أخبار

طلب الإعدام لميشال سماحة وعلي المملوك والعقيد عدنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في سابقة أولى في تاريخ لبنان، طلب قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الاعدام للوزير السابق ميشال سماحة، وللواء السوري علي المملوك ومساعده العقيد عدنان، مستثنيًا الرئيس السوري بشار الأسد واللواء جميل السيد من القرار الاتهامي.

بيروت: شهد لبنان الأربعاء سابقة قضائية هي الأولى من نوعها، إذ طلب رياض ابو غيدا، قاضي التحقيق العسكري الاول، في قراره الاتهامي عقوبة الاعدام للوزير السابق ميشال سماحة وللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري، ولمساعده العقيد عدنان مجهول باقي الهوية، في قضية نقل متفجرات من سوريا والتخطيط لتنفيذ عمليات قتل في لبنان.

كما سطر أبو غيدا بلاغ بحث وتحر لمعرفة كامل هوية العقيد عدنان. وهي المرة الأولى التي يطلب فيها القضاء اللبناني عقوبة الاعدام لوزير سابق.

مضمون القرار

علمت "إيلاف" من مصادر قضائية، اطلعت على القرار الاتهامي، أن التحقيقات أثبتت أن سماحة والمملوك وعدنان اجتمعوا في دمشق ووضعوا خطة لحصول تفجيرات في لبنان. كما بيّنت التحقيقات أن سماحه تلقى تكليفًا بقتل معارضين سوريين وتجار أسلحة في منطقة عكار، يهربون السلاح إلى سوريا ويبيعونه للثوار.

وأشار القرار الإتهامي إلى أن سماحة استدعى ميلاد كفوري وكلّفه تنفيذ هذه العمليات، وأنه أضاف إلى اللائحة تفخيخ طرقات واغتيال سياسيين ورجال دين لبنانيين. وشمل القرار الاتهامي ايضا اتهام سماحة بإثارة النعرات الطائفية.

وعلمت "إيلاف" أيضًا من المصادر القضائية أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر سيدرس القرار الإتهامي، لا سيما أن هناك أمورًا وردت فيه مخالفة لمطالعته، وسيدرس إمكانية عرضها على محكمة التمييز.

وكان القاضي صقر طلب من القاضي أبو غيدا، في 10 كانون الأول (يناير) 2012، التوسع في التحقيق في قضية سماحة واستجواب المملوك والعقيد عدنان، بعد إبلاغهما بضرورة الحضور بصفة مدعى عليهما. وفي مطلع الشهر الجاري، أصدر أبو غيدا مذكرتي توقيف غيابيتين في حق كلّ من المملوك والعقيد عدنان في القضية ذاتها.

إلى العلن

في هذا المجال، تحدث المحامي طارق شندب لـ"إيلاف" معلقًا على صدور القرار، فرأى أنه يعني أن قاضي التحقيق توصل إلى قناعة واضحة في ما يخص تورط سماحة والمملوك وعدنان وآخرين في هذه المؤامرة، "فكان القرار بإنزال عقوبة الإعدام على الافعال الجرمية التي ارتكبت، والمقصود هنا نقل المتفجرات، وعلى الأعمال التي كانوا يعتزمون تنفيذها، اي عمليات التفجير والاغتيال والقتل".

أضاف: "من الناحية القانونية، هذا هو المسار الطبيعي والعادل للتحقيق، والآن سيحوّل القرار إلى النيابة العامة خلال 24 ساعة لتحيله بدورها إلى المحكمة العسكرية الدائمة، وهو قرار لا يقبل الطعن فيه".

وتابع قائلًا إن القرار الاتهامي يعطي الصلاحية للمحكمة العسكرية للنظر في الملف، "ما يعني انه أصبح علنيًا، لتكون المحاكمة انتقلت من المرحلة السرية إلى المرحلة العلنية، ما يتيح لأي شخص على صلة بالملف الاطلاع عليه".

استثناء الأسد والسيد

أثار شندب تساؤلات عدة حول أسباب استثناء أبو غيدا للرئيس السوري بشار الأسد واللواء جميل السيد من ادعاء النيابة العامة، ولا سيما أن اسميهما وردا في التحقيقات الأولية أمام الضابطة العدلية، وقد ثبتت مشاركة السيد في الجرم من خلال وجوده في سيارة سماحة.

قال: "يبدو أن هناك اعتبارات خاصة لدى النيابة العامة، أدت إلى استثناء السيد، ولو كان الأمر مرتبطًا بشخص غير السيد لكانوا أتوا به ووضعوه في السجن إلى ما لا نهاية". وشدد شندب على أن القرار يدل على أن القضاء العسكري المتمثل بالرئيس ابو غيدا نزيه يعمل وفق الأصول وبنزاهة تامة، "ونهنّئ الرئيس ابو غيدا على شجاعته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
محمود حمدان -

تحية للقاضي رياض أبو غيدا على شجاعته، يبقى أن يصدر حكم إعدام هولاكو سورية السفاح الدموي نيرون الشام بشار الأسد وتعليق سفاح لبنان حسن نصر الله على المشنقة لتدميرهما لبنان إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً.

ثقافتهم هي المشكلة
برجس شويش -

الثقافة هي منظومة من الافكار و التصورات و المبادئ و طريقة التفكير و بالتالي يحدد بموجبها سلوك و مواقف معتنقي تلك الثقافة, كتبت هذا لاقول لكل المبررين و المدافعين عن نظام القتل و الاجرام نظام بشار, شيء من الوعي و ادراك الحقائق و الواقع , اذا كان الوزير سماحة و هو مسيحي (ليس مسلم) وظف نفسه لخدمة نظام بشار لارتكاب اعمال ارهابية و اغتيالات سياسية و كل هذا موثق بالصورة و الصوت و باعتراف ميشيل سماحة نفسه, لا عجب في ذلك, ولكن العجب هو في الذين يملكون تلك الثقافة سيتخذون مواقف و سيحددون تصورات منفصلة عن الواقع ليقلبوا الاية بالعكس , ماذا سيقول حزب الله و حكومة الميقاتي وميشيل عون و كل اللبنانيون الذين يدورون في فلك الارهابي الكبير بشار ونظامه , كيف سيبررون له ما اعترف به الوزير سماحة, مملوك لا يتصرف بدون علم و ضوء اخطر من بشار , و هذا ايضا اثبات و دليل ان بشار هو قاتل رفيق الحريري والعشرات من اللبنانيين من النخبة السياسية . دولة المقاومة و الممانعة و قلب العروبة النابض قتلت و تقتل السوريين و اللبنانيين و العراقيين و دمرت و تدمر سوريا و لبنان , فليتمسك نصرالله و اللبنانيين التابعين لهذا النظام الزائل , عندئذ سوريا ستكون دولة الممانعة و المقاومة من اجل الحرية و الديمقراطية و احترام الانسان في حياته و فكره و حريته و عيشه

موضوع سماحةومملوك باختصار
Investigators -

نشرت صحيفة ...لبنانية تفاصيل عملية ميشال سماحة، بتدبير عمليات تفجير تستهدف مناطق مسيحية، بطلب من النظام السوري، وتم تصويرها بقلم سرّي وضعه جهاز المخابرات اللبناني في خدمة أحد مخبريه على اتصال بالنائب سماحة، لإحباط هذه العملية الخطيرة، وتم القبض على النائب اللبناني ميشال سماحة وهو متلبس بمؤامرة دبرها رئيس المخابرات السورية علي المملوك لتفجير مناطق مسيحية تحت مسميات سنية وقتل عدد من الزعامات المسيحية اللبنانية بما فيها الأب صفير،وذلك بعد متابعة من مخبرين مع توثيق بالصوت والصورة لتفاصيل اثبات الجريمة حيث تم في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتب سماحة في الأشرفية، بتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 ألف دولار أمريكي)، وطلب منه رئيس قسم المعلومات وسام الحسن تسجيل وقائع اللقاء بدقة بالقلم الكاميرا،أبلغ (م.ك) مساء اليوم نفسه، «فرع المعلومات» أن النائب سماحة سلمه العبوات الناسفة، وقد صور سماحة وهو ينقل العبوات شخصياً إلى صندوق سيارته،وبعد ذلك، طـُلب من المخبر (م.ك) أن يحضر بسيارته فوراً إلى «فرع المعلومات» مع العبوات، وتبين أن عدد العبوات هو 24 عبوة ناسفة، أربع منها كبيرة الحجم، زنة الواحدة حوالي 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة المدمجة بكرات معدنية صغيرة، وهي كناية عن أربع قوارير غاز متوسطة الحجم، إحداها لونها فستقي، واثنتان رماديتان والرابعة لونها فاتح، مفتوح عنقها ومعاد تلحيمه ومزودة بفتيل متفجر وصاعق، وجهاز تحكم عن بعد، وأما العبوات الـ20 المتبقية فهي صغيرة الحجم زنة الواحدة منها حوالي 1500 غرام دائرية الشكل، قاتمة اللون،وبالتنسيق مع القاضيين ميرزا وحمود، قرر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعميد الحسن، تطوبق منزل سماحة وتم توقيف سماحة وأبلغوه بأن «الملف موثق بالصوت فاعترف قائلاً أنني ارتكبت غلطة كبيرة، ثم إن سماحة أدلى بالاعترافات ذاتها أمام القاضي حمود الذي التقاه لنصف ساعة، واعترف النائب سماحة أنه "ذهب إلى سوريا قبل عدة أيام، وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه إلى المبنى الأمني في دمشق، حيث يقع مكتب اللواء علي المملوك، وهناك أخذت منه سيارته، وتم وضع العبوات الناسفة في صندوقها الخلفي، ومن هناك قادها سماحة من دمشق إلى بيروت.

دور لميشيل العون
سليم ياسين -

لاشك بأن هناك دور لميشيل العون في هذه المؤامره ..

ستندم حيث لاينفع الندم.
ساميه -

أقترب اليوم حيث ستبكي يابشار، كما أبكيت ملايين الآباء والأمهات والأطفال. يوم ستندم فيه على مافعلت يداك، يوم ستشرب فيه من نفس كأس الذل اللذي أشربته لأهل سوريا، يوم ستتمنى لو أنك لم تولد، يوم ستندم حيث لاينفع الندم.

علي مملوك
أبو حلب -

اللواء علي مملوك من الأسر التي هاجرت من لواء اسكندرون الى دمشق [1] من مواليد دمشق 1946 واحد من ابرز القادة الامنيين السوريين، يحظى علي مملوك بثقة كبيرة من الرئيس السوري بشار الاسد وقد عينه رئيسا لمكتب الامن القومي خلفا لهشام بختيار الذي قتل في تفجير بدمشق، وقد شغل سابقا منصب مدير امن الدولة، فرض عليه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية لدوره في قمع المظاهرات اثناء الثورة السورية.

ميشال سماحة
ساميه -

وقع القبض عليه يوم 8 آب 2012 بتهمة التآمر على أمن الدّولة والتحضير لتفجيرات عبر عبوات TNT ضبطت في منزله من قبل قوّات الأمن اللّبنانيّة(فرع المعلومات) وقد اعترف بأنه نقل أكثر من 26 عبوة ناسفة بسيارته تسلمها شخصياً من علي مملوك (مدير أمن الدولة) في دمشق بأمر من الرئيس السوري بشار الأسد ليتم تفجيرها في موكب البطريرك الماروني لدى زيارته لمنطقة عكار ذات الأغلبية السنية وفي تجمعات سنية خلال إفطارات رمضان بهدف إشعال فتنة طائفية.

الأعدام
أبو حلب -

الأعدام هو أقل عقوبة لهؤلاء المجرمين ذوي النفوس المريضه

الى طيور البوم...
بن يحيا -

المسألة هو ان الرجل داوم كثيرا على زيارة الدير، فملئوا رأسه بالكلام المعسول بأن الجنة مفتوحة له اذا قتل بعض المسلمين و زيادة عن ذلك فلن يتورط ابدا لأن المرتزقة سوف يلصقون كما العادة الجريمة بالقاعدة و بالتالي بالاسلام.. و الاسطوانة معروفة.. الارهاب كله من الاسلام...... لكن هذه المرة خرست ألسنتهم لأن الفاعل منهم لدى لم نسمع كلمة تشجب هذا الارهابي و عمله الجبان.... فالقاعدة كذلك موجودة عندهم لكنها مخفية و مستترة لا يراها أحد...يمكرون بالليل و النهار...

الدافع
خوليو -

هذا الوزير السابق هو حليف للديكتاتورية السورية ولحزب ديني يحتل الضاحية الجنوبية من بيروت والجنوب اللبناني، ارتضى لنفسه أن يخدم الديكتاتورية بقتل مدنيين لإحداث حرب طائفية ، الدافع له هو حلفه مع تلك الديكتاتورية ولأسباب ستبينها المحاكمة ، فلو أن الدافع هو نص من دينه يأمره بقتل المخالفين له بالعقيدة ،لكانت تسمية الشخص ودينه بالإرهابيان هي تسمية محقة .