرطة النيجيرية الاربعاء.
وقال المتحدث باسم الشرطة فيديليس اودونا لوكالة فرانس برس "ان المخطوفين هم ثلاثة اوكرانيين وهنديان وروسي"، موضحًا ان الهجوم وقع الاحد. واضاف "ان احد الخاطفين اتصل للمطالبة بمبلغ 200 مليون نايرا (مليون يورو)".
وكان خمسة عشر شخصًا من افراد الطاقم على متن ناقلة النفط "ارمادا تواه" عندما هاجمها مسلحون على بعد حوالى 70 كلم جنوب ولاية بايلسا في الساعة 16:00، كما اوضح لوكالة فرانس برس الكولونيل نواشوكو اونيما، المتحدث باسم الجيش في هذه المنطقة.
واضاف ان الهجوم وقع بعدما غادرت ناقلة النفط مرفأ هاركورت النفطي المخصص لحقل ابو النفطي، الواقع في المياه العميقة والذي تستثمره شركات وطنية ودولية، منها شل وأجيب، مؤكدا ان "سفنا مسلحة ورجالا يقومون بالبحث" عن الرهائن.
وقد خطف عشرات الاجانب في منطقة دلتا نهر النيجر النفطية، وافرج عن معظمهم سالمين مقابل فدية، لكن عدد عمليات الخطف انخفض على اثر توقيع اتفاق عفو مع متمردين في هذه المنطقة في العام 2009. ومن النادر ان تعطي الشرطة تفاصيل عن طلبات الفدية.
وحصلت عمليات خطف اخرى في الفترة الاخيرة في شمال نيجيريا، واعلنت المسؤولية عنها مجموعة انصار الاسلامية، لكن لا علاقة لهذه الظاهرة بما يحصل في الجنوب.
وقال المكتب البحري الدولي ان المياه النيجيرية هي المكان الذي يختاره القراصنة لشن مزيد من الهجمات، مع العلم ان سرقة النفط هي واحد من دوافع الخاطفين الذين ينشطون في هذه المنطقة.
وخطف خمسة بحارة هنود على يد قراصنة مدججين بالسلاح من على ناقلة نفط فلي 17 كانون الاول/ديسمبر قبالة سواحل نيجيريا ثم اطلق سراحهم بعد شهر، من دون ان يكشف رب عملهم ما اذا كان دفع فدية ام لا.
وخطف قراصنة مسلحون ايضا ثلاثة بحارة ايطاليين واوكرانيا خلال هجوم على سفينتهم على بعد حوالى 70 كلم عن ولاية بايلسا في 23 كانون الاول/ديسمبر، ثم افرجوا عنهم في كانون الثاني/يناير. وقد اتفق وزير الخارجية الايطالي والشركة مالكة السفينة التي تعرضت لهجوم على القول انهما لم يدفعا فدية للافراج عنهم.
واتفاق العفو الموقع في 2009 بين الحكومة والناشطين في دلتا النيجر الذين يطالبون بتوزيع افضل للعائدات النفطية، ادى الى خفض اعمال العنف في هذه المنطقة، لكن الاجانب ما زالوا اهدافا تتعرض للخطف بصورة منتظمة.