شراكة شبابية من تونس وفلسطين لتحقيق التنمية والنهوض بالمرأة الريفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: تسعى جمعية" سنا سفيطلة" بمدينة سبيطلة من محافظة القصرين التونسية، على تطبيق مشروع يحقّق التنمية الاجتماعية بمناطق نائية ومعزولة ومحرومة، ودمجها مع التنمية الثقافية والتوعية الذاتية.
ويقوم المشروع على شراكة بين من تونس وفلسطين همهم واحد وطموحهم واحد برعاية وإشراف خاص من رئيسة الجمعية الشاعرة التونسية "ضحى بوترعة" وبمساعدة المنسق العام والمسؤول عن البرامج عبد الله الكباريتي من فلسطين.
افتتح المشروع بدار الشباب بمعتمدية سبيطلة بحضور مدير دار الشباب ومدير دار الثقافة بالمعتمدية والعديد من المنشطين والمشاركين في المشروع من نساء المنطقة والمناطق الداخلية.
وتعتبر رئيسة الجمعية ضحى بوترعة في بلاغ صحافي تلقت (إيلاف) نسخة منه أن المشروع "يندرج ضمن البرامج السنوية للجمعية ويهدف إلى النهوض بالمرأة الريفية ومساعدتها على تحسين قدراتها وتوعيتها وتعليمها ضمن ورشات تسعى لتأطيرها بما يؤهلها لكسب قوتها وذلك من خلال تعليمها حرفة يدوية تتلاءم ومعطيات البيئة والمحيط الذي تنتمي إليه".
وبالنسبة للمنسق العام والمسؤول عن برامج المشروع عبد الله الكباريتي القادم من غزة، فهو يرى أن العمل في صلب جمعية "سنا سفيطلة" "هو فرصة لتلاقي الأفكار بالسواعد التونسية والفلسطينية من أجل خدمة المجتمع والثقافة وتنمية المناطق المعزولة ومنح الفئات التي تعيش فيها فرصة للنهوض بذواتهم من خلال تمكينهم من التعلّم والتأطير وتحسيسهم بأهمية قدراتهم وبيئتهم التي ينحدرون منها والتي تزخر بالتراث والمواد الأولية في مخزونها الطبيعي".
كما اعتبرها "مناسبة للتلاقح التونسي الفلسطيني من خلال دمج الصناعات اليدوية التقليدية معا والاشتغال على أشياء جديدة ولم لا تقديمها في معارض تستفيد منها المرأة الريفية كما تنمى بها الثقافة التونسية الفلسطينية".
وتقول الجمعية إنها تقدّم مشاريع مختلفة ضمن برنامجها السنوي لا تهم المرأة فقط بل تهم أيضا الطفولة والشباب والفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخصوصية والأسرة والمجتمع وهذا يندرج ضمن أهدافها الأساسية التي تسعى إلى العناية بالمناطق النائية وإعطاء الفرصة لشباب هذه المناطق للنهوض بها وتنميتها بمتابعة وتأطير،إجتماعي، نفسي، كما تقدّم الجمعية شهريا ملتقيات تهم الصحة وكيفية الوقاية من الأمراض الوراثية، تهتم أيضا بالصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل.
كما تستند الجمعية على التواصل المباشر لإنجاح برامجها وتعمل ضمن دورات وورشات تكوين ولقاءات تثقيفية وتدريبية لرفع مستوى الوعي بحقوق المرأة والطفل في المجتمع التونسي، وحلقات لرصد الانتهاكات الواقعة على هذه الفئة في المجتمع والمساهمة في حل الإشكاليات الواقعة في حقها، إضافة إلى ورشات عمل وتكوين توعوية للأطفال وذويهم حول قانون حماية الطفل،مع المساهمة في تدريب وتكوين الأطفال في المؤسسات التعليمية والتربوية على الكتابة الإبداعية، الفن التشكيلي، المطالعة، السينما، و تنمية قدراتهم الابداعية وإكسابهم مهارات مهنية وحرفية.