السلطات العراقيّة تناور: إطلاق سراح معتقلين واعتقال قادة الاحتجاجات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما دخلت الاحتجاجات العراقية اليوم شهرها الثالث، قامت السلطات العراقية بمناورة بتعاملها مع هذه الحركات من خلال إطلاق سراح عشرات المعتقلين ثم اعتقال وملاحقة قادة الاحتجاجات.
لندن: تناور السلطات العراقية في تعاملها مع حركات الاحتجاج في محافظات غربية وشمالية، والتي دخلت اليوم الخميس شهرها الثالث من خلال اطلاق عشرات المعتقلين واعتقال وملاحقة قادة وناشطي الاحتجاجات في حين فرقت السلطات تظاهرة امام مقر السفارة الإيرانية في بغداد طالبت بإطلاق طهران المفكر العراقي احمد القبانجي المعتقل لديها منذ الاثنين الماضي.
واعتقلت السلطات العراقية اليوم الناطق باسم متظاهري قضاء الحويجة جنوب غرب محافظة كركوك دحام الجبوري. وقامت قوة من عمليات دجلة بعمليات دهم وتفتيش في القضاء اعتقلت اثرها الجبوري وعشرة من المتظاهرين من منظمي الاحتجاجات في القضاء. وقد أطلقت السلطات الجبوري بعد ساعات من اعتقاله حيث أجرت تحقيقًا معه حول الاحتجاجات التي يقودها.
كما أصدرت محكمة التحقيق المركزية مذكرة قبض وتحرٍ ضد الشيخ علي حاتم السليمان امير عشائر الدليم احد قادة الاحتجاجات في محافظة الانبار. وأصدرت مذكرة القبض استنادًا إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وهو القانون الذي يتصدر مطالبات المتظاهرين بإلغائه. وصدرت مذكرة القبض على السليمان بموجب شكوى مقدمة ضده في مديرية الاستخبارات العسكرية. وكان السليمان هدد في وقت سابق بأنه اذا اعتقلت الحكومة شخصا من المتظاهرين "سنجعل القتال على أسوار بغداد".
وأمس افلت المتحدث باسم معتصمي الرمادي سعيد اللافي من القوات الخاصة التي حاصرته في مسجد وسط المدينة حين قام عشرات rlm;المعتصمين بحمايته ومنع اعتقاله. وقد حاصرت قوة أمنية المسجد لاعتقال اللافي لكن المعتصمين اخرجوه من المسجد وأعادوه إلى ساحة الاعتصام الامر الذي ارغم القوة الأمنية على الانسحاب تفاديا لصدام بين الطرفين.
وأعلن في بغداد اليوم عن وفاة المعتقل خالد جمال عزيز من منطقة الفضل في بغداد بعد أن أصيب ليلة أمس بجلطة دموية لم ينقل إثرها إلى المستشفى.
واليوم أكد الأمين العام لمؤتمر صحوة العراق أحد قادة الاحتجاجات في الأنبار الشيخ أحمد أبو ريشة أنّ مشروع توجة المعتصمين والمتظاهرين إلى بغداد مازال قائمًا. وأضاف في تصريح صحافي أن بغداد عاصمة كل العراقيين ومن حق أي مواطن زيارتها او اقامة التظاهر والاعتصام فيها لايصال صوتهم للمسؤولين بعد ان اغلقت الحكومة آذانها وتجاهلت مطالب المعتصمين في الانبار وباقي المحافظات العراقية.
وأكد ابو ريشة أن الحكومة لم تستجب إلى مطالب المتظاهرين على الرغم من أن اللجنة الوزارية تعلن بين فترة واخرى اتخاذ إجراءات تمثل تنفيذاً لمطالبهم كإطلاق سراح موقوفين ومحكومين بالشرط القضائي وإنجاز المعاملات التقاعدية لآلاف المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة لاجتثاث ورفع الحجز عن عقاراتهم في مختلف المحافظات لكن اغلبها هي مجرد تصريحات لاأكثر. وأوضح ان الحكومة العراقية تعمل على "لوي الاذرع " من خلال قيام ميليشياتها المسلحة بتهجير بعض العوائل من ساكنيها في بغداد في إشارة منها اما ان تتخلوا عن مطالبكم او القيام بعمليات تهجير.
وفي مقابل ذلك اعلنت وزارة العدل العراقية اليوم الافراج عن 234 معتقلا من سجن التسفيرات في بغداد ضمن اجراءات اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ مطالب المتظاهرين. وقال وزير العدل حسن الشمري في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس اللجنة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني انه تم اليوم الافراج عن 234 معتقلا موضحا انه تم اطلاق سراح 174 بشكل فوري فيما سيتم اطلاق الأعداد المتبقية من المعتقلين بعد إكمال الإجراءات القانونية بذلك.
وكانت اللجنة اعلنت الاثنين الماضي إطلاق سراح 2485 موقوفا ومحكوما بينهم 1077 بتهمة الإرهاب. وقالت انها اطلقت سراح 1077 موقوفا على قضايا الارهاب من وزارة الداخلية بأوامر قضائية واطلاق سراح 1408 من الموقوفين والمحكومين المطلق سراحهم بالشرط القضائي من دوائر الاصلاح التابعة لوزارة العدل.
وأضافت اللجنة انه تم ايضا انجاز 39132 معاملة تقاعد لذوي الشهداء السياسيين و24389 معاملة تقاعد للسجناء السياسيين و16587 معاملة تقاعد لضحايا الارهاب إضافة إلى إنجاز 10921 معاملة تقاعد للمشمولين باجراءات المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث. وأشارت إلى تسلم وزارة العدل 2559 معاملة لرفع الحجز عن دور السكن وانجزت 1895 معاملة منها في مختلف المحافظات وهي الدور المحجوزة لقياديين رسميين وحزبيين وعسكريين في النظام السابق.
يذكر أن محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديإلى وكركوك تشهد تظاهرات دخلت اليوم الخميس شهرها الثالث يشارك فيها عشرات الآلاف جاءت على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، وذلك تنديداً بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي والمطالبة بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات وإطلاق سراحهم وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب وتشريع قانون العفو العام وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة.
تفريق تظاهرة امام السفارة الإيرانية تطالب بإطلاق القبانجي
إلى ذلك، فرّقت القوات الأمنية العراقية اليوم الخميس تظاهرة نظمها عدد من الناشطين امام مقر السفارة الإيرانية وسط العاصمة بغداد للمطالبة باطلاق طهران سراح المفكر العراقي أحمد القبانجي المعتقل لديها منذ الاثنين الماضي.
فقد نظم العشرات من النشطاء والمثقفين والاعميين تظاهرة سلمية امام مقر السفارة الإيرانية في بغداد للمطالبة بالافراج عن رجل الدين المفكر العراقي احمد القبانجي رافعين شعارات تندد باعتقاله وتطالب باطلاق سراحه لكن القوات الأمنية فرقت التظاهرة بالقوة.
وقد حاول المتظاهرون تسليم مذكرة احتجاج ضد اعتقال القبانجي إلى السفارة لكن أحدًا من طاقمها لم يظهر إلى المتظاهرين كما ابلغ احدهم "ايلاف" في اتصال هاتفي. ويؤكد المتظاهرون ان حراكهم هذا يستهدف الضغط على الحكومة العراقية لاتخاذ موقف حازم مع الحكومة الإيرانية التي اعتقلت الشيخ احمد القبانجي من دون مبررات منطقية.
وفور اعتقال القبانجي في مدينة قم الإيرانية الاثنين فقد بدأ ناشطون عراقيون حملة واسعة لدعم ومساندة القبانجي والدعوة لاطلاق سراح هذا rlm;المفكر الليبرالي العراقي الذي اعتقل من قبل المخابرات الإيرانية.
وقد درس القبانجي في الحوزة الدينية في النجف منذ عام 1974 الفقه والاصول على أساتذتها وغادر rlm;العراق عام 1979 في عهد صدام حسين إلى سوريا ولبنان واستقر في إيران حيث درس في قم وتبلور rlm;فكره أثناء وجوده في إيران ثم عاد إلى العراق عام 2008.
ويسعى احمد القبانجي إلى صياغة ما يصفه بالإسلام المدني يتوافق مع العدالة وحقوق الإنسان ويجيب rlm;عن إشكاليات الفكر الإسلامي التقليدي حيث يؤكد أن التمسك الحرفي بالنصوص يعني عدم قدرة rlm;الإسلام على مواكبة التقدم المعرفي للإنسان وبالتالي عدم قدرة الدين على الاستمرار دون أن يؤدي إلى rlm;تأخر المسلمين.
ويرى أن كل فكر ديني لا يمثل سوى قراءة للدين وأن النصوص الإسلامية كانت rlm;ملائمة للمجتمع الذي جاء فيه لذا لا يمكن الالتزام بها حرفيا ويجب إعادة قراءة النصوص بما يلائم rlm;المتغيرات الحالية.. ويشير إلى أنّ الشريعة متغيرة بينما الدين ثابت ولذلك أدلة منها وجود الناسخ rlm;والمنسوخ في القرآن. rlm;
ويقسم القبانجي الله إلى اثنين فيقول هناك الله المطلق وهو الخالق وهناك الله الشخصي وهو rlm;الوجدان وهو الذي ألهم النبي محمد القرآن فالقرآن كلام محمد وهي مقولة مماثلة لمقولة بعض rlm;المستشرقين المعروفة بالوحي النفسي. ويوضح ان القرآن ليس بحجة انما الحجة هو الوجدان وبما ان rlm;الوجدان مختلف من شخص إلى آخر فان ذلك سيقود الناس إلى الفوضى.
rlm; ورغم أن القبانجي لم يمارس العمل السياسي إلى بداية عام2011 م فإنّه يتعاون مع المفكر والسياسي rlm;الاسلامي اياد جمال الدين من اجل بناء قاعدة من المؤيدين لهما من اجل النجاح في خوض rlm;الانتخابات القادمة. إن المنهج المعلن لأحمد القبانجي هو المنهج الليبرالي وهو يعلن مخالفته للشيعة في rlm;أسسهم العقائدية الإسلامية ومنها الولاية كما انه يخالف المفاهيم الليبرالية بشدة من خلال دعوته إلى rlm;منع بناء المساجد والحسينيات ودور العبادة وهي دعوة تتعارض مع الليبرالية ومع حقوق الإنسان.
التعليقات
من اجل بقاء في الحكم
ابن الرافدين -مالكي يناور ويراوغ عافية عليك تعرف شلون تلعب فعلا لعبة حكومة خضران وزائدا ايران وكويت وان شئت ام ابيت ما راح تظل بالحكم
من اجل بقاء في الحكم
ابن الرافدين -مالكي يناور ويراوغ عافية عليك تعرف شلون تلعب فعلا لعبة حكومة خضران وزائدا ايران وكويت وان شئت ام ابيت ما راح تظل بالحكم
الليبرالية وحقوق الإنسان
جمهورية قلبي -الدفاع عن حقوق الانسان، حتى في بريطانيا تلاقي حزب الاحرار متزعم حقوق الانسان بعكس المحافظين والعمال
الليبرالية وحقوق الإنسان
جمهورية قلبي -الدفاع عن حقوق الانسان، حتى في بريطانيا تلاقي حزب الاحرار متزعم حقوق الانسان بعكس المحافظين والعمال
ليس هناك شى مطلق
احمد الشمرى هولندا -د اسامة انت تقول اطلقو سراح طيب هذة خطوة ايجابية اين خطوة المتظاهرين الايجابية انى بالضد تمما من سياسة الدول من الناحية الادارية لكن ا المتظاهرين تضاهرو لاسباب ظلم واظطهاد وهناك طلبات قدمة على هذا الاساس والحكومة قسمة الطلبات وصنفتها كل طلب حسب مكان تنفيذا وبداة الدول تنفذ بعض الطلبات والبعض يحتاج وقت كون تنفيذ الطلبات ليس كلها من اختصاص الحكومة لكن هى بداءة باظلاق سرحان بعض السجناء وعدم الاخذ بشهادة المخبر السرى بدول اثبات واعطاء التقاعد المشمولين بالاجتثاث وهناك تعديل على قانون 4 ارهاب المسائلة والعدالة طيب اى خطوات المتظاهرين الايجابية بالعكس زداد سكف الطلبات وبدو تحريض والخطاب الطائفى والكلام المتشنج اكيد من اجل الحفاظ على السلم الاجتماعية كان يجب على الدولة ان تتاخذ بعض الاجراءة لهذا الغرض بالمناسب انى مايعنى سنى اوشعى او مسيحى او يزيدى انى انظر لعراق بصورة وحدة والدم العراقى واحد من شمال العراق لجنوبة
ليس هناك شى مطلق
احمد الشمرى هولندا -د اسامة انت تقول اطلقو سراح طيب هذة خطوة ايجابية اين خطوة المتظاهرين الايجابية انى بالضد تمما من سياسة الدول من الناحية الادارية لكن ا المتظاهرين تضاهرو لاسباب ظلم واظطهاد وهناك طلبات قدمة على هذا الاساس والحكومة قسمة الطلبات وصنفتها كل طلب حسب مكان تنفيذا وبداة الدول تنفذ بعض الطلبات والبعض يحتاج وقت كون تنفيذ الطلبات ليس كلها من اختصاص الحكومة لكن هى بداءة باظلاق سرحان بعض السجناء وعدم الاخذ بشهادة المخبر السرى بدول اثبات واعطاء التقاعد المشمولين بالاجتثاث وهناك تعديل على قانون 4 ارهاب المسائلة والعدالة طيب اى خطوات المتظاهرين الايجابية بالعكس زداد سكف الطلبات وبدو تحريض والخطاب الطائفى والكلام المتشنج اكيد من اجل الحفاظ على السلم الاجتماعية كان يجب على الدولة ان تتاخذ بعض الاجراءة لهذا الغرض بالمناسب انى مايعنى سنى اوشعى او مسيحى او يزيدى انى انظر لعراق بصورة وحدة والدم العراقى واحد من شمال العراق لجنوبة
الحرية لـ احمد القبانجي
متابع -يامُثقفي العراق ارفعوا الصوتَ عالياً: الحرية للمفكر العراقي احمد القبانجي.. ملالي ايران، وبتوصية من ملالي العراق، يعتقلون المفكر العراقي احمد القبانجي..
الحرية لـ احمد القبانجي
متابع -يامُثقفي العراق ارفعوا الصوتَ عالياً: الحرية للمفكر العراقي احمد القبانجي.. ملالي ايران، وبتوصية من ملالي العراق، يعتقلون المفكر العراقي احمد القبانجي..
عاش العراق
قاسم الدراجي -ان العراقيين هم من جائوا بالمالكي عن طريق الانتخاب وهم من سوف يغيروه بالانتخابات والتي لا يعرفها الكثير من العرب وخاصة دول الخليج وقد قامت الحكومة العراقية باطلاق سراح ثلاثة الاف معتقل وكل الشعب العراقي يطالب بعدهم اطلاق سراح من تلطلخت يده بالدم العراقي والذين لا يريدون العراق الواحد الديمقراطي فعليهم ان يعلنوا اقليمهم او دولتهم في مناطقهم ؟وحرام العيش مع ناس من كانوا مع الارهابين في قتل شعبهم؟
عاش العراق
قاسم الدراجي -ان العراقيين هم من جائوا بالمالكي عن طريق الانتخاب وهم من سوف يغيروه بالانتخابات والتي لا يعرفها الكثير من العرب وخاصة دول الخليج وقد قامت الحكومة العراقية باطلاق سراح ثلاثة الاف معتقل وكل الشعب العراقي يطالب بعدهم اطلاق سراح من تلطلخت يده بالدم العراقي والذين لا يريدون العراق الواحد الديمقراطي فعليهم ان يعلنوا اقليمهم او دولتهم في مناطقهم ؟وحرام العيش مع ناس من كانوا مع الارهابين في قتل شعبهم؟
مسألة الطائفية السياسية
عبد الامير شناوة -شكرا على تعليقك، فقوة العراق وتقدمة ووضعه من جديد في مصاف الدول الرائدة يكمن في وحدة شعبه ظاهرا وباطنا فقوة العراق الاقتصادية محسومة فهو يمتلك خزينه النفطي المعروف، وانتاج الفوسفات النقي ، وبحر الغاز الطبيعي غير المستثمر لحد الآن، وصاحب نهرين عظيمين اضافة الى الروافد ( والتي انحسرت) بسبب السياسة الخاطئة واستضعاف الدول التي تنبع منها مصادر المياة للعراق، كما ان العراق لديه سياحة دينية (تستقطب سنة العالم (الشيخ عبد القادر الكيلاني، وشيعة العالم وسنتهم(مراقد الامام علي وشهيد الحق سيدنا الحسين) ، ولدينا سياحة اثرية(بابل) ، اذن مشكلتنا وحدة العراقيين ومن اضعفها هي التشكيلة الحاكمة في العراق ، اذ ان التجمعات الحاكمة ( ولا اقول الاحزاب لعدم وجود احزاب تحكم) مشكلة على اسس طائفية ، فالمالكي الذي يسيطر على جميع المرافق الحساسة (الحكومة ، والجيش، والشرطة ، والمخابرات....ألخ) يرأس حزب طائفي وهو حزب الدعوة فكيف يصدقه احد حين يتكلم عن مقته للطائفية وان صدق فاما انه خان مبادئ حزبه او انه مخادع مخاتل يناور لكي يكون حزب الدعوة قوي بالجيش والامن والشرطة والمال وعندها يعلنها صريحة وهي دكتاتورية الحزب الطائفي الواحد ، وكذلك في الطرف الآخر من تألفوا معه فهم ايضا يمثلون تجمعا طائفيا كاحزب الاسلامي. فاذن هؤلاء هم سبب ضعف العراق الى الابد الى ان يعي العراقيون سنة وشيعة هذه الوجوه وياتو بوجوه جديدة وجيش قائم على المهنية، وان الغد لناظرة لقريب لنشهد فيه صحوة جديدة للعراقيينى ويكونوا كما عهدوا " مفتحين بالدهلة او باللبن"
مسألة الطائفية السياسية
عبد الامير شناوة -شكرا على تعليقك، فقوة العراق وتقدمة ووضعه من جديد في مصاف الدول الرائدة يكمن في وحدة شعبه ظاهرا وباطنا فقوة العراق الاقتصادية محسومة فهو يمتلك خزينه النفطي المعروف، وانتاج الفوسفات النقي ، وبحر الغاز الطبيعي غير المستثمر لحد الآن، وصاحب نهرين عظيمين اضافة الى الروافد ( والتي انحسرت) بسبب السياسة الخاطئة واستضعاف الدول التي تنبع منها مصادر المياة للعراق، كما ان العراق لديه سياحة دينية (تستقطب سنة العالم (الشيخ عبد القادر الكيلاني، وشيعة العالم وسنتهم(مراقد الامام علي وشهيد الحق سيدنا الحسين) ، ولدينا سياحة اثرية(بابل) ، اذن مشكلتنا وحدة العراقيين ومن اضعفها هي التشكيلة الحاكمة في العراق ، اذ ان التجمعات الحاكمة ( ولا اقول الاحزاب لعدم وجود احزاب تحكم) مشكلة على اسس طائفية ، فالمالكي الذي يسيطر على جميع المرافق الحساسة (الحكومة ، والجيش، والشرطة ، والمخابرات....ألخ) يرأس حزب طائفي وهو حزب الدعوة فكيف يصدقه احد حين يتكلم عن مقته للطائفية وان صدق فاما انه خان مبادئ حزبه او انه مخادع مخاتل يناور لكي يكون حزب الدعوة قوي بالجيش والامن والشرطة والمال وعندها يعلنها صريحة وهي دكتاتورية الحزب الطائفي الواحد ، وكذلك في الطرف الآخر من تألفوا معه فهم ايضا يمثلون تجمعا طائفيا كاحزب الاسلامي. فاذن هؤلاء هم سبب ضعف العراق الى الابد الى ان يعي العراقيون سنة وشيعة هذه الوجوه وياتو بوجوه جديدة وجيش قائم على المهنية، وان الغد لناظرة لقريب لنشهد فيه صحوة جديدة للعراقيينى ويكونوا كما عهدوا " مفتحين بالدهلة او باللبن"
كافي مهزله
صدام حسين المجيد -والله المالكي يستاهل ... لك يالمالكي اتضحي بالاكثرية علمود الاقلية ... لو اني امكانك جان امسحت قاده التظاهرات ..... ولك هذولة مفلسين وياخذون فلوس من قطر ويكعدون بالشوارع .... تستاهل ...
كافي مهزله
صدام حسين المجيد -والله المالكي يستاهل ... لك يالمالكي اتضحي بالاكثرية علمود الاقلية ... لو اني امكانك جان امسحت قاده التظاهرات ..... ولك هذولة مفلسين وياخذون فلوس من قطر ويكعدون بالشوارع .... تستاهل ...