أخبار

لندن تدعو المعارضة السورية الى اعادة النظر في قرارها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: دعت بريطانيا السبت الائتلاف السوري المعارض الى "اعادة النظر في قراره" بتعليق مشاركته في الاجتماع المقبل في روما لاصدقاء الشعب السوري في 28 شباط/فبراير.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان ان "المملكة المتحدة تعد عرض دعم جديدا للائتلاف في روما، ونحن نشجعهم على اعادة النظر في قرارهم".

واضافت الخارجية ان "الائتلاف يحرز تقدما. ليس الامر سهلا لكن الوقت ليس للانسحاب".

واعلن الائتلاف السوري المعارض السبت تعليق مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة وذلك "احتجاجا على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" بحق الشعب السوري.

وتابعت الخارجية البريطانية "نتقاسم الاحباط نفسه حيال الوضع في سوريا والفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس بشار) الاسد".

وقالت ايضا "نحن مقتنعون بان على المجتمع الدولي والائتلاف ان يتعاونا في شكل وثيق لمعالجة الوضع".

واعلنت المعارضة السورية ايضا انها لن تقوم بعد اليوم بزيارات لروسيا والولايات المتحدة.

وجاء قرار الائتلاف المعارض بعد سقوط صواريخ ارض-ارض الجمعة على حلب (شمال) ما ادى الى مقتل 29 شخصا واصابة العشرات. وافاد ناشطون ان هذه الصواريخ من طراز سكود وقد اطلقت من ريف دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الضحية والسلة المتكاملة
نشروان الزعبي -

أوردت تقارير المحللين السياسيين الغربيين تحليلاً دقيقاً للأزمة السورية خلاصتها : أن نظام الأسد مستمر في سياسة الأرض المحروقة وتدمير المدن وتنفيذ المجازر بحق المدنيين مستخدماً كافة أنواع الأسلحة، والمعارضة مستمرة بحرب العصابات والمواجهة الصلبة الشرسة في المواقع التي التحقت بالثورة ، ويتساءل الرأي العام متى يتوقف شلال الدم وشيوع الدمار لقد دلت المفاوضات الأميركية الروسية أنهم يتفاوضون على سلةكاملة (a Whole package) وجعلوا الشعب السوري ضحية والشعب السوري مستمر بدفع فاتورة القطبين بشلالات دم وأرض محروقة ودمار للبنية التحتية والفوقية ولايوجد في الأفق أي مؤشر قريب لانتهاء مأساة الشعب السوري ، وتقتصر الاجتماعات والمؤتمرات الضوضائية على الاستنكارات النارية الكلامية والوعود الخادعة وإطالة أمد المأساة من خلال عناوين ( أصدقاء سوريا ، أو تمديد مهمة الابراهيمي ، فأين أنتم ياحكام العرب من الشعب المذبوح ) ونساء تنادي ( وامعتصماه ) فهل من مجيب ؟

الضحية والسلة المتكاملة
نشروان الزعبي -

أوردت تقارير المحللين السياسيين الغربيين تحليلاً دقيقاً للأزمة السورية خلاصتها : أن نظام الأسد مستمر في سياسة الأرض المحروقة وتدمير المدن وتنفيذ المجازر بحق المدنيين مستخدماً كافة أنواع الأسلحة، والمعارضة مستمرة بحرب العصابات والمواجهة الصلبة الشرسة في المواقع التي التحقت بالثورة ، ويتساءل الرأي العام متى يتوقف شلال الدم وشيوع الدمار لقد دلت المفاوضات الأميركية الروسية أنهم يتفاوضون على سلةكاملة (a Whole package) وجعلوا الشعب السوري ضحية والشعب السوري مستمر بدفع فاتورة القطبين بشلالات دم وأرض محروقة ودمار للبنية التحتية والفوقية ولايوجد في الأفق أي مؤشر قريب لانتهاء مأساة الشعب السوري ، وتقتصر الاجتماعات والمؤتمرات الضوضائية على الاستنكارات النارية الكلامية والوعود الخادعة وإطالة أمد المأساة من خلال عناوين ( أصدقاء سوريا ، أو تمديد مهمة الابراهيمي ، فأين أنتم ياحكام العرب من الشعب المذبوح ) ونساء تنادي ( وامعتصماه ) فهل من مجيب ؟

الائتلاف لايثق بهم لماذا
Sunday Times -

أوردت صحيفة الصندي تايمز تقريراً قدمه مندوبيها (توني ألن ميلز ) و(جون فولين) بأنهم بعد متابعة عدة مؤتمرات (أصدقاء سوريا) لاتزيد عن كونها تصريحات إعلامية ووعود يتزامن معها وبعدها استمرار نظام الأسد بالغارات الجوية والقصف المدفعي ضد المدنيين لأن الجيش الحر حاجته ماسة لأسلحة نوعية ولكن الأميركيون هم المسيطرون على هذا القرار فهم يريدون استمرار الثورة و يمنعون وصول السلاح اللازم لإسقاط النظام، فقد لاحظنا بأن هناك نشاط محموم يقوم به عملاء السي آي ايه والموساد، على طول المنطقة الحدودية الشمالية لسوريا ومما شاهدناه بأعيننا بأن ال CIA أوقفت شحنات أسلحة ثقيلة للجيش السوري الحر وكانت تشمل مضادات للدبابات والطائرات وعرفنا بعد ذلك أن أوباما هو الذي أصدر أوامره بإيقاف مضادات الطائرات والدبابات الحربية وخلص التقرير بأن مناطق شمال سوريا جنوب تركيا باتت وكراً يعج بالجواسيس الأمريكان والإسرائيليين وكل يلعب دوراً في منع الأسلحة الثقيلة من الوصول للثوار،كما أنهم يتابعون أدق التفاصيل عن الجيش الحر والثوار ،وبذلك يقومون بتقديم حماية لنظام الأسد وتوجيه حربه بشكل أشد إيلاماً لشعبه ، وأكثر إضراراً وتدميراً ،ومنع الأسلحة الضرورية القادرة على لجم شراسته .

الائتلاف لايثق بهم لماذا
Sunday Times -

أوردت صحيفة الصندي تايمز تقريراً قدمه مندوبيها (توني ألن ميلز ) و(جون فولين) بأنهم بعد متابعة عدة مؤتمرات (أصدقاء سوريا) لاتزيد عن كونها تصريحات إعلامية ووعود يتزامن معها وبعدها استمرار نظام الأسد بالغارات الجوية والقصف المدفعي ضد المدنيين لأن الجيش الحر حاجته ماسة لأسلحة نوعية ولكن الأميركيون هم المسيطرون على هذا القرار فهم يريدون استمرار الثورة و يمنعون وصول السلاح اللازم لإسقاط النظام، فقد لاحظنا بأن هناك نشاط محموم يقوم به عملاء السي آي ايه والموساد، على طول المنطقة الحدودية الشمالية لسوريا ومما شاهدناه بأعيننا بأن ال CIA أوقفت شحنات أسلحة ثقيلة للجيش السوري الحر وكانت تشمل مضادات للدبابات والطائرات وعرفنا بعد ذلك أن أوباما هو الذي أصدر أوامره بإيقاف مضادات الطائرات والدبابات الحربية وخلص التقرير بأن مناطق شمال سوريا جنوب تركيا باتت وكراً يعج بالجواسيس الأمريكان والإسرائيليين وكل يلعب دوراً في منع الأسلحة الثقيلة من الوصول للثوار،كما أنهم يتابعون أدق التفاصيل عن الجيش الحر والثوار ،وبذلك يقومون بتقديم حماية لنظام الأسد وتوجيه حربه بشكل أشد إيلاماً لشعبه ، وأكثر إضراراً وتدميراً ،ومنع الأسلحة الضرورية القادرة على لجم شراسته .