أخبار

فرنسا تندد بالمشاهد التي تضمنها شريط الرهائن لدى بوكو حرام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لاغوس: تبنى مسلحون قالوا انهم ينتمون الى جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية المتطرفة في فيديو الاثنين خطف عائلة فرنسية في الكاميرون وهددوا بقتلهم في حال عدم تنفيذ مطالبهم باطلاق سراح معتقلين في نيجيريا والكاميرون.

ونددت باريس الاثنين بـ "المشاهد الصادمة في شكل رهيب" والتي "تظهر وحشية لا حدود لها"، وذلك بعد بث الشريط المصور على الانترنت.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان ان "جماعة بوكو حرام عرضت لتوها شريط فيديو للعائلة الفرنسية التي خطفت في شمال الكاميرون الثلاثاء الفائت. بالنسبة الينا جميعا، ان هذه المشاهد صادمة في شكل رهيب. انها تظهر وحشية لا حدود لها".

وتعرف مصدر مقرب من العائلة على افرادها في الشريط الذي نشر على موقع يوتيوب وظهر فيه ثلاثة مسلحين ملثمين على الاقل مع الام والاب وشقيقه واربعة اطفال في مكان مغلق. وطالب المسلحون باطلاق سراح نساء معتقلات في نيجيريا ورجال معتقلين في الكاميرون تحت طائل قتل الرهائن.

وقال احد المسلحين باللغة العربية مخاطبا الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان "ان اردت ان نترك هؤلاء الفرنسيين اترك نساءنا اللاتي حبستهن في ايديكم كلهن بسرعة". واضاف "نحذر رئيس الكاميرون (بول بيا) فليتركوا اخواننا الذين حبستموهم في سجونكم كلهم بسرعة والا سترون ماذا يحل بكم".

كذلك، توجه المسلح باللغة العربية الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قائلا "نقول لرئيس فرنسا نحن جماعة اهل السنة للدعوة والجهاد التي يلقبونها بوكو حرام. نحن الذين امسكنا هؤلاء الافراد السبعة، رجلان وامراة واربعة اولاد بين حدود نيجيريا والكاميرون".

واضاف "فليعلم رئيس فرنسا انه قام بحرب ضد الاسلام ونحن قمنا بمحاربته في كل مكان". وفي بداية الشريط، بدا الرهينة تانغي مولان فورنييه، رب العائلة، واقفا الى جانب زوجته وشقيقه واولاده الاربعة يتلو بيانا بالفرنسية.

وخطفت العائلة الفرنسية التي يراوح عمر ابنائها بين خمسة اعوام و12 عاما في 19 شباط (فبراير) في شمال الكاميرون. وقالت السلطات في الكاميرون ان الفرنسيين السبعة الذين كانوا يزورون حديقة عامة حين خطفوا، نقلوا الى شمال شرق نيجيريا المجاورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف