النظام السوري يعلن استعداده للحوار وينفي استخدام السكود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده لإجراء محادثات مع المعارضة، بكافة أشكالها السياسة والمسلحة.
وقال المعلم خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم: "نحن مستعدون للحوار مع كل من يريد الحوار حتى من يمسك السلاح في يديه، لأننا نثق بأن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء، وإنما عبر الحوار".
ولفت المعلم إلى أن "ما يجري في سورية حرب على الإرهاب. يقوم أحد فروع تنظيم "القاعدة" بأعمال قتال أساسية في سورية، وقد دعا إلى سورية مقاتلين من 28 بلدا، بما فيها الشيشان"، حسب تعبيره.
وشكر المعلم القيادة الروسية على موقفها في النزاع السوري، واصفا إياه بإنه "يقرب آفاق التسوية السلمية للأزمة".
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تتعامل مع الأزمة في سوريا من منطلق الحرص على المحافظة على سلامة سوريا وشعبها الذي هو "صديقنا وشريكنا العتيق"، مشيرا إلى أن موقف بلاده لا يحكمه دعم لأية شخصيات، ويحكمه الحرص على إيجاد حل ينهي معاناة شعب سوريا.
وأعرب لافروف عن أمله في أن يتمكن هو والوزير السوري من مناقشة كيف يتم الإبقاء على بوادر الأمل في تهيئة الظروف لبدء التفاوض بين الحكومة السورية والمعارضة لتحقيق التسوية، مشيرا إلى أن عدد مؤيدي بدء التفاوض يتزايد.
وأضاف أن "الذين يريدون مواصلة الحرب حتى إحراز الانتصار يحاولون خنق البوادر الإيجابية في صفوف المعارضة وقطع الطريق على خطوات إلى بدء الحوار".
ونوه لافروف إلى أن روسيا تريد أن تكون سوريا مستقلة وموحدة، وتعيش جميع أطياف المجتمع السوري في ظل السلام والاستقرار والديمقراطية.
وقال لافروف إنه واثق من أن السوريين يستطيعون حل مشاكل بلادهم بأنفسهم بدون تدخل خارجي.
وكان لافروف قد أعلن في وقت سابق أن موسكو مستعدة لاحتضان جلسات الحوار بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، وأنها تعتزم بحث تهيئة الظروف لبدء الحوار المباشر مع وزير الخارجية السوري وزعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وأفادت تقارير إعلامية أخيرا بأن الائتلاف الوطني السوري قال إنه يرفض دعوة لزيارة موسكو.
الزعبي ينفي استخدام صواريخ سكود
في سياق منفصل، نفى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في مقابلات صحافية استخدام النظام صواريخ سكود في المعارك مع مسلحي المعارضة، كما نفى مشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في القتال في سوريا الى جانب الجيش النظامي.
ونقل الموقع الالكتروني لقناة "روسيا اليوم" عن الزعبي قوله انه "نفى استخدام القوات السورية صواريخ +سكود+ في المعارك مع مسلحي المعارضة".
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط صواريخ ارض ارض الجمعة الماضي على مدينة حلب في شمال سوريا تسببت بمقتل 58 شخصا على الاقل، وقال ناشطون انها صواريخ "سكود" اطلقت من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتهم فيها ناشطون القوات النظامية باطلاق صواريخ سكود خصوصا على شمال البلاد، في حين اعلن حلف شمال الاطلسي في السابق رصده لاطلاق هذا النوع من الصواريخ من جانب النظام.
ودانت واشنطن بشدة مساء السبت سلسلة الهجمات بالصواريخ على حلب.
من جهة ثانية، نفى الزعبي في مقابلة منشورة على الموقع الالكتروني لقناة "العالم" الايرانية التقارير حول مشاركة عناصر من الحرس الثوري الايراني او من حزب الله اللبناني في المعارك الى جانب الجيش السوري.
وقال الزعبي "هناك نقطة يجب أن تكون واضحة للجميع. ليس هناك أي مقاتل بالمطلق من حزب الله في سوريا"، موضحا أن "الجيش السوري ليس بحاجة لا عددا ولا عدة ولا عتادا لهذا النوع من المساعدة بالمطلق".
واضاف "لا يوجد عنصر واحد ايراني لا من الحرس الثوري ولا غيره له صلة على الارض مباشرة او يتدخل مباشرة بمهام القوات المسلحة السورية".
واتهمت المعارضة السورية اخيرا حزب الله باستخدام الاراضي اللبنانية لقصف الاراضي السورية ومواقع للجيش الحر في منطقة القصير في محافظة حمص (وسط).
وقتل قبل حوالى عشرة ايام ثلاثة لبنانيين من "الموالين لحزب الله" مقيمين في سوريا في معارك مع مقاتلين معارضين في قرى شيعية سورية حدودية مع لبنان، بحسب المرصد السوري.
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في تشرين الاول/اكتوبر بان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس".
وفي 14 شباط/فبراير، قتل مسلحون في ريف دمشق القيادي في الحرس الثوري الايراني حسن شاطري المعروف ايضا باسم حسام خوش ونيس والذي كان يتولى رئاسة الهيئة الايرانية للمساهمة في اعادة اعمار لبنان. وكان في طريق عودته الى لبنان.
التعليقات
سكود للاطفال بدل الحليب
طعمو كباب يا شباب -كان وليد المعلم عميل مزدوج للموساد وعصابة الأسد، متنكرا بزي بائع صبارة في ساحة أبي العلاء المعري يتجسس على السفارة الامريكية وامين الحافظ وغيرهم، انظروا الى الصورة جيداً لتكتشفوا أنه توأم شارون.
من آثار تدميرهم تعرفونهم
,,,,,,,,,,, -المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد سقوط صواريخ سكودالجمعة 22/2/ 2013 على مدينة حلب في شمال سوريا، تسببت في مقتل 58 شخصا على الأقل وتم التعرف على مصدر إطلاق صواريخ "سكود" فقد أطلقت من القاعدة 155 العسكرية في ريف دمشق والجدير بالتنويه بأن هذه من الصواريخ العملاقة بعيدة المدى حيث المسافة بين دمشق وحلب 500كم ،وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها القوات النظامية بإطلاق صواريخ سكود خصوصاً على شمال البلاد، في حين أعلن حلف شمال الأطلسي في السابق رصده لإطلاق هذا النوع من الصواريخ من جانب النظام. وأدانت واشنطن بشدة مساء السبت 23 /2/2013 سلسلة الهجمات بصواريخ سكود على مساكن حلب فوق رؤوس سكانها المدنيين فشملت الأطفال والنساء ،والجدير بالذكر بأن صواريخ سكود من الصواريخ الحربية شديدة التدمير حيث تقوم بإحداث حفرة بعمق عشرة أمتار ومساحة 100 متر مربع حيث استخدم نظام الأسد مؤخراً صواريخ سكود ( وهي صواريخ استراتيجية ضخمة عابرة لمئات الكيلو مترات وذات قدرة تدميرية هائلة حيث أن صاروخ واحد قامت قوات الأسد بإطلاقه أدى إلى تدمير مائة منزل وبدأ ت سلطة الأسد تستخدم إطلاق صواريخ سكود على أحياء المدنيين وبلغ عدد القتلى خلال اسبوع واحد مايزيد عن الألف قتيل وبالأمس سقط صاروخ سكودفي بلدة الخريطة في دير الزور والثاني في بلدة المنصورة في الرقة والثالث سقط في ريف إدلب بالقرب من مدينة كيليس على الحدود السورية التركية ،فقد واصلت أعداد ضحايا القصف الصاروخي يوم أمس على مدينة حلب بالارتفاع، ونظراً لتهدم الأبنية الضخمة فقد تعذر انتشال الجثث لعدم توفر البلدوزرات في ظروف القصف المستمر وأما في حي طريق الباب ومنطقة الحمرا فقد تم انتشال أكثر من 30 جثة إضافية من تحت أنقاض المباني التي تهدمت فوق رؤوس قاطنيها.