أخبار

البرادعي: مقاطعة الانتخابات تؤكد زيف الديمقرطية المدعاة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت أقطاب في المعارضة المصرية الى مقاطعة الانتخابات، لكشف الديمقراطية المزيفة السائدة في البلاد، في وقت دعا ثوار التحرير الى عصيان مدني الأحد.

القاهرة: قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنهم يتبنون سياسة خارجية تدعم سياسة الدولة ويرسمها الرئيس مرسي، وأكد "العريان" أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد مشاركة واسعة لكل أبناء وبنات مصر من كل اﻻتجاهات والمشارب.
وكتب العريان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، السبت "يعود اليوم الدكتور محمد سعد الكتاتني من زيارة إلى اليابان، استمرت لمدة أربعة أيام، بدعوة رسمية من وزير خارجيتها، وهذه هي زيارته الخارجية الثانية بعد زيارة إلى ألمانيا في نوفمبر الماضي".
وأضاف: "نتبنى في حزب الحرية والعدالة سياسة خارجية تدعم تلك التي تتبناها الدولة ويرسمها الرئيس وهي من صلاحياته الدستورية مادة (141)، تقوم على اﻻنفتاح على جميع الشعوب واﻷحزاب والدول، والتوازن في العلاقات الخارجية، وتقديم المصالح العليا للوطن، وحوار متكافئ بين الثقافات، وأن تخدم علاقاتنا الخارجية اقتصادنا المصري".

وأكد العريان أن عودة الكتاتني من اليابان لـ"يُكمل اﻹشراف المباشر على ملف اﻻستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة التي نتوقع مشاركة واسعة فيها لكل أبناء وبنات مصر من كل اﻻتجاهات والمشارب".
في هذا الوقت، دعا محمد البرادعي، احد اقطاب المعارضة المصرية، السبت الى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في نيسان (ابريل) المقبل، في قرار لم يوافق عليه بعد بقية اقطاب "جبهة الانقاذ الوطني".

وكتب البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام على حسابه على موقع تويتر ان "مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هي اسرع الوسائل لكشف الديمقرطية المزيفة وتأكيد مصداقيتنا. قلتها في 2010 واكررها بقوة اليوم وكأن نظاما لم يسقط".
انتقدت بعض القوى السياسية في مصر الجمعة، دعوة الرئيس محمد مرسي، الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب، اعتباراً من 27 نيسان (ابريل) القادم، حيث اعتبرت أن هذه الدعوة ستؤدي إلى زيادة الانقسامات التي يشهدها الشارع المصري، وأنه يعكس "تجاهلا واضحا" من قبل الرئيس، الذي ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين" لمطالب الشعب.

وقال القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني"، والمرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، رئيس حزب "المؤتمر"، إن "الموعد يلتقي مع تواريخ متوقعة لانهيار الاحتياطي النقدي المصري، ما يتطلب التركيز على مواجهة الكارثة الاقتصادية ونتائجها الاجتماعية."
وأضاف موسى، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أورده موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، قائلاً: "كان الأفضل إجراء تشاور بين القوى السياسية بشأن الموعد الأنسب للانتخابات، ولا تنفرد به الرئاسة، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر."

واختتم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بيانه بقوله: "أتوقع زيادة الانقسام السياسي في البلاد، بسبب هذا القرار، ما يضيف اضطراباً إلى اضطراب."

ثوار التحرير يدعون لـ"عصيان مدني" الأحد

وعلى صعيد آخر، رفض مئات المعتصمين في ميدان التحرير، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، فتح الميدان أمام حركة المرور، بعد انتهاء فعاليات "مليونية محاكمة النظام" مساء الجمعة، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"اعتداء" قوات الأمن على المتظاهرين، في الوقت الذي دعوا فيه إلى تنظيم "عصيان مدني" في العاصمة اعتباراً من الأحد.
وقام أفراد اللجان الشعبية الذين ارتدى معظمهم سترات فوسفورية بوضع حواجز معدنية على كافة المداخل المؤدية إلى الميدان؛ حيث تم وضعها أمام المتحف المصري، وكوبري قصر النيل، وشوارع محمد محمود، والفلكي، وقصر النيل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الناشط السياسي، سامح المصري، قوله إن تراجع المعتصمين عن قرار فتح ميدان التحرير، والذي كان قد تم الاتفاق عليه مع قيادات وزارة الداخلية الخميس، جاء "بعد اعتداء أفراد من الأمن على المتظاهرين في محيط دار القضاء العالي.. ومع إعلان الاعتصام في دوران شبرا."
وقال الناشط المصري، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الحكومي، نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية، إن "هناك خطوات تصعيدية خلال اليومين المقبلين"، مؤكداً أنه لن يحضر الاجتماع الثاني الذي من المقرر عقده الأحد، في الإدارة العامة لمرور القاهرة، لبحث الخطوات اللاحقة على فتح ميدان التحرير.
وأوضح أن الخطوات تشمل الدعوة لـ"عصيان مدني" في القاهرة، بدءاً من الأحد المقبل، مشيراً إلى أن "هذا التصعيد لا يمكن أن يتم في حال فتح ميدان التحرير أمام حركة المرور"، بحسب قوله.

هدوء في محيط الاتحادية

إلى ذلك، ساد الهدوء محيط قصر "الاتحادية" الرئاسي صباح السبت، بعد انتهاء فعاليات تظاهرات "جمعة محاكمة النظام"، التي دعت إليها 24 حركة وقوى ثورية سياسية، حيث لوحظ غياب المتظاهرين وقوات الأمن أمام القصر الرئاسي، كما شهدت الشوارع المحيطة بالقصر حركة مرورية طبيعية، رغم غياب رجال المرور.
كما قام المتظاهرون أمس بالكتابة على جدران القصر فى كلمات مناهضة لسياسة الإخوان المسلمين وسقوط حكم الرئيس محمد مرسى، كما قاموا بتعلق بيان لسقوط حكم الرئيس.
وشهدت جمعة "محاكمة النظام" في مدينة المحلة الكبرى اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في محاولات لاقتحام قسم ثان المحلة ورشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وذلك قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف عبر إلقاء القنابل المسيلة للدموع وكر وفر في الشوارع الجانبية مع المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة 2 من بينهم أمين شرطة تم طعنه بسكين من جانب أحد المتظاهرين وتم نقله لمستشفى المحلة العام لإجراء عملية جراحية لإنقاذه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مش معارضة بلطجية وفلول
معهم عصابات الكنيسة -

أعمال الشغب والتخريب والقتل تقوم بها عصابات الكنيسة الأرثوذوكسية وخرفانهم من الملاحدة المصريين وبلطجية النظام السابق وحلوله من أيتام وأرامل النظام السابق

مش معارضة بلطجية وفلول
معهم عصابات الكنيسة -

أعمال الشغب والتخريب والقتل تقوم بها عصابات الكنيسة الأرثوذوكسية وخرفانهم من الملاحدة المصريين وبلطجية النظام السابق وحلوله من أيتام وأرامل النظام السابق

دكتوراه بالملوخية
بحيته -

تعليق غير مفهوم

دكتوراه بالملوخية
بحيته -

تعليق غير مفهوم

دكتوراه بالملوخية
بحيته -

تعليق غير مفهوم