الافراج عن مئات المخطوفين شمال غرب سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: افرج اليوم الخميس عن مئات الرهائن الذين كانوا قد خطفوا في نهاية الاسبوع الماضي في شمال غرب سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد في بيان ان "افرج اليوم الخميس عن المختطفين من بلدتي الفوعة وكفريا الذين خطفوا يوم الخميس الفائت عندما كانوا في حافلة كبيرة كانت في طريقها من ادلب الى دمشق".
واضاف "كما افرج عن مئات الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم يومي الخميس والجمعة"، ردا على عملية الخطف الاولى.
وينتمي المخطوفون من بلدتي كفريا والفوعة الى الطائفة الشيعية، بينما ينتمي الاخرون الى الطائفة السنية.
ولم يعط المرصد تفاصيل اضافية.
وبدأت عمليات الخطف مع اقدام مجموعة مسلحة على خطف اكثر من اربعين مدنيا من الفوعة وكفريا وغيرها من القرى الشيعية معظمهم من النساء والاطفال. وبعد ساعات، اقدمت مجموعات موالية للنظام على خطف اكثر من سبعين شخصا من قرى سنية.
وسجلت في وقت لاحق الخميس والجمعة عمليات خطف طاولت العشرات من المدنيين السنة.
وتقع الفوعة وكفريا الى شمال شرق مدينة ادلب على طريق حلب ادلب الرئيسي، وتحيط بها قرى سنية.
ويؤكد سكان ان "حوادث الخطف تتكرر في المنطقة" بين سنة وشيعة، الا انها المرة الاولى التي تطاول نساء بهذا العدد. وغالبا ما تنتهي هذه الحوادث بعمليات تبادل مخطوفين بين ابناء المذهبين.
وتشهد قرى في محافظة حمص (وسط) ايضا عمليات خطف ذات طابع طائفي.
التعليقات
جيل من الشبيحة
ياسمينة -إن الشعوب التي تنشأ في مهد الإستبداد وتعامل بالظلم والإضطهاد من قبل حكامها تفسد أخلاقها وتذل نفوسها فتستسيغ حكم كل طاغ وإذا طال عليها الأمد تصبح هذه الأخلاق موروثة ومن صميم طباعها . هكذا كان الحال مع جيل عاش مدة 40 سنة قد أفسد ظلم الطاغية طباعهم وفطرتهم الإنسانية التي خلقهم الله سبحانه وفطرهم عليها فطبعت بطابع المهانة والجبن والذل إلى أن جاءت ثورة أطفال بريئة الذين ما زالواعلى فطرتهم الإنسانية ليعبروا عن غضب أو تقليدا لربيع عربي فتح عيونهم على حرية لم يعرفونها لهذا كله فإن النفوس المهانة التي ألفت الذل والإستعباد لم تطاوعهم في المشاركة بطلب الحرية والكرامة لأن نفوسهم رضخت للطغيان واستعذبت العبودية فنشأت عندها حب الإنتقام من كل طالب لكرامة وكل من آمن بالله الواحد الأحد ولم يؤله الطاغية إن الثورة السورية المباركة أعطت درسا لكل مؤمن ليستمر في كفاحه في سبيل حريته وكرامته فمأساة ونضال السوريين االأحرار ستكون آية لعالم لم يعرف معنى الحرية
جيل من الشبيحة
ياسمينة -إن الشعوب التي تنشأ في مهد الإستبداد وتعامل بالظلم والإضطهاد من قبل حكامها تفسد أخلاقها وتذل نفوسها فتستسيغ حكم كل طاغ وإذا طال عليها الأمد تصبح هذه الأخلاق موروثة ومن صميم طباعها . هكذا كان الحال مع جيل عاش مدة 40 سنة قد أفسد ظلم الطاغية طباعهم وفطرتهم الإنسانية التي خلقهم الله سبحانه وفطرهم عليها فطبعت بطابع المهانة والجبن والذل إلى أن جاءت ثورة أطفال بريئة الذين ما زالواعلى فطرتهم الإنسانية ليعبروا عن غضب أو تقليدا لربيع عربي فتح عيونهم على حرية لم يعرفونها لهذا كله فإن النفوس المهانة التي ألفت الذل والإستعباد لم تطاوعهم في المشاركة بطلب الحرية والكرامة لأن نفوسهم رضخت للطغيان واستعذبت العبودية فنشأت عندها حب الإنتقام من كل طالب لكرامة وكل من آمن بالله الواحد الأحد ولم يؤله الطاغية إن الثورة السورية المباركة أعطت درسا لكل مؤمن ليستمر في كفاحه في سبيل حريته وكرامته فمأساة ونضال السوريين االأحرار ستكون آية لعالم لم يعرف معنى الحرية