أخبار

واشنطن تطلب من الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية وقف مناوراتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


نيويورك: دعت الولايات المتحدة الاحد الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية الى وقف دعم المجموعات المتمردة في هذا البلد وذلك بعد بضع ساعات من توقيع اتفاق يرمي الى عودة السلام الى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. ورحبت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس اولا بالاتفاق الذي وقعته احدى عشرة دولة افريقية في اديس ابابا. وقالت ان على سلطات جمهورية الكونغو الديموقراطية ان "تستفيد من الاتفاق للوفاء بالتزامها لجهة زيادة سلطتها في شرق البلاد" ول"تحسين طريقة الحكم". ودعت جمهورية الكونغو الديموقراطية ايضا ودولا اخرى الى العمل من اجل وقف عمليات القتل والاغتصاب والعنف التي هزت المنطقة خلال العقدين الاخيرين. وقالت رايس في بيان "من الضروري ايضا ان تحترم الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية سيادتها ووحدة اراضيها عبر منع اشكال الدعم الخارجي للمجموعات المسلحة التي تشكل انتهاكا للقوانين الدولية". واضافت الدبلوماسية الاميركية ان دول المنطقة يجب ان تتحرك معا لوقف "استخدام اعمال العنف الجنسية كتكتيك حرب" ولمعاقبة الذين ينتهكون حقوق الانسان ولمنع الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية او عمليات النزوح الاضافية للسكان. ووقع رؤساء جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب افريقيا وموزمبيق ورواندا والكونغو وتنزانيا اتفاقا مع موفدي اوغندا وانغولا وبوروندي وجمهورية افريقيا الوسطى وزامبيا، يدعو دول المنطقة الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. ويشجع الاتفاق ايضا على اجراء اصلاحات على مستوى المؤسسات في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون شجع توقيع مثل هذا الاتفاق بعد اعمال عنف جديدة في الاشهر الاخيرة بين مجموعة "ام23" المتمردة والجيش. وبحسب خبراء الامم المتحدة، فان رواندا واوغندا تدعمان المتمردين في اقليم شمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الى جانب الحدود مع رواندا. الا ان الموقعين على الاتفاق اعربوا عن تفاؤل حذر لادراكهم ان اي جهد سلمي لم ينجح بشكل دائم منذ عقدين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية والتي تثير مواردها المنجمية الضخمة الاطماع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف