أخبار

الشرطة التونسية تقبض على قاتل شكري بلعيد مع شريك له في الجريمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألقت الشرطة التونسية القبض على قاتل المعارض العلماني شكري بلعيد مع شريك له في الجريمة، وتوضّح المعلومات الأولية انهما ينتميان الى التيار السلفي.

تونس: افاد مصدران في الشرطة وكالة فرانس برس انه تم الاثنين اعتقال شخص يشتبه في انه قتل المعارض التونسي شكري بلعيد وشريكه المفترض، لافتين الى ان المشتبه بهما ينتميان الى التيار السلفي.

واوضح المصدران أن القاتل المفترض عمره 31 عاما ويعمل في صناعة المفروشات المعدنية، وقد اعتقل في قرطاج في ضاحية العاصمة تونس، فيما المعتقل الاخر هو الشريك الذي اتاح فرار مطلق النار صباح السادس من شباط/فبراير بعد مقتل شكري بلعيد قرب منزله.

واضاف المصدران لفرانس برس ان المشتبه بهما ينتميان الى التيار السلفي المتشدد وان اعتقالهما استند الى شهادة امرأة وضعت تحت حماية الشرطة.

واورد احد المصدرين ان القاتل المفترض كان ناشطا في "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" في احدى الضواحي الشعبية لتونس القريبة من قرطاج.

وذكرت وسائل اعلام الكترونية تونسية انه تم اعتقال ناشطين سلفيين مفترضين اثنين في قضية مقتل بلعيد.

وتعذر على فرانس برس الاتصال بالمتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق على هذه المعلومات.

واتهمت المعارضة التونسية مرارا رابطة حماية الثورة بالتخطيط لهجمات على معارضين او جمعيات بهدف ترهيبهم.

ويشتبه في ان عناصر من الرابطة قتلوا منسقا لحزب معارض في تطاوين (جنوب) في خريف 2012 وهاجموا مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة في كانون الاول/ديسمبر الفائت.

اما التيار السلفي الجهادي فمتهم بمهاجمة سفارة الولايات المتحدة في ايلول/سبتمبر ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص.

وادى اغتيال المعارض بلعيد الى ازمة سياسية غير مسبوقة في تونس منذ ثورة 2011 افضت الى استقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.

وحملت عائلة بلعيد حركة النهضة الاسلامية الحاكمة مسؤولية مقتله، الامر الذي نفته الحركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس مستغربا
حميد -

ليس مستغربا أن يعلن عن منفذ الجريمة الشنعاء ، بحق المناضل شكري بلعيد ، فهولاء القتلة ، هم من تغذى على ثقافة القتل والغدر ، إن هولاء الظلاميين المتحجرين ، أرعبهم شكري بلعيد بقلمه ولسانه ، فكم هم جبناء ، لا قرة لهم عين ، ولا وفق الله قطر ، الدويلة المجهرية ، التي تحوك المؤامرات تلو المؤامرات ،

لعبة السياسية
ابن الرافدين -

غنوشي عرف شلون يلعب اجر الناس علشان يقولون احنا قتلناه ويخلص نفسه وحزبه من الفضيحة عافية عليك

الجزاء العادل
طيارة -

يجب ان يعدموا هؤلاء السفاحين من السلفيين الارهابيين داخل الكعبة وبالدبابات

لعبة السياسية
ابن الرافدين -

غنوشي عرف شلون يلعب اجر الناس علشان يقولون احنا قتلناه ويخلص نفسه وحزبه من الفضيحة عافية عليك

وراء كل جريمه السلفيه
مغترب -

هذا الفكر الاجرامي السلفي يعيث فسادا وقتلا وغدرا في كل مكان يعشعش فيه-والكل يعرف مصدره والجهات التي تغذيه بالمال والافكار فلماذا يصمت العالم عن هؤلاء المجرمين

حمد داعم القتلة
sa7ar -

رحم الله الشهيد بلعيد وعوض التونسيين بلعيداً آخر يعمل مع احرار تونس! الشيخ حمد الإسلاموي الذي يعيث في الدول العربية فساداً آتٍ دوره، ما ينفقه من أموال دعماً للارهاب لن تنساه الشعوب العربية. الشيخ حمد الذي أزاح أبوه طمعاً في الكرسي إنسان تعود البلطجة؛ فما هكذا يزاح الأب! متمنيةً له أن يذوق غدر أصحابه الاسلامويين اللذين انقلبوا على أرباب نعمتهم في الخليج وبأموال البترودولار.

وراء كل جريمه السلفيه
مغترب -

هذا الفكر الاجرامي السلفي يعيث فسادا وقتلا وغدرا في كل مكان يعشعش فيه-والكل يعرف مصدره والجهات التي تغذيه بالمال والافكار فلماذا يصمت العالم عن هؤلاء المجرمين

خبر لاتؤيده قرائن الاحداث
علي عمار -

ان صح هذا فما القول في الصحافة الاجنبية التي حضرت قبل الحدث استعدادا لنيل السبق الاعلامي باغتيال الضحية هل نسقت مع المجرمين المفترضين ام انهم يعلمون الغيب لا هذا الخبر لايقبله عاقل ثم بلعيد بماذا كان يخيف السلفيين هل بقلمه وبتصريحاته البعيدة عن الاقناع كم كان عدد مؤيديه على اديولوجيته حتى يرى فيه السلفية خطرا عليهم ثم هب ان هذا صحيح لماذا لايغتال السلفيون بقية رفاق بلعيد ان كانت المسالة مسالة حرب فكرية هل ن اغتيال بلعيد فقط يبعد عنهم خطر افكاره لو كان الامر بهذه البساطة لما بقي الجناة خائفين لاكثر من نصف شهر ومن المستبعد جدا ان يكون الجناة اشخاصا يقطنون منطقة الجريمة لانهم عندها لايستطيعون التنكر يعرفهم الناس حتى من طريقة مشيهم ومن حركاتهم وسكناتهم ولن ينفعهم التنكر مهما كانوا بارعين فيه يعرفهم الناس ولو من رؤية هياكلهم وظلال اجسامهم

خبر لاتؤيده قرائن الاحداث
علي عمار -

ان صح هذا فما القول في الصحافة الاجنبية التي حضرت قبل الحدث استعدادا لنيل السبق الاعلامي باغتيال الضحية هل نسقت مع المجرمين المفترضين ام انهم يعلمون الغيب لا هذا الخبر لايقبله عاقل ثم بلعيد بماذا كان يخيف السلفيين هل بقلمه وبتصريحاته البعيدة عن الاقناع كم كان عدد مؤيديه على اديولوجيته حتى يرى فيه السلفية خطرا عليهم ثم هب ان هذا صحيح لماذا لايغتال السلفيون بقية رفاق بلعيد ان كانت المسالة مسالة حرب فكرية هل ن اغتيال بلعيد فقط يبعد عنهم خطر افكاره لو كان الامر بهذه البساطة لما بقي الجناة خائفين لاكثر من نصف شهر ومن المستبعد جدا ان يكون الجناة اشخاصا يقطنون منطقة الجريمة لانهم عندها لايستطيعون التنكر يعرفهم الناس حتى من طريقة مشيهم ومن حركاتهم وسكناتهم ولن ينفعهم التنكر مهما كانوا بارعين فيه يعرفهم الناس ولو من رؤية هياكلهم وظلال اجسامهم