أخبار

غالبية التونسيين لا تثق بقدرة رئيس الحكومة الجديد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أظهر سبر للآراء نشرت نتائجه الاثنين في تونس عدم ثقة التونسيين في قدرة رئيس الحكومة المكلف الجديد علي العريض في إعادة الاوضاع في البلاد الى سالف عهدها.

وقال مركز سبر الآراء في تونس إنه أجرى مسحا لمواقف 1380 تونسيا ينتمون الى معظم مناطق البلاد وذلك من 22ـ24 شباط/فبراير الجاري، اظهرت نتائجه ان 47 بالمائة من المستجوبة آرائهم يتوقعون ان تتدهور الاوضاع في تونس بعد اختيار العريض لمنصب رئاسة الحكومة، في حين قال 33 بالمائة من المشاركين في العينة انهم متفائلون بهذا الاختيار، فيما اعتبر 18 في المائة ان حكومة العريض ستكون تواصلا لحكومة سلفه حمادي الجبالي الذي اعتذر عن تشكيل الحكومة الجديدة.

من جهة اخرى رأى نحو 46 بالمائة من المشاركين أن العريض الذي شغل لفترة منصب وزير الداخلية لم يكن الافضل من بين مرشحي حزب النهضة لتولي المنصب الجديد في حين اعتبر 36 بالمائة أنه كان الافضل.

وبخصوص قدرة رئيس الحكومة المكلف على اعادة الاوضاع الى تونس الى سالف عهدها اعرب 34 بالمائة من الفئة المشاركة عن الثقة بقدرة الوزير العريض في حين رأى نحو 59 بالمائة أن ليس للعريض وهو من القياديين التاريخيين لحزب النهضة القدرة الكافية لاعادة الاوضاع في البلاد.

ويجري الوزير العريض حاليا مشاورات مع عديد الاحزاب والكتل النيابية والمستقليين لتشكيل حكومته الجديدة.

ويعطي القانون المنظم للسلط العمومية في تونس للوزير التونسي مهلة بـ15 يوما وذلك منذ يوم الجمعة الماضي تاريخ تسلمه رسالة التكليف من رئيس البلاد.

هذا ولم ترشح اية تسريبات عن التشكيلة الحكومية الجديدة، عدا تسريبات نشرتها قناة تلفزية مقربة من الاسلاميين جاء فيها بالاساس ان حقيبة وزارة الداخلية سيتسلمها القيادي في حزب النهضة ووزير الفلاحة الحالي محمد بن سالم، في حين ستسلم حقيبة الخارجية الى وزير من حزب التكتل المشارك في الائتلاف الحاكم، أما حقيبة وزارة العدل فستعطى الى قاض مستقل، كما سيحافظ وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والدفاع والصناعة على حقائبهم، غير ان وزير الصحة الحالي عبد اللطيف المكي نفى في تصريح اذاعي صحة هذه التسريبات وقال أن نسبة 40 بالمائة من التسميات في هذه القائمة "خاطئة" وفق تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف