خبراء من الامم المتحدة في اليمن للتحقيق في شحنة اسلحة

عدن: تفقد فريق من خبراء لجنة العقوبات في الامم المتحدة يقومون بمهمة بطلب من اليمن، الاحد في عدن (جنوب) باخرة تحمل شحنة اسلحة تم اعتراضها قبالة البلاد وتقول السلطات ان مصدرها ايران، بحسب ما افادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية.

وقالت الوكالة "التقى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن دكتور ناصر عبد ربه الطاهري اليوم بلجنة الخبراء التابعة لمجلس الامن الدولي المختصة بالشأن الايراني، والتي وصلت الى عدن امس (السبت) للتحقيق في شحنة الاسلحة والمتفجرات المضبوطة على متن السفينة الايرانية جيهان 2. وفي اللقاء اطلع اللواء الطاهري الفريق الاممي على محتويات الشحنة المضبوطة في المياه الاقليمية اليمنية قبل وصولها الى هدفها".

واضافت ان الشحنة "شملت صواريخ كاتيوشا وصواريخ ستريلا ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة وذخائر واجهزة تعريفية واجهزة مراقبة النيران ونواظير الرصد المدفعي ونواظير بالاشعة الليزرية وبوصلات وكاتم صوت وأجهزة تحكم عن بعد واجهزة تفجيرات وغيرها من الاسلحة".

وبحسب الوكالة فان السفينة التي تم اعتراضها بالتعاون مع سلاح البحرية الاميركي في بحر عمان في 23 كانون الثاني/يناير، قدمت من ايران.

لكن طهران "نفت قطعيا" ذلك.

وكان مبعوث اليمن الى الامم المتحدة جمال بن عمر قال في 7 شباط/فبراير ان "الحكومة اليمنية طلبت ان تجري لجنة العقوبات تحقيقا معمقا". وسيحدد خبراء اللجنة "الوقائع ومن اين جاءت الشحنة وما هي وجهتها".

واضاف "من الواضح ان سفينة تم اعتراضها في المياه اليمنية وان شحنتها تحتوي على اسلحة متطورة ضمنها صواريخ ارض-جو".

ويحظر قرار دولي يعود الى العام 2007 على ايران تصدير الاسلحة تحت طائلة عقوبات.

وبحسب مصدر امني يمني فان الاسلحة كانت موجهة الى المتمردين الحوثيين (شيعة) الذين يسيطرون خصوصا على محافظة صعدة شمال اليمن. والحوثيون سيشاركون في الحوار الوطني المقرر ان يبدأ في 18 آذار/مارس في اطار الاتفاق الانتقالي الذي انهى حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.