الجيش الحر يقصف موقعين لحزب الله ويصف نصرالله بـ "سيد الشبيحة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قصف الجيش السوري الحر موقعين تابعينلحزب الله في لبنان وسوريا. وذكرت تقارير إعلامية أنّ رئيس الأركان في الجيش الحر وجّه تهديدات مباشرة إلىأمين عام حزب اللهحسن نصرالله واصفًا إياه بـ "المجرم" و"سيد الشبيحة".
بيروت: تبنى الجيش السوري الحر قصف موقعين لحزب الله في سوريا وفي الهرمل في لبنان. وأكد ناشط سوري معارض قصف الموقعين لكنه قال إن المعلومات ما زالت غير كافية.
وكان الجيش الحر قد أمهل حزب الله اللبناني 48 ساعة أمس لوقف عملياته في سوريا، مهدّداً بالرد عليه إن لم يتوقف، بحسب بيان له. وأعلنت قيادة الجيش الحر في بيانها أنها ستتولى الرد على مصادر نيران حزب الله في الأراضي اللبنانية.
كما دعا البيان الشعب اللبناني للعمل على منع حزب الله من قصف الأراضي السورية، مطالباً أهالي بلدة الهرمل بالابتعاد عن أي منصة أو راجمة صواريخ تابعة لحزب الله وعن مراكزه العسكرية.
والأربعاء، كشفت مصادر لبنانية لوكالة "الأناضول" للأنباء عن أن حزب الله أعلن التعبئة بين صفوف عناصره في ثماني قرى حدودية متداخلة بين لبنان وسوريا. وينصب حزب الله، بحسب المصادر، عددًا من المدافع والصواريخ في هذه القرى، وهي صواريخ كانت موجودة في هذه القرى قبل اندلاع الثورة في سوريا" في مارس (آذار) 2011؛ للمطالبة بإنهاء 42 عامًا من حكم آل الأسد.
إدريس لنصرالله: عمرك الافتراضي انتهى
إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية أن رئيس الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس وجه تهديدات مباشرة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، واصفاً إياه بـ"سيد الشبيحة" و"المجرم"، حسب ما ورد في بيان للقيادة المشتركة للجيش الحر. ولفت إدريس إلى أنّ القاتل لا دين ولا طائفة ولا مذهب ولا هوية له والقاتل يقتل ولو بعد حين، وتوجه إلى نصرالله بالقول إنه ليس ببعيد عن ضربات الجيش الحر.
وقال إدريس لنصرالله: "إننا نعلم الطريق إليك وأن عمرك الافتراضي قد انتهى". وأضاف: "إن كل من تخول له نفسه الاعتداء على شعبنا وأرضنا سيدفع الثمن غالياً".
الحريري: "المقاومة" لم تعد المهمة الرئيسة لحزب الله
من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري أن "إصرار حزب الله على الدخول على خط الأزمة في سوريا من خلال تدخله العسكري المباشر لدعم نظام الأسد، يؤكد أن المقاومة (لإسرائيل) لم تعد الوظيفة الرئيسة للحزب".
واستغرب الحريري، في بيان أصدره، صباح اليوم الخميس موقف الحكومة الذي وصفه بـ"المتفرج" على "ما يقوم به حزب الله من شنّ هجمات عسكرية ضد الجيش السوري الحر من الأراضي اللبنانية ومن الداخل السوري أيضا".
وتساءل الحريري: "ماذا يفعل حزب الله على الجبهة مع سوريا؟ ومَنْ أعطاه وكالة الدفاع عن الحدود اللبنانية، حتى إذا أخذنا بفرضية وقف هجمات المسلحين السوريين؟". وشدد الحريري، في البيان، على أن "ما يحدث على الحدود اللبنانية السورية أمر في منتهى الخطورة، وأخطر ما فيه أن الدولة اللبنانية تمارس من خلاله فعل الغياب عن الوعي وتسلم زمام التفريط بالأمن الوطني لحزب الله".
وختم الحريري قائلا: "إذا كانت إيران تعمل ليل نهار لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط، وهي تكلف حزب الله بتولي الجانب المتعلق بالجبهة مع محافظة حمص، فإن لبنان لن يقبل بأن يتحول إلى ساحة لتحقيق هذه المهمة (.....) والحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية الصمت عن هذا الاستهتار المريع بالاستقرار الوطني".