قاض لبناني يتنحى عن النظر في قضية سماحة بسبب الاحراج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قرر رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي اللبناني جوزف سماحة اليوم التنحي عن النظر في ملف الوزير والنائب اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة بجرم "التخطيط لأعمال ارهابية في لبنان" وذلك بسبب ما اعتبره احراجا له.
وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد دفع اخيرا التمييز في القرار الاتهامي الصادر عن قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا في ملف سماحة واللواء السوري علي المملوك للقاضي سماحة.
وجاء التنحي "بسبب الاحراج" كما احال القاضي سماحة الملف الى الرئيس الاول لمحكمة التمييز القاضي جان فهد لانتداب قاض آخر للنظر فيه.
يذكر ان الوزير السابق ميشال سماحة هو من عائلة القاضي سماحة ومن ابناء بلدته.
وفي الرابع من شهر فبراير الجاري اصدر القضاء اللبناني مذكرتي توقيف بحق المملوك ومعاونه عدنان (مجهول باقي الهوية) في ملف سماحة.
واعتقلت السلطات اللبنانية سماحة في التاسع من شهر اغسطس 2012 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات ارهابية في لبنان وقد طالب القضاء اللبناني في القرار الاتهامي بانزال عقوبة الاعدام بحق سماحة والمملوك وعدنان.
التعليقات
قصة سماحة باختصارشديد
Investigators -نشرت صحيفة لبنانية تفاصيل عملية ميشال سماحة، بتدبير عمليات تفجير تستهدف مناطق مسيحية، بطلب من النظام السوري، وتم تصويرها بقلم سرّي وضعه جهاز المخابرات اللبناني في خدمة أحد مخبريه على اتصال بالنائب سماحة، لإحباط هذه العملية الخطيرة، وتم القبض على النائب اللبناني ميشال سماحة وهو متلبس بمؤامرة دبرها رئيس المخابرات السورية علي المملوك لتفجير مناطق مسيحية تحت مسميات سنية وقتل عدد من الزعامات المسيحية اللبنانية بما فيها الأب صفير،وذلك بعد متابعة من مخبرين مع توثيق بالصوت والصورة لتفاصيل اثبات الجريمة حيث تم في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتب سماحة في الأشرفية، بتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 ألف دولار أمريكي)، وطلب منه رئيس قسم المعلومات وسام الحسن تسجيل وقائع اللقاء بدقة بالقلم الكاميرا،أبلغ (م.ك) مساء اليوم نفسه، «فرع المعلومات» أن النائب سماحة سلمه العبوات الناسفة، وقد صور سماحة وهو ينقل العبوات شخصياً إلى صندوق سيارته،وبعد ذلك، طـُلب من المخبر (م.ك) أن يحضر بسيارته فوراً إلى «فرع المعلومات» مع العبوات، وتبين أن عدد العبوات هو 24 عبوة ناسفة زنة الواحدة 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة المدمجة بكرات معدنية صغيرة، ومزودة بفتيل متفجر وصاعق، وجهاز تحكم عن بعد، وبالتنسيق مع القاضيين ميرزا وحمود، قرر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعميد الحسن، تطوبق منزل سماحة وتم توقيف سماحة وأبلغوه بأن «الملف موثق بالصوت فاعترف أمام القاضي حمود الذي التقاه لنصف ساعة، بأنه ذهب إلى سوريا قبل عدة أيام، وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه إلى المبنى الأمني في دمشق، حيث يقع مكتب اللواء علي المملوك، وهناك أخذت منه سيارته، وتم وضع العبوات الناسفة في صندوقها الخلفي، ومن هناك قادها سماحة من دمشق إلى بيروت.
قصة سماحة باختصارشديد
Investigators -نشرت صحيفة لبنانية تفاصيل عملية ميشال سماحة، بتدبير عمليات تفجير تستهدف مناطق مسيحية، بطلب من النظام السوري، وتم تصويرها بقلم سرّي وضعه جهاز المخابرات اللبناني في خدمة أحد مخبريه على اتصال بالنائب سماحة، لإحباط هذه العملية الخطيرة، وتم القبض على النائب اللبناني ميشال سماحة وهو متلبس بمؤامرة دبرها رئيس المخابرات السورية علي المملوك لتفجير مناطق مسيحية تحت مسميات سنية وقتل عدد من الزعامات المسيحية اللبنانية بما فيها الأب صفير،وذلك بعد متابعة من مخبرين مع توثيق بالصوت والصورة لتفاصيل اثبات الجريمة حيث تم في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتب سماحة في الأشرفية، بتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 ألف دولار أمريكي)، وطلب منه رئيس قسم المعلومات وسام الحسن تسجيل وقائع اللقاء بدقة بالقلم الكاميرا،أبلغ (م.ك) مساء اليوم نفسه، «فرع المعلومات» أن النائب سماحة سلمه العبوات الناسفة، وقد صور سماحة وهو ينقل العبوات شخصياً إلى صندوق سيارته،وبعد ذلك، طـُلب من المخبر (م.ك) أن يحضر بسيارته فوراً إلى «فرع المعلومات» مع العبوات، وتبين أن عدد العبوات هو 24 عبوة ناسفة زنة الواحدة 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة المدمجة بكرات معدنية صغيرة، ومزودة بفتيل متفجر وصاعق، وجهاز تحكم عن بعد، وبالتنسيق مع القاضيين ميرزا وحمود، قرر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعميد الحسن، تطوبق منزل سماحة وتم توقيف سماحة وأبلغوه بأن «الملف موثق بالصوت فاعترف أمام القاضي حمود الذي التقاه لنصف ساعة، بأنه ذهب إلى سوريا قبل عدة أيام، وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه إلى المبنى الأمني في دمشق، حيث يقع مكتب اللواء علي المملوك، وهناك أخذت منه سيارته، وتم وضع العبوات الناسفة في صندوقها الخلفي، ومن هناك قادها سماحة من دمشق إلى بيروت.