أخبار

رئيس الوزراء الهندي يدعو الى الهدوء بعد تفجيري حيدر اباد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: دعا رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ الاحد الى الهدوء في حيدر اباد (جنوب) حيث اسفر انفجار عبوتين الخميس عن مقتل 16 شخصا واصابة حوالى مئة.

وانفجرت عبوتان بشكل شبه متزامن قرب سينما ومحطة حافلات في حي تقطنه اغلبية من الهندوس في ضاحية حيدر اباد التي تشمل اقلية مسلمة كبيرة. ويوجد في الحي مقار شركات معلوماتية كبرى كفرعي غوغل ومايكروسوفت المحليين.

وزار سينغ موقع التفجيرين وعاد الجرحى في مستشفيين في المدينة على ما نقلت التلفزيونات.

وصرح سينغ للصحافة "من المهم في وقت الحداد هذا ان يحافظ السكان على الهدوء. ارحب برفض سكان حيدر اباد الرد على هذه الاعمال المشينة".

واضاف "انني اصلي من اجل ان يتعافى الجرحى سريعا ولراحة نفوس القتلى واقدم تعازي الى العائلات الثكلى".

وادانت باكستان جارة الهند وخصمتها التفجيرين وهما اول تفجيرين منذ 2011 في الهند.

واتهمت المعارضة الهندية الحكومة بالتقصير في رصد تهديد ارهابي فيما لم تتبن اي جهة التفجيرين حتى الساعة.

وصرح رئيس حزب بهاراتيا جناتا بارتي الذي يعتبر اكبر احزاب المعارضة بلبير بونج "لو كان (سينغ) وحكومته في حال تأهب تحسبا من الارهاب في هذه البلاد (...) لما وقع الهجوم".

واقر مسؤول كبير في الشرطة الجمعة بان ناشطين في جماعة المجاهدين الهنود خضعا لاستجواب في العام الفائت في اطار تحقيق حول تفجير سابق تحدثا عن امكانية استهداف حيدر اباد.

وتبنت جماعة المجاهدين الهنود الاسلامية المحلية في السابق عددا من الهجمات في الهند، ويتشابه نمط عملهم بذلك المعتمد في تفجيري حيدر اباد بحسب عدد من الصحف الهندية.

وشددت الهند امنها الداخلي منذ هجمات بومباي الدامية في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 التي نفذتها فرقة كوماندوس من 10 رجال وادت الى مقتل 166 شخصا. لكن الخبراء يعتبرون ان القوى الامنية تشهد تقصيرا كبيرا في التنسيق مع اجهزة الاستخبارات.

في ايلول/سبتمبر 2011 ادى انفجار عبوة امام محكمة في نيودلهي الى مقتل 13 شخصا.

وكانت الهند في حال تاهب منذ 7 شباط/فبراير يوم اعدام ناشط مسلم انفصالي من كشمير لادانته بالمشاركة في هجوم دام على برلمان نيودلهي في كانون الاول/ديسمبر 2001 كاد يؤدي الى نزاع مع باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف