46 قتيلاً بين المعارضين وقوات النظام في معارك في ريف حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: سقط 46 قتيلا من القوات النظامية والمقاتلين المعارضين خلال 24 ساعة في بلدة خان العسل ومحيطها، احد آخر معاقل القوات النظامية في ريف حلب الغربي، في معارك لا تزال مستمرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة ثانية، اسقط مقاتلو المعارضة الاثنين طائرة مروحية فوق مطار منغ في ريف حلب حيث تستمر المعارك ايضا. وذكر المرصد في بيان ان الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل، وقد قتل فيها خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 16 مقاتلا معارضا و30 عنصرا من القوات النظامية.
ووصف المرصد هذه الاشتباكات بانها "الاعنف منذ اشهر" في المنطقة، وتمكن خلالها مقاتلو المعارضة من السيطرة على حاجز ومبنى ومستودعات الكهرباء التي كانت تتمركز فيها القوات النظامية في البلدة.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان "الطيران الحربي" السوري "كثف غاراته الاثنين على المناطق المحيطة بمدرسة الشرطة".
من جهة ثانية، افاد المرصد ان "طائرة مروحية هوت بعد ان اندلعت فيها النيران اثر اصابتها في محيط مطار منغ العسكري" في ريف حلب. واشار الى استمرار الاشتباكات في محيط المطار "منذ اشهر بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب حاولوا اقتحامه مرات عدة".
وبث ناشطون على شبكة الانترنت شريط فيديو تظهر فيه طائرة مشتعلة تهوي بسرعة فيما عدد من الرجال يراقبونها على سطح احد المنازل من بعيد ويصرخون "الله اكبر، الله اكبر، ابطال الجيش الحر يسقطون مروحية فوق مطار منغ العسكري".
كما تدور اشتباكات، بحسب المرصد، بالقرب من مطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب. في محافظة الحسكة (شمال شرق)، سيطر مقاتلون معارضون بينهم عناصر من جبهة النصرة "بشكل كامل على بلدة تل حميس التي تبعد نحو 45 كيلومترا جنوب مدينة القامشلي" الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية، وذلك "بعد اشتباكات عنيفة استمرت اياما"، بحسب المرصد.
واشار المرصد الى ان مواطنين اكرادا "نصبوا حواجز في القرى الكردية الواقعة الى شمال تل حميس (في اتجاه القامشلي) لمنع دخول القوات النظامية او مقاتلي الكتائب الى قراهم". وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت على مدى ثلاثة اشهر في مدينة راس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة بعد انسحاب قوات النظام منها ودخول المقاتلين المعارضين، لا سيما الاسلاميين منهم.
وتم الاسبوع الماضي التوصل الى اتفاق بين مقاتلين اكراد وآخرين عرب مناهضين للنظام السوري من اجل انسحاب المقاتلين من غير ابناء المدينة من راس العين ووقف المعارك. ويصر الاكراد على الحفاظ على نوع من الاستقلالية في مناطقهم.
ونفذ الطيران الحربي السوري الاثنين غارات في مناطق عدة، قتل في احداها خمسة مواطنين في قرية بليون في منطقة جبل الزاوية في ادلب (شمال غرب). كما شملت الغارات مناطق في محافظات حماة (وسط) والرقة (شمال) ودرعا (جنوب) وريف دمشق.
وشهدت دمشق الاثنين اشتباكات في بعض احيائها الجنوبية والشرقية. من جهة ثانية، جاء في بيان للمرصد بعد ظهر الاثنين ان "مجموعة مسلحة في حي برزة (في شمال العاصمة) اغتالت ضابطا برتبة عقيد طيار اثناء توجهه الى عمله صباح اليوم".
وقتل 98 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء البلاد.
التعليقات
أين شعوب وحكومات العرب
Les Miserables -علقت إحدى الصحف على موقف الدول العربية من عمليات إبادة المدنيين وتدمير سلطة الأسد للمدن والأرياف فوق رؤوس سكانها المدنيين فقالت : .........إنّه من العار المشين أن تقف غالبية الحكومات العربية ساكتة على هذه المجازر الوحشية من قبل الوحش بشار وعصاباته، ولن ينسى الشعب السوري هذا التخاذل الساكت على هذه الجرائم التي يمكن وضعها ضمن سياق المثل العربي القائل (السكوت علامة الرضا ) لماذا لا يتدخل العرب وتركيا لإنقاذ الشعب السوري؟إنّ وقف مجازر نظام الأسد تتطلب موقفا عربياً شجاعاً، يتلخص في تشكيل قوة ردع عربية مع طلب المساعدة العسكرية من دول غربية متعاطفة مباشرة بدون المرور عبر مجلس الأمن الزائف كما حصل في التدخل ضد الجرائم الصربية عام 1999 بحق مسلمي كوسوفو. وإذا تمت هذه الخطوة العربية ربما تلبي دول عديدة هذا النداء العربي لإنقاذ الشعب السوري.